انتشار العنف والتحرش فى مدارسنا ظاهرة متكررة فى مدارسنا..اجمع اولياء الامور ضرورة وقوف الوزارة ضد عنف المدرسين خاصة بعد وجود حالات اعتداءات عديده على التلاميذ الامر الذى يكشف الستار عن دور الاخصائى الاجتماعى والنفسى فى المدارس .
اكد المعلمون أن هذا الدور مهمش وتحول الى بطاله مقنعه داخل المدارس واصبحوا يجلسون على مكاتبهم بدون عمل حقيقى الا كتابة بعض الاوراق و التقارير او تبادل الاحاديث الجانبيه و ضاع دورهم تماما كمصلحين و مقومين لسلوك التلاميذ.
اكدت فاطمه سعد مدرسة بالمنصوره ان دور الاخصائى الاجتماعى اصبح غير مجد للغايه لان حالات العنف والبلطجه زادت بطريق كبيره جدا و الطلبه اصبحوا يستخدمون اسلوب العنف على المعلمين داخل المدرسه فيوميا نسمع احداث غريبه داخل المدارس مع الطلبه والمدرسين لم تكن موجوده من قبل.
قال احمد سيد مدرس لغة عربية ان العجيب في التربية والتعليم ان العاملين بهذا الحقل يعتقدون ان الاخلاص فقط يكون في الفصل والعمل الجاد والمثابرة لا تكون الا في تعليم الاولاد القراءة والكتابة مضيفا ان هذه النظرة ضيقة جدا مشيرا الى ان جميع مدارس الخليج تقوم في الاساس علي التعزيز الايجابي والمرشد الطلابي الذى يتحف الطلاب بالانشطة التي تجعله عاشقا للمدرسة بل ان تقييم اولياء الامور للمدارس الخاصة يقوم في المقام الاول علي ماتقدمه من انشطة وبرامج ترفيهية من شانها اشباع رغبات الطفل والتنفيث عما بداخله واخراج طاقاته في
اوضح محمود السيد مدرس ثانوى بادارة فرشوط ان الوضع للأخصائى يختلف من مرحلة تعليمية لآخرى فنجد أن دوره فى مرحلة التعليم الثانوى أكبر من دوره فى المرحلة الإعدادية مشيرا الى انه يحتاج إلى مجهود لأنه يتعامل مع طلاب فى مرحلة المراهقة والشباب ولهم أمزجة مختلفه والأخصائى القدير الذى يستطيع أن يلم جميع الجوانب ويحاول فهم المرحلة بميولها المختلفة كذلك يظهر دوره فى علاج المشكلات .
اكد محمود صديق معلم بادارة مغاغا بالمنيا ان العنف منتشر في اغلب المدارس علي مستوي الجمهورية من قبل بعض المعلمين وبعض الطلاب داخل المدرس من خلال تليفونات المحمول وحمل الاسلحة وبعض الاشياء الممنوعة بين طلاب الاعدادي والثانوي العام والفني مطالبا بتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي والنفسي في المدرسة ومتسائلا هل هم مغيبين نهائيا ام ان كل همهم هو كتابة بعض الاوراق والمستندات التي ليس لها قيمة وعدم القيام بالعمل الفعلي لمعالجة الشكاوي من المعلمين والمشغابات بين الطلاب علي الارض داخل المدرسة مشيرا الى ان كل مدرسة علي مستوي الجمهورية بها متوسط 2 اخصائي اجتماعي و2 نفسي .
اضاف انه تحول الى بطالة مقنعة داخل المدرسة بدلا من ان يكون شريكا فعالا فى تعديل سلوك الطلاب و اقتصر عمله على عمل ابحاث عن الطلاب الغير قادرين او الذين يتلقون معاشا من الضمان الاجتماعى لكى يتم صرف الكتب المدرسية لهم بدون مصروفات مدرسية و كان من المفترض ان يكون الاخصائى الاجتماعى هو همزة الوصل بين المدرسة و المجتمع و اولياء الامور .
قال هانى مهنى مدرس بادارة العدوة التعليميه بالمنيا ان دور الاخصائى النفسى و الاجتماعى داخل المدرسة لا يقل باى حال من الاحوال عن دور المدرس اذا تم تفعيل هذا الدور و قاما بدورهما لكن فان العكس يحدث فى اغلب مدارس الجمهورية فنرى الاخصائى يجلس على مكتبه داخل المدرسة بدون عمل حقيقى الا كتابة بعض الاوراق و التقارير المطلوبة من قبل ادارة المدرسة و ضاع تماما دوره كمصلح و مقوم لسلوك التلاميذ.
قال هيثم خلف الله ان الاخصائى الاجتماعى هو ضلع رئيسى من اضلاع المؤسسه التعليميه ودوره لايقتصر على الرحلات والمعسكرات والمساعدات فقط بل هناك رعايه اجتماعيه كامله لابنائنا المتعلمين بالمدرسه فهو همزة الوصل بين اولياء الامور والمدرسه فالأخصائى الاجتماعى والنفسى لايقل دورهما عن دور مدير المدرسه حيث انه عضو اساسى بمجلس ادارة المدرسه وامين سر مجلس الامناء والاباء والمعلمين .
اوضح محمود جاد مدرس اول جغرافيا بالبحر الاحمر ان ظاهره العنف في المدارس ليست مسؤليه اخصائي نفسي او اجتماعي انما مسئوليه مجتمع بالكامل فمايشاهدونه الاطفال من حولهم من مناظر عنف وبلطجه وخناقات وتعديات وإعتداءات وايضا أفلام ومناظر بشعه في كل وسائل الأعلام يؤثر علي أبنائنا .
اضاف ان دور المؤسسة التعليميه أن تحتوي هؤلاء الابناء بمناهج تحث علي الاخلاق والفضيله ونشاط مفعل بضمير وتعامل راق معهم في الفصول وخارجها .
اوضح عبد الحميد القرشى مدير مدرسة بإدارة مغاغة المنيا انه دور الاخصائى لايقل عن أي دور أخر داخل المدرسة فمطلوب منهم التفاعل مع الطلاب والتقرب منهم ومعرفة مشاكلهم ومحاولة حلها ومعالجة بعض المشكلات النفسية لدي الطلاب من ظواهر طرأت علي المجتمع كظاهرة العنف في المدارس وظاهرة الهروب والمعاكسات والسرقة والكذب لكن للأسف بعض المدارس الابتدائية والاعدادية تقوم بأعطائه جدول أو توزع عليه حصص احتياطي أو أمن بوابة .
قالت اسماء على مدرسه ان الأخصائى ليس وحده المسئول عن القضاء على العنف وانما هو يعمل من خلال فريق عمل يشارك ويساهم ويدعم القضايا المدرسية التى تفرض نفسها على الساحة المدرسية مؤكده ان الأسرة هى اساس بناء اى فرد سوى فلو وجد العنف فى الطالب فأعلم انه نتاج بيئة سواء بيئة خارجية وهى المجتمع او داخلية وهى الأسرة.