تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، برفقة اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، صباح اليوم الخميس، أعمال الإنشاءات والتجهيزات بمستشفى أسوان العام، تمهيدًا لافتتاحها خلال الشهر الجاري.

وأوضح وزير الصحة والسكان، أن تكلفة إنشاء المستشفى بلغ حوالي 140 مليون جنيه، حيث تم إنشائها على مساحة 18 ألف و244 متر مربع، مقسمة على 6 أدوار بخلاف البدروم والدور الأرضي، بسعة 175 سريرًا.

كما تضم المستشفى 15 عيادة خارجية وصيدلية وقسم للاستقبال والطوارئ، وقسم للعمليات وقسم للغسيل الكلوي به 10 ماكينة، وقسم للمعامل، وقسم للنساء والتوليد، وقسم للعناية المركزة به 24 سريرًا، وقسم للأشعة وآخر للأسنان ووحدتي للأسنان وجهاز أشعة بانوراما وقسم للمناظير، وآخر للعلاج الطبيعي، وقسم للحضانات به 7 للمبتسرين و8 لحديثي الولادة.

ووجه وزير الصحة، الدكتور إيهاب حنفي، وكيل الوزارة بأسوان، والدكتور هشام عطا، مساعد الوزير للموارد البشرية والتدريب، والدكتور حسين الشريف، عميد كلية طب أسوان، بسرعة إعداد الهيكل الطبي للمستشفى، والانتهاء منه خلال أسبوع، مشيرًا إلى ضرورة الاستعانة بأطباء من المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التعليمية بالوزارة لتولي رئاسة المستشفى ورئاسة الأقسام بها.

كما وجه بتوفير 30 ترولي لغرف العمليات، وتدريب جميع الفنيين على أجهزة الأشعة بالمستشفى، وشدد على سرعة الانتهاء من أعمال الصرف والمياه غدًا، والانتهاء من جميع أعمال الكهرباء في أسرع وقت، ووجه أيضًا بتخصيص 2 ماكينة من ماكينات الغسيل الكلوي للأطفال، وذلك من أصل 10 ماكينات، وتخصيص 7 غرف من غرف العمليات كرعايات للحروق ووعد بتجهيزها على أعلى مستوى.

وعقد وزير الصحة، على هامش زيارته، اجتماعًا مع محافظ أسوان ووكيل وزارة الصحة، وممثل الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، للوقوف على الجدول الزمني لأعمال التجهيزات النهائية بالمستشفى.

حضر الاجتماع الدكتور هشام عطا، مساعد الوزير للتنمية البشرية والتدريب، والدكتورة عبير مغاوري، مستشار الوزير للأشعة، والدكتورة نانيس عادل، مستشار الوزير للمستشفيات، والدكتور حسام الخطيب، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة ماجدة طنطاوي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي للإشراف على دخول المستلزمات الطبية، والدكتور حسين الشريف، عميد كلية الطب بجامعة أسوان، والمهندسين والفنيين القائمين على تجهيز وإعداد الأجهزة الجديدة بالمستشفى.

واختتم وزير الصحة حديثة قائلًا، "بأننا جميعًا نحب بلادنا ونريد بها خدمة طبية تليق بالمريض المصري، وهذه المستشفى ستكون صرحًا طبيًا بما بها من كوادر وتجهيزات الطبية تليق بالمريض المصري".