حادث العريش ونشاط السيسي يتصدران صحف اليوم
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 07:14 ص
تصدر حادث العريش، ونشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامات الصحف الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، وكذلك الهجوم الإرهابي على نقطة "المطافي" بالعريش إلي جانب عدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وتناولت كافة الصحف، ومنها "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية"، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدا ضم ممثلين عن 27 صندوقا إقليميا وعالميا للاستثمار، والذين يزورون مصر بناءً على دعوة من المجموعة المالية «هيرمس» للتعرف على مستجدات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية.
وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء التعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة، والمالية، والاستثمار.
ونقلت الصحف تصريحا للسفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، قال فيه إن وزير المالية استهل اللقاء بالترحيب بممثلي صناديق الاستثمار، مستعرضاً ما يشهده الوضع الاقتصادي من مؤشرات إيجابية تتمثل في ارتفاع حجم التداول في البورصة بشكل ملحوظ وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، وذلك عقب القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها في شهر نوفمبر الماضي، والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
كما أشاد عمرو الجارحي بالدور الذى تقوم به صناديق الاستثمار في زيادة التدفقات الاستثمارية لمصر، سواء المباشرة أو غير المباشرة، مشيرا إلى أن عددا من صناديق الاستثمار المشاركة في الوفد لديها استثمارات فى مصر بالفعل، إلا أن كثيرا منها يدرس زيادة استثماراته بالمرحلة المقبلة في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى تنفذه الحكومة حالياً.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس أكد حرصه على الالتقاء بممثلي صناديق الاستثمار الإقليمية والعالمية لتأكيد السياسة المنفتحة التي تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار وما تقوم به من جهود من أجل توفير مناخ جاذب له وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مشيراً إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة بمختلف القطاعات، فضلاً عما تشهده من استقرار سياسي رغم الظروف الإقليمية المضطربة التي تعانيها المنطقة.
كما أوضح الرئيس أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة خلال الأشهر الماضية تعكس جدية حقيقية في مواجهة المشاكل المزمنة التي عاناها الاقتصاد المصري لعقود، والتي تفاقمت نتيجة الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، مشيداً في هذا الإطار بتفهم الشعب المصري لأهمية إجراء هذه الإصلاحات وتحمله لتبعاتها رغم تأثيرها المباشر عليه.
واستعرض الرئيس المشروعات القومية التي تم الانتهاء منها في زمن قياسي بهدف الارتقاء بالبنية التحتية وتوفير الطاقة اللازمة لعملية التنمية، معرباً عن تطلعه لأن تسهم صناديق الاستثمار في الدفع قدما بجهود التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة أخذا في الاعتبار ما توفره مصر من أحد أعلى نسب العائد على الاستثمار في العالم.
وذكر السفير علاء يوسف أن رئيس مجلس الوزراء، و محافظ البنك المركزي، والوزراء الحاضرين عرضوا خلال اللقاء الجهود التي تُبذل على مختلف الأصعدة من أجل تحفيز مختلف قطاعات الاقتصاد وتشجيع الاستثمار وتوفير البيئة المواتية له، سواء من الناحية التشريعية أو الإدارية أو الإجرائية.
وأكدوا وجود إرادة سياسية قوية، وتنسيق وتجانس تام في العمل بين أجهزة الدولة المختلفة، إلى جانب ما يتميز به الشعب المصري من إدراك حقيقي لأهمية القيام بإصلاحات اقتصادية جادة وغير مسبوقة هى العوامل التي ساعدت على تنفيذ القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة.
كما أشاروا إلى ما شهده الميزان التجاري من تحسن ملموس خلال الأشهر الماضية نتيجة انخفاض الواردات وزيادة الصادرات، ونوهوا بخطط الحكومة لطرح سندات سيادية خلال الفترة المقبلة، وكذا برنامج الطروحات الذي تسعى إلى تنفيذه لطرح حصص من الشركات المملوكة للدولة في البورصة المصرية.
