"البهي": فيلم "مولانا" يحاول الدفاع عن الإسلام ضد الشبهات المثارة حوله
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 01:54 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
قال الدكتور أحمد البهي، أحد علماء الأزهر والاوقاف، إن فيلم مولانا أول فيلم يحاول الدفاع عن الإسلام ضد بعض الشبهات المثارة حوله، ويعلن تبرؤه من الجماعات المتطرفة، حتى وإن لم يكن ذلك بقصد رئيسي من منتجيه، وإن كان الرد غير مستوفي أو ليس بالصورة الأنسب، ولكن لأن السياق الدرامي متسارع.
وأضاف "البهي" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الفيلم مكتظ بعيوب عديدة ومنها وجود مشكلة في تلاوة بعض الآيات بصورة خاطئة، وبعض أحكام شرعية كان فيها مغالطات، وفي تناوله لقضية عقدية وهى "الشك عند سيدنا إبراهيم "لم تكن بصورة صحيحة، وكان ينبغي لهم الاستعانة بمتخصصين.
وأشار العالم الأزهري إلى أنه شاهد الفيلم وكون من خلال المشاهدة تلك الرؤية عنه، حيث أن شخصية الإمام في الفيلم هي لرجل دين لبق وذكي ومحنّك غير منافق أو مميع أو متشدد، وإن ظهرت عيوبه الشخصية في السعي وراء الشهرة والأضواء والمال "كما يحدث مع البعض"، ولكن يحسب له أنه لم ينافق أو يقول ما لا يقتنع به، مؤكدًا أن الفيلم يُحسّن من صورة رجل الدين الإسلامي وذلك إذا قارنَّاه بأفلام أخرى، ويبين حقيقة اللعبة السياسية في العهد السابق لتسييس بعض رموز الدعوة، لافتا إلى أن التيار السلفي من حق أن يغضب من الفيلم جدًا لأنه كشف كيف تم تجنيدهم بواسطة أمن الدولة في عهد مبارك وهذه حقيقة – حسب قوله.
وأوضح "البهي"، أن الفيلم أعاد فتح ملف أحداث كنيسة القديسين، ووضع خيوط جديدة لكشف الجريمة، كما تعرض للخلاف السني الشيعي سريعًا ولم يأت برأي واضح يتبناه، مختتما تصريحاته: "بعد مشاهدة الفيلم شكيت إن مؤلفه هو إبراهيم عيسى، ومخرجه هو مجدي أحمد علي.
وأضاف "البهي" في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الفيلم مكتظ بعيوب عديدة ومنها وجود مشكلة في تلاوة بعض الآيات بصورة خاطئة، وبعض أحكام شرعية كان فيها مغالطات، وفي تناوله لقضية عقدية وهى "الشك عند سيدنا إبراهيم "لم تكن بصورة صحيحة، وكان ينبغي لهم الاستعانة بمتخصصين.
وأشار العالم الأزهري إلى أنه شاهد الفيلم وكون من خلال المشاهدة تلك الرؤية عنه، حيث أن شخصية الإمام في الفيلم هي لرجل دين لبق وذكي ومحنّك غير منافق أو مميع أو متشدد، وإن ظهرت عيوبه الشخصية في السعي وراء الشهرة والأضواء والمال "كما يحدث مع البعض"، ولكن يحسب له أنه لم ينافق أو يقول ما لا يقتنع به، مؤكدًا أن الفيلم يُحسّن من صورة رجل الدين الإسلامي وذلك إذا قارنَّاه بأفلام أخرى، ويبين حقيقة اللعبة السياسية في العهد السابق لتسييس بعض رموز الدعوة، لافتا إلى أن التيار السلفي من حق أن يغضب من الفيلم جدًا لأنه كشف كيف تم تجنيدهم بواسطة أمن الدولة في عهد مبارك وهذه حقيقة – حسب قوله.
وأوضح "البهي"، أن الفيلم أعاد فتح ملف أحداث كنيسة القديسين، ووضع خيوط جديدة لكشف الجريمة، كما تعرض للخلاف السني الشيعي سريعًا ولم يأت برأي واضح يتبناه، مختتما تصريحاته: "بعد مشاهدة الفيلم شكيت إن مؤلفه هو إبراهيم عيسى، ومخرجه هو مجدي أحمد علي.