مفاجأة.. البالغون لا يملكون أدمغة "بالغة"
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 06:28 ص
فاجأ تقرير صادر عن لجنة العموم البريطانية، أن الدماغ لا ينمو بشكل كامل إلا بعد بلوغ 30، ما يحتم التعامل بطريقة مختلفة مع المجرمين الذي تقل أعمارهم عن هذا السن.
وأشار الخبراء إلى أن أدمغة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الـ 30 عاما، ما تزال في مرحلة النضج، حيث تبلغ الاستقرار والقدرة على تقدير المواقف واتخاذ القرارت في العقد الرابع من العمر.
وضم التقرير إشارات تؤكد على ضرورة التعامل مع المجرمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، بطريقة مختلفة عن باقي المجرمين الذين تجاوزوا عتبة الثلاثين، موضحا أن معظم الشباب المنخرطين في الجريمة يقلعون عنها مع بلوغ سن 25.
وصدر التقرير إثر مطالبة متزايدة في إنجلترا وويلز لمنح حق التصويت للذين بلغوا 16 عاما.
وقال باحث في هذا المجال: "إنه عند النظر إلى إمكانية الفرد بالحكم، إذا ما كان دماغ شخص آخر ناضجا أم لا، فإن اعتبارات السن والمستوى التعليمي بعيدة كل البعد عن ذلك التقييم"، مضيفا: "أنه في حين توجد الكثير من النظريات التي تثبت أن المراهقين يتصرفون بشكل مختلف عن البالغين، فإنه لا يوجد سن محدد يفصل البالغين عن المراهقين ولكن يفصل بينهم الدخول في عتبة النضج العقلي".
وتابع الباحث القول بأنه: "لا يوجد مؤشر يمكن عالم الأعصاب من الحكم بأن الدماغ قد تطور بالكامل، وذلك لأن الدماغ يستمر في التطور بشكل فعال حتى بعد بلوغ سن الثامنة عشرة، إذ يحدث تطور الدماغ على هيئة موجات، وتمر كل منطقة في الدماغ بفترة تطور مفصلية في وقت مختلف، ما يجعل نضوج الدماغ يختلف من منطقة لأخرى ومن وقت لآخر في حياة الفرد".
والدماغ يحتوي على نوعين من الأنسجة، وهما المادتين الرمادية والبيضاء، حيث تتمدد المادة الرمادية في العقد الأول من الحياة بسرعة، مع تشكل تشابكات عصبية في الدماغ خلال تعلم مهارات جديدة أثناء الطفولة، ومع استعداد الجسم للبلوغ، بينما يبدأ الدماغ بالتخفيف من هذه المادة الرمادية واستبدالها بالمادة البيضاء ما يجعل العقل أكثر كفاءة، بحيث تسمح هذه التغيرات بنقل المعلومات بشكل أسرع وأكثر سلاسة.
وأشار الخبراء إلى أن أدمغة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الـ 30 عاما، ما تزال في مرحلة النضج، حيث تبلغ الاستقرار والقدرة على تقدير المواقف واتخاذ القرارت في العقد الرابع من العمر.
وضم التقرير إشارات تؤكد على ضرورة التعامل مع المجرمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، بطريقة مختلفة عن باقي المجرمين الذين تجاوزوا عتبة الثلاثين، موضحا أن معظم الشباب المنخرطين في الجريمة يقلعون عنها مع بلوغ سن 25.
وصدر التقرير إثر مطالبة متزايدة في إنجلترا وويلز لمنح حق التصويت للذين بلغوا 16 عاما.
وقال باحث في هذا المجال: "إنه عند النظر إلى إمكانية الفرد بالحكم، إذا ما كان دماغ شخص آخر ناضجا أم لا، فإن اعتبارات السن والمستوى التعليمي بعيدة كل البعد عن ذلك التقييم"، مضيفا: "أنه في حين توجد الكثير من النظريات التي تثبت أن المراهقين يتصرفون بشكل مختلف عن البالغين، فإنه لا يوجد سن محدد يفصل البالغين عن المراهقين ولكن يفصل بينهم الدخول في عتبة النضج العقلي".
وتابع الباحث القول بأنه: "لا يوجد مؤشر يمكن عالم الأعصاب من الحكم بأن الدماغ قد تطور بالكامل، وذلك لأن الدماغ يستمر في التطور بشكل فعال حتى بعد بلوغ سن الثامنة عشرة، إذ يحدث تطور الدماغ على هيئة موجات، وتمر كل منطقة في الدماغ بفترة تطور مفصلية في وقت مختلف، ما يجعل نضوج الدماغ يختلف من منطقة لأخرى ومن وقت لآخر في حياة الفرد".
والدماغ يحتوي على نوعين من الأنسجة، وهما المادتين الرمادية والبيضاء، حيث تتمدد المادة الرمادية في العقد الأول من الحياة بسرعة، مع تشكل تشابكات عصبية في الدماغ خلال تعلم مهارات جديدة أثناء الطفولة، ومع استعداد الجسم للبلوغ، بينما يبدأ الدماغ بالتخفيف من هذه المادة الرمادية واستبدالها بالمادة البيضاء ما يجعل العقل أكثر كفاءة، بحيث تسمح هذه التغيرات بنقل المعلومات بشكل أسرع وأكثر سلاسة.