النفط العراقية: خفضنا إنتاجنا بمقدار 160ألف برميل وسيصل لـ210 نهاية يناير
الأربعاء 11/يناير/2017 - 05:53 ص
جدد وزير النفط العراقى جبار اللعيبي التزام العراق بالتخفيض لإنتاج النفط وفق اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المنتجة خارج المنظمة، وبدأت في تطبيق ذلك منذ مطلع يناير الجاري، مشيرا إلى أن الكميات التي جرى تخفيضها من الإنتاج الوطني بمعدل 160 ألف برميل يوميًا.
وأعرب اللعيبي، في تصريح صحفى أمس الثلاثاء، عن أمله في وصول معدل كميات التخفيض نهاية الشهر الجاري إلى معدل 210 ألاف برميل يوميا وهو السقف المحدد للعراق الذي تم الاتفاق عليه في اجتماع أوبك الأخير في فيينا العام الماضي، وقال: إن العراق ملتزم بقرار التخفيض رغم تحقيقه لمعدلات قياسية في الصادرات النفطية خلال العام الماضي.
وتمنى وزير النفط العراقي تحسن أسعار النفط بعد السيطرة على تخمة المعروض ونمو الطلب العالمي على النفط خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، دعا اللعيبي، خلال لقائه المدير التنفيذي لشركة "سونانكول" الأنجولية اديسون سانتوس، الشركة إلى استئناف العمل في تطوير حقلي القيارة ونجمة في محافظة نينوى شمالي العراق.. مطالبا الشركة المباشرة بالعمل في الحقلين في فترة لا تتجاوز نهاية شهر فبراير المقبل.
وأكد وزير النفط العراقي أهمية تطوير الحقلين بعد تحريرهما من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابية، قائلا "إن الوزارة تعمل على توفير التسهيلات للشركات النفطية العاملة في العراق وتذليل كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه عملها واستقرار الوضع الأمني".
وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية لشركة نفط الشمال والجهات الساندة لها نجحت في السيطرة على معظم الآبار التي أشعل "داعش" النار فيها قبل تحرير المناطق التي كان يسيطر عليها، وتجري عملية تأهيل المنشآت النفطية والمصفى ومحطة الطاقة الكهربية في القيارة.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة "سونانكول" الأنجولية أديسون سانتوس استعداد الشركة لبدء العمل في حقلي القيارة والنجمة والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المرسومة.. وأن شركة "سونانكول" فازت بعقد تطوير حقلي القيارة ونجمة ضمن جولات التراخيص النفطية قد انسحبت من العمل بعد تدهور الوضع الأمني في المحافظة.
يذكر أن الفرق الفنية التابعة لوزارة النفط العراقي تمكنت أول أمس الاثنين، من إطفاء الحريق الذي أشعله تنظيم "داعش" في البئر رقم 65 ضمن حقل القيارة النفطي جنوب الموصل في محافظة نينوى شمالى العراق.. وأن الوزارة عازمة على اختزال الزمن من أجل السيطرة على باقي الآبار بعد أن نجحت في إطفاء 16 بئرا من أصل 25 بئرا أشعل داعش النار فيها بهدف تخريب ثروة النفط.