"متحدث الخارجية": المحور الاقتصادي على رأس القضايا التي يناقشها "شكري" ببرلين
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 12:24 م
شربات عبد الحي
طباعة
يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، صباح غدًا، إلى العاصمة الألمانية برلين، في زيارة تستغرق يومان، يلتقي خلالها بعدد كبير من المسئولين بالحكومة الألمانية والبرلمان، للتشاور حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يلتقي خلال زيارته إلى برلين بعدد كبير من المسئولين بالحكومة الألمانية والبرلمان، حيث تم إعداد برنامج زيارة مكثف ومتكامل بالتعاون مع السفارة المصرية في برلين، يعكس العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا، وحرص الجانبين على إعطائها دفعة قوية في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة.
وأوضح "أبو زيد"، أنه من المقرر أن يلتقي سامح شكري مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، ومستشار الأمن القومي الألماني كريستوف هويسجن، ووزير الداخلية توماس ميزييه، ووزير الاقتصاد والطاقة، ونائب المستشارة زيجمار جابرييل، بالإضافة إلى وزير النقل والبنية التحتية الكسندر دوبرينت، ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي جيرد مولر، وفولكر كاودر زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني، وإيديلجارد بولمان نائبة رئيس البرلمان الألماني، فضلًا عن إجراء عدد من اللقاءات الإعلامية مع وسائل الإعلام الألمانية الهامة مثل صحف زود دويتشة زايتونج، دي فيلت، فرانكفورتر ألجماينة، وكالة الأنباء الألمانية، كم سيجرى وزير الخارجية لقاء مع قناة N24 الإخبارية الألمانية واسعة الانتشار.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الزيارة تمثل تجسيدًا عمليًا للرؤية المصرية، بضرورة الانفتاح على الشركاء الرئيسيين، بهدف التشاور حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأن طبيعة اللقاءات المقررة رغم قصر مدة الزيارة تعكس التقدير الألماني لمصر كشريك إقليمي هام تتطلع إلى توثيق علاقتها به.
وأضاف المتحدث، بأن وزير الخارجية سوف يستعرض خلال لقاءاته المواقف المصرية من الأزمات الإقليمية في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق والقضية الفلسطينية، شارحًا مرتكزات الدور المصري الذي يقوم على ضرورة التوصل إلى تسويات سياسية لهذه الأزمات بما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، وأهمية إتاحة الفرصة للشعوب للتعبير عن إرادتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية، ومحورية دور الدولة ومؤسساتها الوطنية في مواجهة انتشار ظاهرة التنظيمات والميليشيات وانحسار دور الدولة الوطنية.
كما تستعرض الزيارة جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، وطرح رؤيتها التي تنطوي على مقاربة شاملة لمحاصرة هذه الظاهرة بمختلف جوانبها، من حيث محاربة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع التمويل والتسليح للتنظيمات الإرهابية، وكذلك دور مصر في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي تحظى بأهمية خاصة لدى الجانب الألماني لما لها من تداعيات كبيرة على المجتمعات الأوروبية.
وأوضح "أبو زيد"، أن المحور الاقتصادي يحتل مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، حيث سيحرص وزير الخارجية على استعراض مختلف جوانب برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، وما يواكبه من تحديات وطموحات، مع التركيز على البعد الخاص بتنشيط الاستثمار الأجنبي في مصر على ضوء أن المانيا تعتبر من أهم الدول المستثمرة فى مصر، مثل استثمارات شركة سيمنز في مجال الطاقة والتي تصل قيمتها إلى ما يقرب من 9.65 مليار دولار، إلى جانب استثمارات أخرى في قطاعات الإسكان والإنفاق والنقل والبترول والغاز، وتطلع مصر للدعم الألماني لخطة التنمية الاقتصادية والمجتمعية التي تتبناها الحكومة المصرية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن أن وزير الخارجية سيبحث خلال الزيارة إمكانية عقد اجتماع للجنة التسيير المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلدين، والتي تضم الوزراء المعنيين بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وذلك لتوجيه دفعة خاصة لبرامج ومشروعات التعاون بين البلدين.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يلتقي خلال زيارته إلى برلين بعدد كبير من المسئولين بالحكومة الألمانية والبرلمان، حيث تم إعداد برنامج زيارة مكثف ومتكامل بالتعاون مع السفارة المصرية في برلين، يعكس العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا، وحرص الجانبين على إعطائها دفعة قوية في مختلف المجالات خلال الفترة القادمة.
