قبيل رحيله عن الرئاسة.. تعرف على التاريخ الأسود لـ"أوباما"
الأربعاء 11/يناير/2017 - 04:45 م
رحاب إدريس
طباعة
ألقى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في الساعات الأولى من صباح اليوم خطابه له، قبيل انتهاء مدة ولايته، التي استمرت لـ ٨ سنوات، سجل خلالهم، عدد من الجرائم والفضائح، التي كتبت في تاريخه، الذي وصفه الكثيرون بـ"التاريخ الأسود".
وبالرغم من قول باراك أوباما في خطابه الوداعي، في شيكاغو، إن الولايات المتحدة هي اليوم "أفضل وأقوى"، مما كانت عليه عندما اعتلى السلطة قبل ثمانية أعوام، إلا إن فترة عمله رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، شابتها العديد من الفضائح، والجرائم، يرصدها المواطن في التقرير التالي.
جوانتانامو
أصدرت جميع المنظمات الحقوقية والدولية، تقارير عدة في فترات متفاوتة تشير إلى الممارسات الوحشية التي ترتكبها الإدارة الأمريكية، في عهد "أوباما" من خلال التعامل مع سجناء هذا المعتقل، ورغم تعهد أوباما في بداية حكمه بإغلاق هذا المعتقل وترحيل كل المعتقلين إلى بلدانهم، إلا أنه لم يفعل ذلك بل تم في عهده ممارسة جرائم تعذيب أقرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية نفسها.
في تقرير سابق، أكدت المنظمات الحقوقية أن أساليب التعذيب التي اعتمدتها الوكالة لسنوات في استجواب مشبوهين في قضايا إرهابية، أظهرت أن التقنيات والوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية تعتبر جرائم حرب.
واتهمت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق إدارة الرئيس باراك أوباما، بمنح عفو فعلي لأناس شاركوا في برنامج للمخابرات الأمريكية، هدفه تعذيب المعتقلين في جوانتانامو، وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إنه منذ نشر تقرير لمجلس الشيوخ عن استخدام أساليب وحشية في التعذيب، لم تفعل الإدارة شيئا لإنهاء حصانة من أساءوا معاملة السجناء بهذه الطريقة.
ليبيا
بعد دخول الناتو ليبيا لإسقاط نظام معمر القذافي، شهد هذا البلد فوضى عارمة أدت إلى تمزيق ليبيا، وصارت على إثرها البلاد ملاذَا آمنًا للإرهابيين، وارتكبت هناك جرائم حرب نفذها جنود الناتو في ليبيا بقيادة أمريكا، ونشرت صحيفة الإندبندنت، فحوى تقرير لعدد من منظمات المجتمع المدني، وجهت اتهامات كثيرة للناتو بقيادة أمريكا بارتكاب جرائم حرب خلال مهمته في ليبيا.
وجاء بالتقرير: "إن هناك أدلة بوقوع جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت من قبل الناتو، واستنادا إلى روايات شهود عيان وزيارات ميدانية للمواقع التي استهدفها قصف الناتو، يؤكد التقرير أن الناتو اعتبر بعض المواقع المدنية أهدافا عسكرية، وأشهر هذه الوقائع ما حدث في مدينة سرت فبعد أن تجمع المدنيون حول مكان قصفه الناتو لمعرفة تأثير الضربة، قتلوا بصاروخ آخر وراح ضحية الحادث 47 مدنيا".
ووثق موقع كندي آخر جرائم الناتو في ليبيا، مؤكدًا أنه مع تدخل حلف الناتو انقلبت الحقائق رأسا على عقب بشكل صارخ، وتزايد عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى ارتفاع حالات التعذيب والاغتصاب وقتل المدنيين.
