ليلة النصف من شعبان في الأقصر..توزيع لحوم وصلاة وصوم وذكر
السبت 21/مايو/2016 - 10:27 م
مرفت البلال
طباعة
لا يفوت المصريين فرصة أن يتجمعوا مع بعض البعض، في الأعياد والأحزان والمناسبات والدينية والأفراح.
ولزيارة المقابر طقوس خاصة عند الأقصريين، وهي عادة قديمة تربى عليها الجميع منذ الصغر، ولا زالت يُحتفي بها حتى الآن في النصف من شعبان من كل عام، ألا وهى زيارة المقابر.
يمكن للجميع أن يقوم بزيارة المقابر في أى يوم إلا أن زيارة المقابر ارتبط بليلة النصف من شعبان،حتى أصبحت عادة متوارثة لدى الاقصريين.
ويقوم الأهالي منذ صباح ليلة الخامس عشر من شهر شعبان 'الرحمة '،بالذهاب إلى المقابر حاملين الفاكهة، و'المنون'، 'الملتوت'، 'الكحك'،الحلوى لتوزيعها على المارين في الشارع والعاملين في المقابر 'الحفار '،وأبناءه مثلا.
وأحيانا يقوم الأهالي بتوزيع الأرز باللبن وهى وجبة متعارف عليها أن يقوم الأهالي بتوزيعها ك'رحمة للميت'،وفى بعض الأحيان ك'نذر'، توفيه الأم بتوزيعه للأبناء أن قامت بنذره.
و يعيش الأهالي فى رحابها لحظات التقرب إلى المولى عز وجل، طالبين العفو والغفران، كما أنها من أهم الليالي المباركة والتي يقومون فيها بالصوم، وتلاوة القراّن، ولتلك الليلة مسميات منها ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران.
يصطحب الرجال أطفالهم إلى المساجد لأداء الصلاة، ولسماع آيات الذكر الحكيم، والقصص والأحاديث النبوية، كما يقوم الرجال والنساء عقب صلاه المغرب في المساجد بتوزيع الحلويات الشرقية والمغلفات السكَّرية على المصلين، للتبارك بهذا اليوم العظيم، كما يكثرون فيه الدعاء.
كما ينظم عدد من العائلات بمحافظة الأقصر في ساحاتهم احتفاليات للذكر تباركا بهذا اليوم المبارك، ويقومون فيها بدعوة .
ولزيارة المقابر طقوس خاصة عند الأقصريين، وهي عادة قديمة تربى عليها الجميع منذ الصغر، ولا زالت يُحتفي بها حتى الآن في النصف من شعبان من كل عام، ألا وهى زيارة المقابر.
يمكن للجميع أن يقوم بزيارة المقابر في أى يوم إلا أن زيارة المقابر ارتبط بليلة النصف من شعبان،حتى أصبحت عادة متوارثة لدى الاقصريين.
ويقوم الأهالي منذ صباح ليلة الخامس عشر من شهر شعبان 'الرحمة '،بالذهاب إلى المقابر حاملين الفاكهة، و'المنون'، 'الملتوت'، 'الكحك'،الحلوى لتوزيعها على المارين في الشارع والعاملين في المقابر 'الحفار '،وأبناءه مثلا.
وأحيانا يقوم الأهالي بتوزيع الأرز باللبن وهى وجبة متعارف عليها أن يقوم الأهالي بتوزيعها ك'رحمة للميت'،وفى بعض الأحيان ك'نذر'، توفيه الأم بتوزيعه للأبناء أن قامت بنذره.
و يعيش الأهالي فى رحابها لحظات التقرب إلى المولى عز وجل، طالبين العفو والغفران، كما أنها من أهم الليالي المباركة والتي يقومون فيها بالصوم، وتلاوة القراّن، ولتلك الليلة مسميات منها ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران.
يصطحب الرجال أطفالهم إلى المساجد لأداء الصلاة، ولسماع آيات الذكر الحكيم، والقصص والأحاديث النبوية، كما يقوم الرجال والنساء عقب صلاه المغرب في المساجد بتوزيع الحلويات الشرقية والمغلفات السكَّرية على المصلين، للتبارك بهذا اليوم العظيم، كما يكثرون فيه الدعاء.
كما ينظم عدد من العائلات بمحافظة الأقصر في ساحاتهم احتفاليات للذكر تباركا بهذا اليوم المبارك، ويقومون فيها بدعوة .