بالفيديو.. أغاني العندليب وكوكب الشرق وموسيقار الأجيال بالعبرية
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 10:05 ص
منار إبراهيم
طباعة
تحظى أغاني عمالقة الغناء لزمن الفن الجميل اهتمام من قبل الجنسيات المختلفة، وصل إلى حد اهتمام "إسرائيلي عراقي" بها، عشق لطيف بارطوف، المولود في بغداد أغاني الزمن الجميل، بدأ يترجم المئات منها، كأغاني أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، إلى العبرية.
في عام 2015 صدر كتاب "أغان مختارة للموسيقيّ والمطرب الكبير محمد عبد الوهاب"، وقد تضمن الكتاب 158 أغنية ترجمها "بارطوف" الذي أصدر في السنوات الأخيرة عدة كتب من بينها كتابا تُرجمت فيه الأغاني الأفضل لـ"كوكب الشرق" أم كلثوم، وفي نهاية عام 2016 أصدر "لطيف" مشروعه الأخير "مختارات من أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ".
وكان "بارطوف" أصدر الكتب بشكل مستقل، لا يمكن الحصول عليها في مكتبات الكتب المعروفة، وإنما عن طريق التوجه إليه شخصيًا عبر رسالة إلكترونية، في منتدى لمهاجري يهود بابل، وفي مقهى مقدسي صغير اسمه "كروسلا".
والجدير بالذكر أنّ كل واحد من كتب "بارطوف"، تضمن أيضًا مقدمة قصيرة عن الفنان أو الفنانة، تاريخ حياتهم، وتطوّر سيرتهم المهنية، إلى جانب كل أغنية مشار إلى سنة بثها في الإذاعة، وتظهر كلمات الأغنية بالعربية وبالعبرية أيضًا.
لم يُخفِ لطيف بارطوف، مثل الكثير من اليهود ذوي أصول شرقية، حبهم للثقافة العربية، وبشكل أساسي للموسيقى المصرية الكلاسيكية.
وجاءت فكرة ترجمة عشرات الأغاني لكبار المطربين في مصر، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، وإصدارها في كتاب بالعربية، في أعقاب جلسات مشتركة مع أصدقاء عراقيين، والذين جاؤوا إلى البلاد في سنّ أصغر ولا يعرفون العربية بمستوى عالٍ بما فيه الكفاية.
كرر أولئك طلبهم من "بارطوف" بأن يترجم الكثير من الأغاني، وبعد أن كثُرت ترجمات الأغاني، وحظي "بارطوف" بمديح وثناء على ترجماته، تشكّلت لديه فكرة جمع كل الترجمات، وتحسينها وإصدارها في كتاب.
وجدد الكثير من المطربين الإسرائيليين، وخصوصًا من أصول شرقية، على مدى سنوات طويلة أغنيات مصرية كلاسيكية، من بين هؤلاء المطربين يمكننا أن نجد سريت حداد التي غنّت لأم كلثوم، أو عوفر ليفي الذي غنّى أغنية العندليب الأسمر الخالدة، "سوّاح".
في عام 2015 صدر كتاب "أغان مختارة للموسيقيّ والمطرب الكبير محمد عبد الوهاب"، وقد تضمن الكتاب 158 أغنية ترجمها "بارطوف" الذي أصدر في السنوات الأخيرة عدة كتب من بينها كتابا تُرجمت فيه الأغاني الأفضل لـ"كوكب الشرق" أم كلثوم، وفي نهاية عام 2016 أصدر "لطيف" مشروعه الأخير "مختارات من أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ".
وكان "بارطوف" أصدر الكتب بشكل مستقل، لا يمكن الحصول عليها في مكتبات الكتب المعروفة، وإنما عن طريق التوجه إليه شخصيًا عبر رسالة إلكترونية، في منتدى لمهاجري يهود بابل، وفي مقهى مقدسي صغير اسمه "كروسلا".
والجدير بالذكر أنّ كل واحد من كتب "بارطوف"، تضمن أيضًا مقدمة قصيرة عن الفنان أو الفنانة، تاريخ حياتهم، وتطوّر سيرتهم المهنية، إلى جانب كل أغنية مشار إلى سنة بثها في الإذاعة، وتظهر كلمات الأغنية بالعربية وبالعبرية أيضًا.
لم يُخفِ لطيف بارطوف، مثل الكثير من اليهود ذوي أصول شرقية، حبهم للثقافة العربية، وبشكل أساسي للموسيقى المصرية الكلاسيكية.
وجاءت فكرة ترجمة عشرات الأغاني لكبار المطربين في مصر، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، وإصدارها في كتاب بالعربية، في أعقاب جلسات مشتركة مع أصدقاء عراقيين، والذين جاؤوا إلى البلاد في سنّ أصغر ولا يعرفون العربية بمستوى عالٍ بما فيه الكفاية.
كرر أولئك طلبهم من "بارطوف" بأن يترجم الكثير من الأغاني، وبعد أن كثُرت ترجمات الأغاني، وحظي "بارطوف" بمديح وثناء على ترجماته، تشكّلت لديه فكرة جمع كل الترجمات، وتحسينها وإصدارها في كتاب.
وجدد الكثير من المطربين الإسرائيليين، وخصوصًا من أصول شرقية، على مدى سنوات طويلة أغنيات مصرية كلاسيكية، من بين هؤلاء المطربين يمكننا أن نجد سريت حداد التي غنّت لأم كلثوم، أو عوفر ليفي الذي غنّى أغنية العندليب الأسمر الخالدة، "سوّاح".