أفغانستان وباكستان
وفقًا لتقارير أصدرتها منظمات دولية، فإن إدارة أوباما شنت 10 أضعاف الغارات التي كانت تشنها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جوج بوش، منذ اعتلاء أوباما كرسي الرئاسة، فضلا عن أنه اتبع تكتيكا حربيا جديدا، وهو استخدام طائرات دون طيار بكثافة التي أزهقت أرواح آلاف المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، ناهيك عن الدمار الرهيب للبنية التحتية الذي تخلفه.
وذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية، أن الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات دون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية، على باكستان وأفغانستان جرائم حرب، بسبب استهدافها لمدنيين، وقالت المنظمة إنها تابعت تسع ضربات جوية في باكستان سقط خلالها ضحايا في مناطق مأهولة بالسكان، وكل هذه الضربات كانت بزعم استهداف قادة لتنظيم القاعدة.
ولم يكن حادث مستشفى قندوز في أفغانستان ببعيد، فقتل وجرح المئات، وقدمت منظمة «أطباء بلا حدود» عريضة تطالب إدارة أوباما بالموافقة على إجراء تحقيق من قبل لجنة دولية في تفجير المستشفى الذي قتل فيه 22 مدنيا خلال شهر أكتوبر الماضي، لكن تم رفض الطلب.
ويؤكد «براندون براينت» أحد الطيارين الذين شاركوا في الحملة التي تقودها أمريكا في أفغانستان وباكستان، أن الضربات بها نوع من عدم الدقة، كما أن الطيارين يفتقدون إلى الرؤية الكاملة لتحديد أماكن إطلاق النار، فالصورة مظلمة، ولا يرون سوى ظل الناس، ويقتلون هذا الظل.
كذبة برنامج التحفيز
وبخلاف الجرائم التي ارتكبها أوباما خارجيًا، كانت هناك فضائح ارتكبها على المستوى الداخلي، فقد نشر موقع «بريتبارت» الأمريكي، عدة فضائح منسوبة للرئيس المنتهية ولايته «باراك أوباما»، وبدأها بـ«كذبة برنامج التحفيز» الذي أهدر فيه ما يقرب من تريليون دولار، بزعم خلق ملايين الوظائف الجديدة لكنها ذهبت كلها في الهواء، وقضى الرئيس ما تبقى من ولايته وهو يشكو حاجته لمئات المليارات لخلق وظائف وإصلاح الطرق والجسور.
وسخر الموقع من «أوباما»، الذي أهدر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، على مشاريعه التي وصفها بـ«الحمقاء»، وأدت إلى تضاعف الدين القومي، ودفع ملايين العاطلين إلى طوابير البطالة وضخ مزيد من ملايين الدولارات إلى جيوب أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه.
تبديد أموال الدولة
وأضاف «بريتبارت»: "أن أوباما دفع بمئات المستشارين «الجهلاء» - بحسب وصفه- إلى قمة الوظائف الحكومية، وزاد الطين بلة باختياره «جون بايدن» نائبًا له ليلتهم الأموال المخصصة لبرنامج التحفيز، وتعود معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها كما كانت عليه في عهد الرئيس الأسبق «جيمي كارتر».
بالإضافة إلى فضيحة برنامج الرعاية المعروف باسم «أوباما كير»، والذي تسبب في إهدار مليارات الدولارات دون طائل، سوى تحسين صورة الرئيس الديمقراطي، دون تقديم أي خدمات حقيقية للمواطن الأمريكي دافع الضرائب.
أباطرة المُخدرات
وعدد الموقع فضائح «أوباما» وإدارته وشملت إنفاق ملايين الدولارات، على أباطرة المخدرات في المكسيك على أمل الحصول على مساعدتهم في وقف تجارة المخدرات داخل الولايات المتحدة.
تجسس
وبحسب الموقع، فهناك فضيحة التجسس على الصحفيين ومن بينهم مراسل شبكة فوكس نيوز، الذي طلب «أوباما» من الكونجرس الموافقة على وضع أجهزة تنصت ومراقبة عليه باعتراف المدعي العام الأمريكي «أريك هولدر»، الذي أكد أنه يشعر بندم على المشاركة في ذلك.