وأوضح المُتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء الرد على ما لدى ممثلي صناديق الاستثمار من استفسارات وتساؤلات حول الآفاق المستقبلية للوضع الاقتصادي في مصر وما تقوم به الحكومة من إجراءات لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وتناولت كافة الصحف، ومنها "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية"، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدا ضم ممثلين عن 27 صندوقا إقليميا وعالميا للاستثمار، والذين يزورون مصر بناءً على دعوة من المجموعة المالية «هيرمس» للتعرف على مستجدات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية.
وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء التعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة، والمالية، والاستثمار.
ونقلت الصحف تصريحا للسفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، قال فيه إن وزير المالية استهل اللقاء بالترحيب بممثلي صناديق الاستثمار، مستعرضاً ما يشهده الوضع الاقتصادي من مؤشرات إيجابية تتمثل في ارتفاع حجم التداول في البورصة بشكل ملحوظ وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، وذلك عقب القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها في شهر نوفمبر الماضي، والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
كما أشاد عمرو الجارحي بالدور الذى تقوم به صناديق الاستثمار في زيادة التدفقات الاستثمارية لمصر، سواء المباشرة أو غير المباشرة، مشيرا إلى أن عددا من صناديق الاستثمار المشاركة في الوفد لديها استثمارات فى مصر بالفعل، إلا أن كثيرا منها يدرس زيادة استثماراته بالمرحلة المقبلة في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى تنفذه الحكومة حالياً.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الرئيس أكد حرصه على الالتقاء بممثلي صناديق الاستثمار الإقليمية والعالمية لتأكيد السياسة المنفتحة التي تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار وما تقوم به من جهود من أجل توفير مناخ جاذب له وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، مشيراً إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية كبيرة وفرص واعدة بمختلف القطاعات، فضلاً عما تشهده من استقرار سياسي رغم الظروف الإقليمية المضطربة التي تعانيها المنطقة.
كما أوضح الرئيس أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة خلال الأشهر الماضية تعكس جدية حقيقية في مواجهة المشاكل المزمنة التي عاناها الاقتصاد المصري لعقود، والتي تفاقمت نتيجة الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، مشيداً في هذا الإطار بتفهم الشعب المصري لأهمية إجراء هذه الإصلاحات وتحمله لتبعاتها رغم تأثيرها المباشر عليه.
واستعرض الرئيس المشروعات القومية التي تم الانتهاء منها في زمن قياسي بهدف الارتقاء بالبنية التحتية وتوفير الطاقة اللازمة لعملية التنمية، معرباً عن تطلعه لأن تسهم صناديق الاستثمار في الدفع قدما بجهود التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة أخذا في الاعتبار ما توفره مصر من أحد أعلى نسب العائد على الاستثمار في العالم.
وذكر السفير علاء يوسف أن رئيس مجلس الوزراء، و محافظ البنك المركزي، والوزراء الحاضرين عرضوا خلال اللقاء الجهود التي تُبذل على مختلف الأصعدة من أجل تحفيز مختلف قطاعات الاقتصاد وتشجيع الاستثمار وتوفير البيئة المواتية له، سواء من الناحية التشريعية أو الإدارية أو الإجرائية.
وأكدوا وجود إرادة سياسية قوية، وتنسيق وتجانس تام في العمل بين أجهزة الدولة المختلفة، إلى جانب ما يتميز به الشعب المصري من إدراك حقيقي لأهمية القيام بإصلاحات اقتصادية جادة وغير مسبوقة هى العوامل التي ساعدت على تنفيذ القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة.
كما أشاروا إلى ما شهده الميزان التجاري من تحسن ملموس خلال الأشهر الماضية نتيجة انخفاض الواردات وزيادة الصادرات، ونوهوا بخطط الحكومة لطرح سندات سيادية خلال الفترة المقبلة، وكذا برنامج الطروحات الذي تسعى إلى تنفيذه لطرح حصص من الشركات المملوكة للدولة في البورصة المصرية.
وأوضح المُتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء الرد على ما لدى ممثلي صناديق الاستثمار من استفسارات وتساؤلات حول الآفاق المستقبلية للوضع الاقتصادي في مصر وما تقوم به الحكومة من إجراءات لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.