"الشناوي": فيلم مولانا يناقش قضية "الإسلاموفوبيا"
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 02:52 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
اعتبر الناقد السينمائي طارق الشناوي، أن الفيلم يناقش قضية ساخنة، وهي ''الإسلاموفوبيا''، قائلًا: "أري أن من ضمن الأسباب الخوف من الإسلام هو صعود عشرات الدعاة، الذين أصبحوا نجومًا في عالمنا العربي، وهؤلاء الدعاة لهم بعد اقتصادي، فتجد برامجهم في الفضائيات تعج بالإعلانات".
وأضاف "الشناوي" خلال مداخلة هاتفية على قناة "الغد العربي" أن موضوع الفيلم ملائم جدًا لواقعنا الذي نعيشه، وهو مهم على المستوى الفكري.
وانتقد "لشناوي" الأداء الدرامي للفيلم قائلًا: "الفيلم على المستوى السينمائي ليس موازيًا للقيمة الفكرية، بل غلب على المعدل البصري الرتابة والسرد، وإيقاعه تقليدي في الفيلم، ولذا أري أن الرواية أقوى من الفيلم".
وأشار الناقد السنيمائي إلى نقطتان هامتان بالرواية تم حذفهما من الفيلم، مثل علاقة البطل الشيخ حاتم الشناوي بـ"ريهام حجاج"، والذي أقام معها علاقه غير شرعية، وعلاقة زوجته بالطبيب وتعايشهم بعد ذلك وتقبلهم لأخطاء بعضهما، وعن مؤلف الرواية، قال: "رأيت روح إبراهيم عيسي في بعض مشاهد الفيلم، مضيفًا أن فكرة الفيلم تتلخص أن "الشيخ حاتم الشناوي" وهو إمام مسجد حكومي يتعرض لمحنة وهي إصابة ابنه في حادث في حمام سباحة ويحتاج رحلة علاج طويلة، فيتهم "حاتم" بالفتاوي الجريئة، والتي من خلالها تأخذه لرحلة صعود للشهرة والفضائيات، مواجهات التيارات والأفكار المتشددة.
كما يمارس عليه ضغوطات من جهات سياديه لتوجيهه أن يسير في دربهم ولتحقيق مصالحهم، ويواجه البطل هذه الصراعات بنوع من الثبات إلى حد كبير محتفظ بآرائه حتى يأتي له تليفون من ابن الرئيس، وطالبه بمساعدته لحل مشكله تعرض لها أن له قريب ترك الإسلام واعتنق المسيحية، ويدخل حاتم في صرعات وضغوطات.
وأضاف "الشناوي" خلال مداخلة هاتفية على قناة "الغد العربي" أن موضوع الفيلم ملائم جدًا لواقعنا الذي نعيشه، وهو مهم على المستوى الفكري.
وانتقد "لشناوي" الأداء الدرامي للفيلم قائلًا: "الفيلم على المستوى السينمائي ليس موازيًا للقيمة الفكرية، بل غلب على المعدل البصري الرتابة والسرد، وإيقاعه تقليدي في الفيلم، ولذا أري أن الرواية أقوى من الفيلم".
وأشار الناقد السنيمائي إلى نقطتان هامتان بالرواية تم حذفهما من الفيلم، مثل علاقة البطل الشيخ حاتم الشناوي بـ"ريهام حجاج"، والذي أقام معها علاقه غير شرعية، وعلاقة زوجته بالطبيب وتعايشهم بعد ذلك وتقبلهم لأخطاء بعضهما، وعن مؤلف الرواية، قال: "رأيت روح إبراهيم عيسي في بعض مشاهد الفيلم، مضيفًا أن فكرة الفيلم تتلخص أن "الشيخ حاتم الشناوي" وهو إمام مسجد حكومي يتعرض لمحنة وهي إصابة ابنه في حادث في حمام سباحة ويحتاج رحلة علاج طويلة، فيتهم "حاتم" بالفتاوي الجريئة، والتي من خلالها تأخذه لرحلة صعود للشهرة والفضائيات، مواجهات التيارات والأفكار المتشددة.
كما يمارس عليه ضغوطات من جهات سياديه لتوجيهه أن يسير في دربهم ولتحقيق مصالحهم، ويواجه البطل هذه الصراعات بنوع من الثبات إلى حد كبير محتفظ بآرائه حتى يأتي له تليفون من ابن الرئيس، وطالبه بمساعدته لحل مشكله تعرض لها أن له قريب ترك الإسلام واعتنق المسيحية، ويدخل حاتم في صرعات وضغوطات.