ضرائب انتقائية
ومن بين الفضائح التي عددها الموقع «فضيحة الضرائب الانتقائية»، التي استهدفت بعض الجماعات المتحفظة على سياسية للحزب الديمقراطي، التي كان يسعى أوباما إلى خنقها.
فضيحة بنغازي
وأشار الموقع، إلى أن الشعب الأمريكي لن ينسى فضيحة «الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي»، بإعتبارها كارثة كشفت المغامرة العسكرية غير القانونية، التي قام بها أوباما وإدارته في ليبيا، وحاول نسج الأكاذيب لإخفاء حقيقة إرسال السفير «كريستوفر ستيفنز» لمنطقة إرهابية ساخنة وملتهبة دون توفير حماية كافية تضمن سلامة حياته.
وكالة الأمن القومي
ومن بين فضائح أوباما وإدارته سرقة بيانات وكالة الأمن القومي الأمريكي، بواسطة أدوارد سنودن، واضطرار الإدارة الأمريكية للكذب وإخفاء الحقائق، لاحتواء الأضرار التي لحقت بالدبلوماسية الأمريكية، ومئات الشركات التي تكبدت خسائر فادحة.
فضيحة تبادل الأسرى
وتضمنت قائمة فضائح أوباما صفقة تبادل الأسرى، مع حركة طالبان الأفغانية، مقابل ملايين الدولارات، وتوقيع البرنامج النووي مع إيران، وتلوث نهر كولورادو وفضيحة «سوليندرا»، أو شركات الطاقة الخضراء التي أنفق عليها «أوباما» مليارات الدولارات مقابل مشروعات وهمية لإنتاج الطاقة النظيفة.
فضيحة جهاز الخدمة السرية
وهناك فضيحة «جهاز الخدمة السرية» مع العاهرات في كولومبيا، وفضيحة «قائمة الموت» التي تضمنت إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب على وزارة شئون المحاربين القدامى، بينما يعاني قدامى الجنود من الموت الواحد تلو الآخر بسبب الإهمال، والتجاهل الذي يعانون منه في عهد «أوباما» وإدارته في الوقت الذي تنفق مليارات الدولارات لمساعدة الإرهابيين في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط،تحت شعار «محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية».
وبالرغم من قول باراك أوباما في خطابه الوداعي، في شيكاغو، إن الولايات المتحدة هي اليوم "أفضل وأقوى"، مما كانت عليه عندما اعتلى السلطة قبل ثمانية أعوام، إلا إن فترة عمله رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، شابتها العديد من الفضائح، والجرائم، يرصدها المواطن في التقرير التالي.
جوانتانامو
أصدرت جميع المنظمات الحقوقية والدولية، تقارير عدة في فترات متفاوتة تشير إلى الممارسات الوحشية التي ترتكبها الإدارة الأمريكية، في عهد "أوباما" من خلال التعامل مع سجناء هذا المعتقل، ورغم تعهد أوباما في بداية حكمه بإغلاق هذا المعتقل وترحيل كل المعتقلين إلى بلدانهم، إلا أنه لم يفعل ذلك بل تم في عهده ممارسة جرائم تعذيب أقرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية نفسها.
في تقرير سابق، أكدت المنظمات الحقوقية أن أساليب التعذيب التي اعتمدتها الوكالة لسنوات في استجواب مشبوهين في قضايا إرهابية، أظهرت أن التقنيات والوسائل التي استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية تعتبر جرائم حرب.
واتهمت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق إدارة الرئيس باراك أوباما، بمنح عفو فعلي لأناس شاركوا في برنامج للمخابرات الأمريكية، هدفه تعذيب المعتقلين في جوانتانامو، وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إنه منذ نشر تقرير لمجلس الشيوخ عن استخدام أساليب وحشية في التعذيب، لم تفعل الإدارة شيئا لإنهاء حصانة من أساءوا معاملة السجناء بهذه الطريقة.
