أكد هانى عبد الرحمن، موثق قناة السويس الجديدة، إن قرار الرئيس السيسي، بتجديد الثقة فى الفريق مهاب مميش، رئيسا لهيئة قناة السويس، لمدة عام تبدأ من يناير الجاري يأتى تتويجًا لمسيرة الرجل وإنجازاته وأهمها حفر قناة السويس الجديدة فى وقت قياسي عالمي خلال عام واحد بشهادة غرفة الملاحة البحرية العالمية ونجاحه فى القيام بجولة دولية فى عدد من دول أوروبا والخليج لجذب مزيد من العملاء ووكلاء الملاحة البحرية العالمية للعبور بقناة السويس الأمر الذي أدى إلى الحفاظ على معدلات العبور والإيرادات بالقناة رغم تراجعها بسبب تراجع النمو العالمي.

وقال موثق قناة السويس الجديدة في تصريحات خاصة لـ "المواطن"، نشاط الفريق "مميش" الخارجي كان سببًا رئيسيًا في عدم انهيار الإيرادات بالقناة بعد سلسلة التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة العربية والشرق الأوسط والتي ساهمت فى تراجع حركة العبور من وإلى قناة السويس.

وأكد "هاني"، أن نجاح مميش في الوصول إلى اتفاق مبدئي مع وكلاء الملاحة وملاك السفن فى العالم إلى آلية جديدة لتحصيل الرسوم مقابل امتيازات في العبور مقابل سداد مقدم للرسوم يعد انجازًا اقتصاديًا كبيرًا لتوفير العملة الصعبة التى تحتاجها البلاد وهى خطوة تاريخية لو تمت فى الفترة القادمة وتأكيد لثقة العالم فى "مميش".

وأشار "هاني"، إلى أن التحول التاريخي الذي حققه "مميش" خلال توليه مسئولية الهيئة والذي تجسد في استثمارات جديدة تقوم بها هيئة قناة السويس لأول مرة بعيدًا عن دورها كمحصل للرسوم، مثل مشروع الاستزراع السمكي العالمي الذي يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط على قناة السويس وافتتح الرئيس السيسي المرحلة الأولى منه وتضم 1000حوض سمكي من4000 حوض مستهدفة تحقق حلم الاكتفاء الذاتي لمصر من الثروة السمكية وتحقق إيرادات بالدولار بعد تصدير الإنتاج فى المراحل المختلفة للمشروع ساهم فى تثبت مكانة الرجل كقائد ناجح صاحب مبادرات مختلفة لتنمية إيرادات قناة السويس.

وكشف موثق قناة السويس الجديدة، عن الثقة الكبيرة التى يوليها الرئيس فى "مميش" من خلال اسناد مهمة تطوير موانئ منطقة القناة له وتكليفه بوضع الإطار الزمني لها لجذب مزيد من الاستثمارات، أن "مميش" له شعبية كبيرة لدى العاملين بالهيئة ورجل سياسي وقائد عسكري حقق شعبية واسعة خلال تصديه لمحاولة دخول قطع الأسطول الأمريكي المياه الإقليمية بالبحر المتوسط فى إحداث ثورة يناير وتكليفه القوات البحرية بالتصدي لها بعد اخطار المشير طنطاوي وهو قرار تاريخي أكد وطنية وحب الرجل واحترام المصريين.