تخصيص 7 آلاف فدان لتوزيعها على مصابي الألغام في مطروح
الخميس 12/يناير/2017 - 03:13 م
محمد أحمد
طباعة
صرح حسين السنيني، المنسق الميداني بالأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي، اليوم الخميس، عن تخصيص 7 آلاف فدان لتوزيعها على مصابي الألغام، بواقع 5 أفندة لكل مصاب من المصابين، والذي يصل عددهم إلى 764 مصاب، ويتم توزيع 3500 تقريبًا على شباب الخريجين لاستثمارها وإقامة المشروعات الزراعية والصناعية.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها مركز إعلام مطروح بمدرسة التمريض بوسط مدينة مرسى مطروح.
وأضاف "السنيني"، أن من أهم ثمار إزالة الألغام إنشاء مدينة العلمين الجديدة والتي من المتوقع أن تستوعب 2 مليون نسمة هي باكورة التنمية لجيل مختلف من المدن الجديدة في مصر، تعتمد على الاستدامة، أي الاعتماد على أفضل طرق استغلال الموارد البشرية والثروات الطبيعية، من مياه وطاقة، وسيتم الاستفادة من قرب الساحل لها لتوفير المياه من خلال تحلية مياه البحر، بعيدًا عن تكلفة الروافع وخطوط المياه، مع استغلال الطاقة الشمسية ليكون هناك طاقة جديدة ومتجددة، بالإضافة إلى المشروعات الاستثمارية والسياحية والطبية التي ستجعل من العلمين مدينة عالمية.
كما تحدث "السنيني"، عن دور الأمانة التنفيذية في قضية الألغام، وأكد أنه منذ إنشاء الأمانة التنفيذية 2009 ومعدل الإصابة الخاص بضحايا الألغام في تناقص مستمر نتيجة لحملات التوعية، حيث كان المعدل سنويًا من 20- 25% إلى أن وصل إلى صفر % عام 2016، كما ذكر العديد من المشروعات التنموية التي ساهمت بها الأمانة مثل مركز الأطراف الصناعية، والذي قام بتوفير فرصة عمل لـ 13 من أبناء محافظة مطروح، والذي يخدم مصابي الألغام بكافة مراكز المحافظة، حيث يوفر الأطراف الصناعية مجانًا لهم دون تكلف مشقة السفر أو التكلفة المالية.
وأكد المنسق الميداني بالأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، أن تكلفة تصنيع الطرف الصناعي الواحد مرتفعة قد تتعدى 6 آلاف جنيه، وهناك عدد من الأجزاء الفنية يتم استيرادها من الخارج، موضحًا أنه لن يقتصر المصنع على تقديم الخدمة لمصابي الألغام فقط، وأنما من المقرر أن يوفر المصنع أجهزة لحالات الشلل الطرفي وحالات بتر القدم السكري أو أية إصابات بتر ناتجة عن الحوادث المختلفة.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها مركز إعلام مطروح بمدرسة التمريض بوسط مدينة مرسى مطروح.
وأضاف "السنيني"، أن من أهم ثمار إزالة الألغام إنشاء مدينة العلمين الجديدة والتي من المتوقع أن تستوعب 2 مليون نسمة هي باكورة التنمية لجيل مختلف من المدن الجديدة في مصر، تعتمد على الاستدامة، أي الاعتماد على أفضل طرق استغلال الموارد البشرية والثروات الطبيعية، من مياه وطاقة، وسيتم الاستفادة من قرب الساحل لها لتوفير المياه من خلال تحلية مياه البحر، بعيدًا عن تكلفة الروافع وخطوط المياه، مع استغلال الطاقة الشمسية ليكون هناك طاقة جديدة ومتجددة، بالإضافة إلى المشروعات الاستثمارية والسياحية والطبية التي ستجعل من العلمين مدينة عالمية.
كما تحدث "السنيني"، عن دور الأمانة التنفيذية في قضية الألغام، وأكد أنه منذ إنشاء الأمانة التنفيذية 2009 ومعدل الإصابة الخاص بضحايا الألغام في تناقص مستمر نتيجة لحملات التوعية، حيث كان المعدل سنويًا من 20- 25% إلى أن وصل إلى صفر % عام 2016، كما ذكر العديد من المشروعات التنموية التي ساهمت بها الأمانة مثل مركز الأطراف الصناعية، والذي قام بتوفير فرصة عمل لـ 13 من أبناء محافظة مطروح، والذي يخدم مصابي الألغام بكافة مراكز المحافظة، حيث يوفر الأطراف الصناعية مجانًا لهم دون تكلف مشقة السفر أو التكلفة المالية.
وأكد المنسق الميداني بالأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، أن تكلفة تصنيع الطرف الصناعي الواحد مرتفعة قد تتعدى 6 آلاف جنيه، وهناك عدد من الأجزاء الفنية يتم استيرادها من الخارج، موضحًا أنه لن يقتصر المصنع على تقديم الخدمة لمصابي الألغام فقط، وأنما من المقرر أن يوفر المصنع أجهزة لحالات الشلل الطرفي وحالات بتر القدم السكري أو أية إصابات بتر ناتجة عن الحوادث المختلفة.