هموم الفلاحين على هامش اهتمامات الزراعة.. والنقيب: ارتفاع الأسعار سيعود بالضرر علينا
الجمعة 13/يناير/2017 - 10:23 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
كشفت عدة تقارير صادرة مؤخرا من مراكز وبحوث زراعية عن أبرز مشكلات الفلاحين والقطاع الزراعي على وجه التحديد، والتي رصد من خلالها أوجاع وهموم الفلاحين وحجم الفساد الكبير الذي تمارسه بعض الجهات الرسمية في الحكومة على الفلاح البسيط، لصالح كبار رجال الأعمال وأصحاب النفوذ، في محاولة لإيجاد رؤية جادة لتطوير حياة الفلاحين وتوفير كل السبل التي تمكنهم من ممارسة مهنة الزراعة بالشكل السليم.
وكما كشف التقرير عن معاناة صغار المزارعين في الأراضي المستصلحة ومشاكلهم المتعلقة بالزراعة وبعض السلع بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بارتفاع أسعار السلع وعدم اهتمام الوزارة بالاستفادة التامة من مجهوداتهم الشاقة.
في هذه التقرير يرصد "المواطن" أبرز تلك المشكلات التي يعاني منها الفلاح المصري البسيط:
قصب السكر
قررت وزارة الزراعة في وقت سابق، تحديد سعر الطن من قصب السكر بـ620 جنيها بالرغم من أن تكلفة الفدان منه بلغت نحو 25 ألف جنيه وينتج الفدان المتوسط 30 طنًا وبذلك يحصل الفلاح على نحو 19 ألف جنيه في الفدان ويخسر نحو 6 آلاف جنيه في المحصول.
القطن
قررت وزارة الزراعة، في وقت سابق رفع سعر القطن إلى 2700 جنيه للقنطار الواحد، مما أدى إلى حدوث أزمة كبيرة مع مزارعي القطن ووزارة الزراعة عقب صدور هذا القرار حيث امتنعت الوزارة عن اشراء القطن من الفلاحين واستوردت كميات ضخمة من الخرج، مما جعل الفلاحين يلجئون إلى تخزين القطن في منازلهم حتى أصبح غير قابل للاستعمال.
القمح
لجأت وزارة الزراعة في وقت سابق إلى رفض تسلم محصول القمح من الفلاحين، مما جعل الفلاحين يلجئون إلى تخزين المحصول في منازلهم وبيعه للتجار بأقل الأسعار وكان هذا الرفض بسبب استيراد مصر أطنان القمح من دول أوروبا وروسيا على مدار وقت كبير.
الأرز
أعلنت الحكومة في وقت سابق، شراء 2 مليون طن أرز بسعر 2300 جنيه للطن "الحبة الرفيعة"، و2400 جنيه لطن الأرز "الحبة العريضة".
ففي 15 أغسطس 2016 لم تتسلم سوى كميات قليلة من قبل وزارة التموين، وبعد رفع التجار سعر طن الأرز عن الأسعار التي أعلنتها الحكومة، وشراء المحصول من المزارعين لاحتكار السلعة، واتجه المزارع إلى التجار للحصول على أسعار أفضل.
من جانبه، أكد النائب خالد مجاهد، نقيب الزراعيين، أن النقابة أعلنت الموافقة خلال المؤتمر بشكل مبدئي لحين الانتهاء من اجتماع أعضاء مجلس النواب والمزارعين مع رئيس الوزراء، معلنًا رفضه التام لتلك التسعيرة التي بلغت نحو 620 جنيهًا لطن قصب السكر.
وأشار مجاهد، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى أنهم لن يتمكنوا من كسر القصب لحين إعلان نتائج اجتماعات الحكومة بخصوص هذه الأمر وفى حالة عدم رفع رفع سعر الطن إلى 720 جنيها لن يستطيعوا توريد القصب إلى المصانع الكبرى، مؤكدا أن عدم زيادة سعر قصب السكر في الطن سيؤدي إلى انهيار زراعته على مدار سنوات كبيرة.
واعتبر نقيب الزراعيين، أنه في حالة عدم زيادة سعر الطن سيمتنع المزارعون عن زرع القصب الموسم القادم وستحدث أزمة كبيرة كمان حدث ذلك مع القمح من قبل.
وفى سياق متصل، صرح قال حسين عبد المعطى محرم، نقيب الفلاحين بمحافظة أسيوط، إن مشاكل الفلاح هذه الفترة كارثية، مؤكدا أن الحكومة عليها عبء كبير في خفض أسعار الأسمدة والعلف وكل ما ينتجه الفلاح عامةً.
وأوضح محرم في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن أسعار السلع الإستراتيجية كالذرة والقمح والأرز وغيرها مرتفعة جدا، مشيرا إلى أن كل هذا الارتفاع في الأسعار سيعود بالضرر على الفلاح المصري وعلى الجميع بلا استثناء.
