بالصور.. أغرب فندق في العالم يجعلك تجلس في بلدين مختلفين في وقت واحد
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 09:04 م
داليا محمد
طباعة
يحب كل شخص أن يقضي أجازته أو شهر العسل في مكان مختلف ومتميز، لقضاء وقت ممتع من ناحية السفر إلى البلد وأيضا لاختياره للفندق الذي يقيم فيه، "أربيز" فندق صغير بنجمتين، يقع في بلدة لاكور الحدودية على بعد 8 كم من جنيف، يعود تاريخ الفندق من القرن التاسع عشر، حين عقدت الحكومتان السويسرية والفرنسية اتفاقية "Dappes"، لتعديل الحدود في 8 ديسمبر عام1862.
وكانت تنص المعاهدة على الاتفاق أن أي مبنى قائم وقت المصادقة على المعاهدة لن يتأثّر بموجب التعديل الحدودي، وبالاستفادة من هذه النقطة، قام رجل يدعي "Monsieur Ponthus"، ببناء مبنى داخل ممتلكاته التي تقع على جانبي الحدود الجديدة، وتم بناؤه قبل أن يتم تنفيذ المعاهدة في فبراير عام 1863، وقامت الحكومة السويسرية بالتصديق على الاتفاقية، وكان صاحب المبنى قام بناء ثلاثة طوابق وهذا يعنى انه لم يتأثر باتفاقية رسم الحدود.
وافتتح "Ponthus" حانة في الجانب الفرنسي ومتجرًا في الجانب السويسري، استمر وجوده حتى عام 1921، ثم قام "جول جان أربيز "بشرائه وتحويله إلى فندق، يمر الخط الفاصل بين فرنسا وسويسرا، فالمطعم، والمطبخ، والممرات، والغرف، جميعهم يقطعون الحدود الدولية، فهو فندق موقعه جديد ولا يوجد أي فندق مثله في العالم، فهو يجعلك في بلدين مخلفين في وقت واحد.
تمر الحدود الدولية في المطبخ والجزء الخلفي من المبنى، وتمر في عدد من غرف النزلاء، حيث بإمكانك أن تنام ورأسك في سويسرا وقدميك في فرنسا، وهناك غرفة أخرى تقع في سويسرا، وبالنسبة للحمام في فرنسا، ويمكنك أن تتناول الطعام على طاولة المطعم التي يقع جزء منها في سويسرا، وجزء آخر في فرنسا، ومن الأحداث التاريخية التي شهدها الفندق، في عام 1962 وخلال حرب الاستقلال الجزائرية وقع الاختيار عليه لإجراء مفاوضات على معاهدات إيفيان، وهي مفاوضات تمت بين الجزائر وفرنسا بين عامي 1960 و1962.
وكانت تنص المعاهدة على الاتفاق أن أي مبنى قائم وقت المصادقة على المعاهدة لن يتأثّر بموجب التعديل الحدودي، وبالاستفادة من هذه النقطة، قام رجل يدعي "Monsieur Ponthus"، ببناء مبنى داخل ممتلكاته التي تقع على جانبي الحدود الجديدة، وتم بناؤه قبل أن يتم تنفيذ المعاهدة في فبراير عام 1863، وقامت الحكومة السويسرية بالتصديق على الاتفاقية، وكان صاحب المبنى قام بناء ثلاثة طوابق وهذا يعنى انه لم يتأثر باتفاقية رسم الحدود.
وافتتح "Ponthus" حانة في الجانب الفرنسي ومتجرًا في الجانب السويسري، استمر وجوده حتى عام 1921، ثم قام "جول جان أربيز "بشرائه وتحويله إلى فندق، يمر الخط الفاصل بين فرنسا وسويسرا، فالمطعم، والمطبخ، والممرات، والغرف، جميعهم يقطعون الحدود الدولية، فهو فندق موقعه جديد ولا يوجد أي فندق مثله في العالم، فهو يجعلك في بلدين مخلفين في وقت واحد.
تمر الحدود الدولية في المطبخ والجزء الخلفي من المبنى، وتمر في عدد من غرف النزلاء، حيث بإمكانك أن تنام ورأسك في سويسرا وقدميك في فرنسا، وهناك غرفة أخرى تقع في سويسرا، وبالنسبة للحمام في فرنسا، ويمكنك أن تتناول الطعام على طاولة المطعم التي يقع جزء منها في سويسرا، وجزء آخر في فرنسا، ومن الأحداث التاريخية التي شهدها الفندق، في عام 1962 وخلال حرب الاستقلال الجزائرية وقع الاختيار عليه لإجراء مفاوضات على معاهدات إيفيان، وهي مفاوضات تمت بين الجزائر وفرنسا بين عامي 1960 و1962.