في واقعة ليست بجديدة على رجال الشرطة، قطعت الطريق على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن، وضرب وحدة أبناء الشعب الواحد.

أظهرت عدة صور التقطها أحد النشطاء، ضابط شرطة يؤدي صلاة الفجر عندما حان وقتها، أثناء خدمته في تأمين كنيسة الشهيد العظيم تادرس الشطبي بمحافظة المنيا.

جاءت الصور لتؤكد على دور رجال الأمن الذين يضربون أروع الأمثلة في الفداء والتضحية، من أجل مصر، الذين لايفرقون بين مسلم ومسيحي أو مسجد وكنيسة، مؤكدين على وحدة الشعب المصري.

وبحسب النشطاء فإن تلك الواقعة، تطفئ نار الفتنة التي يسعى أعداء الوطن في الداخل والخارج لإشعالها لضرب الاستقرار وإعاقة قاطرة التنمية الشاملة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ثورة الثلاثين من يونيو.