تمكن ضباط الأمن العام من كشف غموض حادث العثور علي جثة رجل أعمال، في العقد الرابع من العمر، طافية بترعة بمركز منيا القمح، وتبين أن وراء الواقعة سبعة أشخاص .

وكشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء السيد جاد الحق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تفاصيل الجريمة منذ العثور علي الجثة، وحتي إلقاء القبض علي المتهمين .

تلقي مركز منيا القمح إخطارًا يفيد بالعثور علي جثة طافية، و بالانتقال تبين أن الجثة لذكر فى العقد الرابع من العمر، و بمناظرة الجثة تبين أنها مكتوفة الأيدي من الخلف بـ2 أفيز بلاستيكي، والأرجل مثبتة بحجرين، و الجثة فى حالة تعفن، و لا توجد ثمة إصابات ظاهرية بالجثة، وعلي الفور تم تشُكيل فريق بحث ضم مفتشي القطاع، و ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الشرقية توصلت تحرياته لصاحب الجثة.

وأسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة خمسة عاملين و صاحب مزرعة دواجن و سائق طالب .

وعقب تقنين الإجراءات و باستهدافهم، تم ضبط المتهمين و بمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بارتكاب الواقعة.
حيث قاموا باختطاف المجني عليه من المزرعة الخاصة به، بقصد المساومة على مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه، حيث قاموا بالتوجه بسيارة أحدهم ربع نقل حاملين الأسلحة البيضاء لاختطاف المجني عليه، الذي قاومهم حتى أغمى عليه، فقاموا بتكبيل يديه و قدميه و وضعه بالسيارة، وقاموا بالتوجه لناحية القصاصين بالإسماعيلية لإخفائه، و فى الطريق اكتشفوا وفاته حيث قاموا بربط الجثة بالحبال و الحجارة و إلقائها بمكان العثور، ثم التوجه لمدينة الإسماعيلية للتخلص من السيارة بإلقائها بمياه ترعة الإسماعيلية .

وتوجهت مأمورية لمدينة الإسماعيلية و تم الإرشاد عن مكان السيارة بمعرفة أحد المتهمين حيث تم العثور عليها ،وتم تحرير محضر بالواقعة و العرض على النيابة العامة .