العراق تورد مليون برميل نفط لمصر شهريًا
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 10:28 م
قال سفير العراق بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، حبيب الصدر، إن أول شحنات البترول التى تم الاتفاق على تزويد بلاده لمصر مؤخرًا ستصل إلى البلاد خلال الأيام القليلة القادمة، وقال إن الاتفاق الذى تم توقيعه بين وزيرى البترول في البلاد خلال الشهر الماضى ينص على تزويد مصر بمليون برميل شهريًا وبشروط ميسرة فى الدفع.
ولفت "الصدر" بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لإنشاء الجيش العراقى، إلى أن هذا الاتفاق يعكس التطور فى العلاقات المصرية -العراقية والتى وصفها بأنها خيار استراتيجى وتهدف الى النهوض بمستوى التعاون المشترك فى كافة المجالات وليست انتهازًا لفرص كما يدعى البعض.
وكشف الصدر فى هذا السياق، عن قيام وفد من رجال الأعمال والمستثمرين العراقيين بزيارة للقاهرة الأسبوع المقبل وذلك لبحث تأسيس مجلس أعمال مصرى -عراقى والتعرف على الفرص الاستثمارية والإمكانات المتاحة لدخول السوق المصرية، مبينا أن هناك تفاهمات بين الوزيرين المعنيين بالتجارة لدى البلدين لتوريد بعض السلع الى مصر التى تدخل فى الحصة التموينية، مؤكدًا أن هناك مجالات واسعة ستتاح للعمالة والشركات المصرية فى عمليات إعادة إعمار العراق بعد انتهاء الحرب على تنظيم داعش وقال إن الفرصة ستكون مهيأة أكثر إذا قدمت الشركات المصرية عروضا أفضل فى ظل المنافسة مع شركات دول أخرى.
وحول تقييمه لمدى تفاعل مصر مع حرب بلاده ضد الإرهاب وصف ذلك بأنه بالغ الأهمية ووصل مراحل متقدمة حيث قام وفد من هيئة التصنيع الحربى قبل شهرين بزيارة العراق وقدم خبرته فى إعادة تأهيل بعض المنشآت الصناعية العسكرية خاصة تلك تقوم بإنتاج الذخائر بعد أن تعطل معظمها خلال السنوات الأخيرة وبما يقلل من شراء الذخائر التى يحتاجها الجيش العراقى فى حربه على داعش، مشيدًا بما تحققه مصر على صعيد حربها ضد الإرهاب فى سيناء وغيرها ورأى أن نجاح الجيش المصرى فى هذه الحرب هوإنجاز للعراق والعكس بالعكس، كاشفًا عن مساعدة فى تدريب عناصر من الشرطة العراقية مثمنا وقوف مصر إلى جانب العراق ومساندتها له، لاسيما أنها جزء من التحالف الدولى ضد داعش ولكننا نقدر إنشغالها بالحرب على الإرهاب فى سيناء.
ودعا السفير الصدر الى تسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول للمواطنين العراقيين إلى مصر فى ظل استمرار بعض المعوقات فى هذا الشأن، مؤكدًا أنهم يرغبون فى زيارة مصر بقوة وقال "لو فتحت لهم الأبواب فإن ذلك سوف يساهم فى تنشيط الحركة السياحية وفى تدفق الاستثمارات العراقية إلى مصر خاصة فى المجال العقارى"، مؤكدًا أنه ليس بوارد أي عراقى يأتى إلى مصر أن يبشر بفكر معين فكل ما يريده هو قضاء عطلة صيفية أو زيارة الأماكن الأثرية ثم يعود الى بلاده مرة أخرى.
ولفت "الصدر" بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لإنشاء الجيش العراقى، إلى أن هذا الاتفاق يعكس التطور فى العلاقات المصرية -العراقية والتى وصفها بأنها خيار استراتيجى وتهدف الى النهوض بمستوى التعاون المشترك فى كافة المجالات وليست انتهازًا لفرص كما يدعى البعض.
وكشف الصدر فى هذا السياق، عن قيام وفد من رجال الأعمال والمستثمرين العراقيين بزيارة للقاهرة الأسبوع المقبل وذلك لبحث تأسيس مجلس أعمال مصرى -عراقى والتعرف على الفرص الاستثمارية والإمكانات المتاحة لدخول السوق المصرية، مبينا أن هناك تفاهمات بين الوزيرين المعنيين بالتجارة لدى البلدين لتوريد بعض السلع الى مصر التى تدخل فى الحصة التموينية، مؤكدًا أن هناك مجالات واسعة ستتاح للعمالة والشركات المصرية فى عمليات إعادة إعمار العراق بعد انتهاء الحرب على تنظيم داعش وقال إن الفرصة ستكون مهيأة أكثر إذا قدمت الشركات المصرية عروضا أفضل فى ظل المنافسة مع شركات دول أخرى.
وحول تقييمه لمدى تفاعل مصر مع حرب بلاده ضد الإرهاب وصف ذلك بأنه بالغ الأهمية ووصل مراحل متقدمة حيث قام وفد من هيئة التصنيع الحربى قبل شهرين بزيارة العراق وقدم خبرته فى إعادة تأهيل بعض المنشآت الصناعية العسكرية خاصة تلك تقوم بإنتاج الذخائر بعد أن تعطل معظمها خلال السنوات الأخيرة وبما يقلل من شراء الذخائر التى يحتاجها الجيش العراقى فى حربه على داعش، مشيدًا بما تحققه مصر على صعيد حربها ضد الإرهاب فى سيناء وغيرها ورأى أن نجاح الجيش المصرى فى هذه الحرب هوإنجاز للعراق والعكس بالعكس، كاشفًا عن مساعدة فى تدريب عناصر من الشرطة العراقية مثمنا وقوف مصر إلى جانب العراق ومساندتها له، لاسيما أنها جزء من التحالف الدولى ضد داعش ولكننا نقدر إنشغالها بالحرب على الإرهاب فى سيناء.
ودعا السفير الصدر الى تسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول للمواطنين العراقيين إلى مصر فى ظل استمرار بعض المعوقات فى هذا الشأن، مؤكدًا أنهم يرغبون فى زيارة مصر بقوة وقال "لو فتحت لهم الأبواب فإن ذلك سوف يساهم فى تنشيط الحركة السياحية وفى تدفق الاستثمارات العراقية إلى مصر خاصة فى المجال العقارى"، مؤكدًا أنه ليس بوارد أي عراقى يأتى إلى مصر أن يبشر بفكر معين فكل ما يريده هو قضاء عطلة صيفية أو زيارة الأماكن الأثرية ثم يعود الى بلاده مرة أخرى.