ليبيا
بعد دخول الناتو ليبيا لإسقاط نظام معمر القذافي، شهد هذا البلد فوضى عارمة أدت إلى تمزيق ليبيا، وصارت على إثرها البلاد ملاذَا آمنًا للإرهابيين، وارتكبت هناك جرائم حرب نفذها جنود الناتو في ليبيا بقيادة أمريكا، ونشرت صحيفة الإندبندنت، فحوى تقرير لعدد من منظمات المجتمع المدني، وجهت اتهامات كثيرة للناتو بقيادة أمريكا بارتكاب جرائم حرب خلال مهمته في ليبيا.
وجاء بالتقرير: "إن هناك أدلة بوقوع جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت من قبل الناتو، واستنادا إلى روايات شهود عيان وزيارات ميدانية للمواقع التي استهدفها قصف الناتو، يؤكد التقرير أن الناتو اعتبر بعض المواقع المدنية أهدافا عسكرية، وأشهر هذه الوقائع ما حدث في مدينة سرت فبعد أن تجمع المدنيون حول مكان قصفه الناتو لمعرفة تأثير الضربة، قتلوا بصاروخ آخر وراح ضحية الحادث 47 مدنيا".
ووثق موقع كندي آخر جرائم الناتو في ليبيا، مؤكدًا أنه مع تدخل حلف الناتو انقلبت الحقائق رأسا على عقب بشكل صارخ، وتزايد عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى ارتفاع حالات التعذيب والاغتصاب وقتل المدنيين.
أفغانستان وباكستان
وفقًا لتقارير أصدرتها منظمات دولية، فإن إدارة أوباما شنت 10 أضعاف الغارات التي كانت تشنها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جوج بوش، منذ اعتلاء أوباما كرسي الرئاسة، فضلا عن أنه اتبع تكتيكا حربيا جديدا، وهو استخدام طائرات دون طيار بكثافة التي أزهقت أرواح آلاف المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، ناهيك عن الدمار الرهيب للبنية التحتية الذي تخلفه.
وذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية، أن الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات دون طيار التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية، على باكستان وأفغانستان جرائم حرب، بسبب استهدافها لمدنيين، وقالت المنظمة إنها تابعت تسع ضربات جوية في باكستان سقط خلالها ضحايا في مناطق مأهولة بالسكان، وكل هذه الضربات كانت بزعم استهداف قادة لتنظيم القاعدة.
ولم يكن حادث مستشفى قندوز في أفغانستان ببعيد، فقتل وجرح المئات، وقدمت منظمة «أطباء بلا حدود» عريضة تطالب إدارة أوباما بالموافقة على إجراء تحقيق من قبل لجنة دولية في تفجير المستشفى الذي قتل فيه 22 مدنيا خلال شهر أكتوبر الماضي، لكن تم رفض الطلب.
ويؤكد «براندون براينت» أحد الطيارين الذين شاركوا في الحملة التي تقودها أمريكا في أفغانستان وباكستان، أن الضربات بها نوع من عدم الدقة، كما أن الطيارين يفتقدون إلى الرؤية الكاملة لتحديد أماكن إطلاق النار، فالصورة مظلمة، ولا يرون سوى ظل الناس، ويقتلون هذا الظل.
كذبة برنامج التحفيز
وبخلاف الجرائم التي ارتكبها أوباما خارجيًا، كانت هناك فضائح ارتكبها على المستوى الداخلي، فقد نشر موقع «بريتبارت» الأمريكي، عدة فضائح منسوبة للرئيس المنتهية ولايته «باراك أوباما»، وبدأها بـ«كذبة برنامج التحفيز» الذي أهدر فيه ما يقرب من تريليون دولار، بزعم خلق ملايين الوظائف الجديدة لكنها ذهبت كلها في الهواء، وقضى الرئيس ما تبقى من ولايته وهو يشكو حاجته لمئات المليارات لخلق وظائف وإصلاح الطرق والجسور.