واستطرد قائلًا:"الفلاح دلوقتي في الظروف دي يضطر ميربيش الماشية عنده، وبالتالي هيكون كارثة على المجتمع ككل ولازم الحكومة تصدر قرار فوري بتخفيض الأسعار وكل ده في صالح الثروة الحيوانية والزراعية معًا".
وكما كشف التقرير عن معاناة صغار المزارعين في الأراضي المستصلحة ومشاكلهم المتعلقة بالزراعة وبعض السلع بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بارتفاع أسعار السلع وعدم اهتمام الوزارة بالاستفادة التامة من مجهوداتهم الشاقة.
في هذه التقرير يرصد "المواطن" أبرز تلك المشكلات التي يعاني منها الفلاح المصري البسيط:
قصب السكر
قررت وزارة الزراعة في وقت سابق، تحديد سعر الطن من قصب السكر بـ620 جنيها بالرغم من أن تكلفة الفدان منه بلغت نحو 25 ألف جنيه وينتج الفدان المتوسط 30 طنًا وبذلك يحصل الفلاح على نحو 19 ألف جنيه في الفدان ويخسر نحو 6 آلاف جنيه في المحصول.
القطن
قررت وزارة الزراعة، في وقت سابق رفع سعر القطن إلى 2700 جنيه للقنطار الواحد، مما أدى إلى حدوث أزمة كبيرة مع مزارعي القطن ووزارة الزراعة عقب صدور هذا القرار حيث امتنعت الوزارة عن اشراء القطن من الفلاحين واستوردت كميات ضخمة من الخرج، مما جعل الفلاحين يلجئون إلى تخزين القطن في منازلهم حتى أصبح غير قابل للاستعمال.
القمح
لجأت وزارة الزراعة في وقت سابق إلى رفض تسلم محصول القمح من الفلاحين، مما جعل الفلاحين يلجئون إلى تخزين المحصول في منازلهم وبيعه للتجار بأقل الأسعار وكان هذا الرفض بسبب استيراد مصر أطنان القمح من دول أوروبا وروسيا على مدار وقت كبير.
الأرز
أعلنت الحكومة في وقت سابق، شراء 2 مليون طن أرز بسعر 2300 جنيه للطن "الحبة الرفيعة"، و2400 جنيه لطن الأرز "الحبة العريضة".
ففي 15 أغسطس 2016 لم تتسلم سوى كميات قليلة من قبل وزارة التموين، وبعد رفع التجار سعر طن الأرز عن الأسعار التي أعلنتها الحكومة، وشراء المحصول من المزارعين لاحتكار السلعة، واتجه المزارع إلى التجار للحصول على أسعار أفضل.
من جانبه، أكد النائب خالد مجاهد، نقيب الزراعيين، أن النقابة أعلنت الموافقة خلال المؤتمر بشكل مبدئي لحين الانتهاء من اجتماع أعضاء مجلس النواب والمزارعين مع رئيس الوزراء، معلنًا رفضه التام لتلك التسعيرة التي بلغت نحو 620 جنيهًا لطن قصب السكر.
وأشار مجاهد، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى أنهم لن يتمكنوا من كسر القصب لحين إعلان نتائج اجتماعات الحكومة بخصوص هذه الأمر وفى حالة عدم رفع رفع سعر الطن إلى 720 جنيها لن يستطيعوا توريد القصب إلى المصانع الكبرى، مؤكدا أن عدم زيادة سعر قصب السكر في الطن سيؤدي إلى انهيار زراعته على مدار سنوات كبيرة.
واعتبر نقيب الزراعيين، أنه في حالة عدم زيادة سعر الطن سيمتنع المزارعون عن زرع القصب الموسم القادم وستحدث أزمة كبيرة كمان حدث ذلك مع القمح من قبل.
وفى سياق متصل، صرح قال حسين عبد المعطى محرم، نقيب الفلاحين بمحافظة أسيوط، إن مشاكل الفلاح هذه الفترة كارثية، مؤكدا أن الحكومة عليها عبء كبير في خفض أسعار الأسمدة والعلف وكل ما ينتجه الفلاح عامةً.
وأوضح محرم في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن أسعار السلع الإستراتيجية كالذرة والقمح والأرز وغيرها مرتفعة جدا، مشيرا إلى أن كل هذا الارتفاع في الأسعار سيعود بالضرر على الفلاح المصري وعلى الجميع بلا استثناء.
واستطرد قائلًا:"الفلاح دلوقتي في الظروف دي يضطر ميربيش الماشية عنده، وبالتالي هيكون كارثة على المجتمع ككل ولازم الحكومة تصدر قرار فوري بتخفيض الأسعار وكل ده في صالح الثروة الحيوانية والزراعية معًا".