أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشقيقتين "مصر، والمملكة العربية السعودية"، والترابط والتلاحم بين شعبيهما، لافتًا إلى المحبة والأخوة والتعاون التي جمعت الشعبين على مر التاريخ، ومشيدًا بدور المملكة والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال السعوديين في تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية والخدمية، وبناء وإعمار المساجد بمصر.

جاء ذلك خلال افتتاحه لمسجد "دخيل الله القبساني"، بقرية "أم حكيم"، بمركز شبراخيت، والمقام على مساحة 300 م2، وملحق به مصلى للسيدات، مجهزًا بكافة التجهيزات والفرش اللازم بتبرع من الشيخة نامية القبساني، ومسجد باسم "أسماء القبساني"، بقرية "الدفراوي"، بمركز شبراخيت، والمقام على مساحة 300 م2، وملحق به مصلى للسيدات، ومجهز بكافة التجهيزات والفرش اللازم، بتبرع من رجل الأعمال الشيخ عيد القبساني.

رافق المحافظ خلال الافتتاح، اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، ورجل الأعمال السعودي الشيخ عيد القبساني، حيث أدى، ومرافقوه، صلاة الجمعة بمسجد "أسماء القبساني"، عقب افتتاحه، حيث تناولت خطبة الجمعة فضل الثواب والجزاء الكبير لكل من بنى المساجد وعمّرها، وسبل تحقيق السعادة فى الدنيا، وفق ميزان القرأن والسنة، للفوز بسعادة الأخرة.

حضر الافتتاح وأداء الصلاة اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة السابق، والشيخ محمد العش، مدير مديرية أوقاف البحيرة، ومحمد عنتر، رئيس مدينة شبراخيت، والدكتور عمر حمروش، عضو مجلس النواب، ورجال الأعمال محمود أبو النصر، ابن شبراخيت، وقيادات الأوقاف بالمحافظة، وجمع كبير من أهالي ومواطني القرية.