وسخر الموقع من «أوباما»، الذي أهدر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، على مشاريعه التي وصفها بـ«الحمقاء»، وأدت إلى تضاعف الدين القومي، ودفع ملايين العاطلين إلى طوابير البطالة وضخ مزيد من ملايين الدولارات إلى جيوب أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه.
تبديد أموال الدولة
وأضاف «بريتبارت»: "أن أوباما دفع بمئات المستشارين «الجهلاء» - بحسب وصفه- إلى قمة الوظائف الحكومية، وزاد الطين بلة باختياره «جون بايدن» نائبًا له ليلتهم الأموال المخصصة لبرنامج التحفيز، وتعود معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها كما كانت عليه في عهد الرئيس الأسبق «جيمي كارتر».
بالإضافة إلى فضيحة برنامج الرعاية المعروف باسم «أوباما كير»، والذي تسبب في إهدار مليارات الدولارات دون طائل، سوى تحسين صورة الرئيس الديمقراطي، دون تقديم أي خدمات حقيقية للمواطن الأمريكي دافع الضرائب.
أباطرة المُخدرات
وعدد الموقع فضائح «أوباما» وإدارته وشملت إنفاق ملايين الدولارات، على أباطرة المخدرات في المكسيك على أمل الحصول على مساعدتهم في وقف تجارة المخدرات داخل الولايات المتحدة.
تجسس
وبحسب الموقع، فهناك فضيحة التجسس على الصحفيين ومن بينهم مراسل شبكة فوكس نيوز، الذي طلب «أوباما» من الكونجرس الموافقة على وضع أجهزة تنصت ومراقبة عليه باعتراف المدعي العام الأمريكي «أريك هولدر»، الذي أكد أنه يشعر بندم على المشاركة في ذلك.
ضرائب انتقائية
ومن بين الفضائح التي عددها الموقع «فضيحة الضرائب الانتقائية»، التي استهدفت بعض الجماعات المتحفظة على سياسية للحزب الديمقراطي، التي كان يسعى أوباما إلى خنقها.
فضيحة بنغازي
وأشار الموقع، إلى أن الشعب الأمريكي لن ينسى فضيحة «الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي»، بإعتبارها كارثة كشفت المغامرة العسكرية غير القانونية، التي قام بها أوباما وإدارته في ليبيا، وحاول نسج الأكاذيب لإخفاء حقيقة إرسال السفير «كريستوفر ستيفنز» لمنطقة إرهابية ساخنة وملتهبة دون توفير حماية كافية تضمن سلامة حياته.
وكالة الأمن القومي
ومن بين فضائح أوباما وإدارته سرقة بيانات وكالة الأمن القومي الأمريكي، بواسطة أدوارد سنودن، واضطرار الإدارة الأمريكية للكذب وإخفاء الحقائق، لاحتواء الأضرار التي لحقت بالدبلوماسية الأمريكية، ومئات الشركات التي تكبدت خسائر فادحة.
فضيحة تبادل الأسرى
وتضمنت قائمة فضائح أوباما صفقة تبادل الأسرى، مع حركة طالبان الأفغانية، مقابل ملايين الدولارات، وتوقيع البرنامج النووي مع إيران، وتلوث نهر كولورادو وفضيحة «سوليندرا»، أو شركات الطاقة الخضراء التي أنفق عليها «أوباما» مليارات الدولارات مقابل مشروعات وهمية لإنتاج الطاقة النظيفة.
فضيحة جهاز الخدمة السرية
وهناك فضيحة «جهاز الخدمة السرية» مع العاهرات في كولومبيا، وفضيحة «قائمة الموت» التي تضمنت إهدار مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب على وزارة شئون المحاربين القدامى، بينما يعاني قدامى الجنود من الموت الواحد تلو الآخر بسبب الإهمال، والتجاهل الذي يعانون منه في عهد «أوباما» وإدارته في الوقت الذي تنفق مليارات الدولارات لمساعدة الإرهابيين في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط،تحت شعار «محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية».