طالبة بالإعدادي تتخلص من حياتها بعد زواج والدها وسفره للخارج في المنصورة
السبت 14/يناير/2017 - 03:19 م
سالى البرى
طباعة
تخلصت طالبة مقيمة بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، من حياتها انتحارًا شنقًا داخل عقار جدتها، لمرورها بحالة نفسية بعد زواج والدها وسفره للخارج، وانقطاع اتصاله بها بعد وفاه والدتها في حادث.
تلقى اللواء مصطفى النمر، إخطارًا من مأمور قسم أول المنصورة العميد إبراهيم الخضر، يفيد باستقبال مستشفى المنصورة الدولي، "شهد"، 13 سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمة بقسم أول المنصورة "جثة هامدة".
وتم الانتقال وبسؤال خال المتوفاة، قرر تلقيه اتصال هاتفي من والدته، يُفيد قيام المتوفاة المُقيمة وشقيقها الأصغر طرف جدتها بالانتحار شنقًا داخل الشقة، وعلل قيامها بذلك لمرورها بحالة اكتئاب نفسي لوفاة والدتها منذ عشر سنوات على إثر حادث تصادم بدولة السعودية، وإصابة شقيقها الأصغر بإعاقة ذهنية وزواج والدها من أخرى، وإقامته خارج البلاد بدولة السعودية وعدم تواصله معها، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك.
وبالانتقال والمعاينة، تبين أن العقار مكون من خمسة طوابق، وأن الشقة محل البلاغ كائنة بالطابق الأول علوي، ووجود ماسورة حديدية مثبتة بحوائط الطرقة المؤدية لغرف النوم، أسفلها على الأرض قطعة قماش حمراء اللون وكرسى خشبي.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 8312017 إداري القسم، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة، وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفاة، طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، ونفاذًا لقرار النيابة العامة ورد تقرير مفتش الصحة يُفيد وجود آثار شنق حول الرقبة، ولايمكن الجزم بوجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
تلقى اللواء مصطفى النمر، إخطارًا من مأمور قسم أول المنصورة العميد إبراهيم الخضر، يفيد باستقبال مستشفى المنصورة الدولي، "شهد"، 13 سنة، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، مقيمة بقسم أول المنصورة "جثة هامدة".
وتم الانتقال وبسؤال خال المتوفاة، قرر تلقيه اتصال هاتفي من والدته، يُفيد قيام المتوفاة المُقيمة وشقيقها الأصغر طرف جدتها بالانتحار شنقًا داخل الشقة، وعلل قيامها بذلك لمرورها بحالة اكتئاب نفسي لوفاة والدتها منذ عشر سنوات على إثر حادث تصادم بدولة السعودية، وإصابة شقيقها الأصغر بإعاقة ذهنية وزواج والدها من أخرى، وإقامته خارج البلاد بدولة السعودية وعدم تواصله معها، ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك.
وبالانتقال والمعاينة، تبين أن العقار مكون من خمسة طوابق، وأن الشقة محل البلاغ كائنة بالطابق الأول علوي، ووجود ماسورة حديدية مثبتة بحوائط الطرقة المؤدية لغرف النوم، أسفلها على الأرض قطعة قماش حمراء اللون وكرسى خشبي.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 8312017 إداري القسم، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة، وقررت انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفاة، طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، ونفاذًا لقرار النيابة العامة ورد تقرير مفتش الصحة يُفيد وجود آثار شنق حول الرقبة، ولايمكن الجزم بوجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.