وأوضح "أبو زيد"، أنه من المقرر أن يلتقي سامح شكري مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، ومستشار الأمن القومي الألماني كريستوف هويسجن، ووزير الداخلية توماس ميزييه، ووزير الاقتصاد والطاقة، ونائب المستشارة زيجمار جابرييل، بالإضافة إلى وزير النقل والبنية التحتية الكسندر دوبرينت، ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي جيرد مولر، وفولكر كاودر زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني، وإيديلجارد بولمان نائبة رئيس البرلمان الألماني، فضلًا عن إجراء عدد من اللقاءات الإعلامية مع وسائل الإعلام الألمانية الهامة مثل صحف زود دويتشة زايتونج، دي فيلت، فرانكفورتر ألجماينة، وكالة الأنباء الألمانية، كم سيجرى وزير الخارجية لقاء مع قناة N24 الإخبارية الألمانية واسعة الانتشار.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الزيارة تمثل تجسيدًا عمليًا للرؤية المصرية، بضرورة الانفتاح على الشركاء الرئيسيين، بهدف التشاور حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأن طبيعة اللقاءات المقررة رغم قصر مدة الزيارة تعكس التقدير الألماني لمصر كشريك إقليمي هام تتطلع إلى توثيق علاقتها به.
وأضاف المتحدث، بأن وزير الخارجية سوف يستعرض خلال لقاءاته المواقف المصرية من الأزمات الإقليمية في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق والقضية الفلسطينية، شارحًا مرتكزات الدور المصري الذي يقوم على ضرورة التوصل إلى تسويات سياسية لهذه الأزمات بما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، وأهمية إتاحة الفرصة للشعوب للتعبير عن إرادتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية، ومحورية دور الدولة ومؤسساتها الوطنية في مواجهة انتشار ظاهرة التنظيمات والميليشيات وانحسار دور الدولة الوطنية.
كما تستعرض الزيارة جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، وطرح رؤيتها التي تنطوي على مقاربة شاملة لمحاصرة هذه الظاهرة بمختلف جوانبها، من حيث محاربة الفكر المتطرف، وتجفيف منابع التمويل والتسليح للتنظيمات الإرهابية، وكذلك دور مصر في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي تحظى بأهمية خاصة لدى الجانب الألماني لما لها من تداعيات كبيرة على المجتمعات الأوروبية.
وأوضح "أبو زيد"، أن المحور الاقتصادي يحتل مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، حيث سيحرص وزير الخارجية على استعراض مختلف جوانب برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر، وما يواكبه من تحديات وطموحات، مع التركيز على البعد الخاص بتنشيط الاستثمار الأجنبي في مصر على ضوء أن المانيا تعتبر من أهم الدول المستثمرة فى مصر، مثل استثمارات شركة سيمنز في مجال الطاقة والتي تصل قيمتها إلى ما يقرب من 9.65 مليار دولار، إلى جانب استثمارات أخرى في قطاعات الإسكان والإنفاق والنقل والبترول والغاز، وتطلع مصر للدعم الألماني لخطة التنمية الاقتصادية والمجتمعية التي تتبناها الحكومة المصرية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن أن وزير الخارجية سيبحث خلال الزيارة إمكانية عقد اجتماع للجنة التسيير المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلدين، والتي تضم الوزراء المعنيين بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وذلك لتوجيه دفعة خاصة لبرامج ومشروعات التعاون بين البلدين.