تقرير استخباراتي يحذر "ترامب" من حصول نزاعات دولية خلال فترة حكمه
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 11:28 ص
شربات عبد الحي
طباعة
ستواجه إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خطر حصول نزاعات دولية، وتراجع للقيم الديموقراطية بصورة لا مثيل لها، وذلك منذ انتهاء الحرب الباردة، حيث نشرت الاستخبارات الأمريكية الوطنية في تقرير لها، أمس الاثنين، إن التطورات السياسية والاقتصادية والتغير التكنولوجي، يضاف إليها تراجع نسبي للزعامة الأمريكية في العالم، عوامل تدعو للتفكير لمستقبل مظلم وصعب.
وأضاف التقرير وعنوانه "التوجهات العالمية: مفارقة التقدم"، أن السنوات الـ 5 المقبلة، ستشهد صعودًا للتوترات داخل وبين الدول، سواء أكان للأفضل أم للأسوأ، فإن المشهد الدولي الطالع يدفع عصر الهيمنة الأمريكية، بعد الحرب الباردة، إلى نهايته.
وفي تقريره لهذه السنة يرسم المجلس صورة سوداوية للتحديات التي تواجه الإدارة المقبلة، مثل الفروقات الشاسعة في المداخيل، والتنقلات الديموغرافية، وتأثير التغير المناخي واشتداد النزاعات، وحذر التقرير من أن هذا المناخ يزيد من صعوبة حصول تعاون دولي والحكم كما يشاء المواطنون.
يذكر أن مجلس الاستخبارات الوطنية هو مركز أبحاث يتبع لسلطة مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق أنشطة جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية وعددها 17 وكالة، ويعد المجلس هذا النوع من التقارير مرة كل 4 سنوات أي مدة الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير وعنوانه "التوجهات العالمية: مفارقة التقدم"، أن السنوات الـ 5 المقبلة، ستشهد صعودًا للتوترات داخل وبين الدول، سواء أكان للأفضل أم للأسوأ، فإن المشهد الدولي الطالع يدفع عصر الهيمنة الأمريكية، بعد الحرب الباردة، إلى نهايته.
وفي تقريره لهذه السنة يرسم المجلس صورة سوداوية للتحديات التي تواجه الإدارة المقبلة، مثل الفروقات الشاسعة في المداخيل، والتنقلات الديموغرافية، وتأثير التغير المناخي واشتداد النزاعات، وحذر التقرير من أن هذا المناخ يزيد من صعوبة حصول تعاون دولي والحكم كما يشاء المواطنون.
يذكر أن مجلس الاستخبارات الوطنية هو مركز أبحاث يتبع لسلطة مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق أنشطة جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية وعددها 17 وكالة، ويعد المجلس هذا النوع من التقارير مرة كل 4 سنوات أي مدة الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة.