بالفيديو والصور.. إتمام الصلح بين أبناء "أبوطالب" و"حندقة " بأسيوط
السبت 14/يناير/2017 - 05:01 م
ليلى كامل
طباعة
نجحت لجنة المصالحات العرفية، بقرية "موشا"، التابعة لمحافظة أسيوط، من إتمام جلسة صلح عرفية بين عائلتي "سيد حسن أبو طالب" و"صابر حندقة" بالقرية، وإنهاء الخصومة بينهما، وذلك بالتنسيق مع لجنة فض المنازعات ببيت العائلة المصرية، جنوب مركز أسيوط.
أقيمت مراسم الصلح بمنزل العمدة تمام عبد المجيد تمام، بقرية موشا، وبحضور لجنة المصالحات العرفية، برئاسة تمام عبد المجيد تمام، المحامى ومستشار التحكيم الدولي، والدكتور أحمد ماهر، عضو لجنة فض المنازعات ببيت العائلة، وكمال محمد عبد العليم، رئيس الوحدة المحلية لقرية موشا، والشيخ رفعت العريان، وبمشاركة العشرات من أفراد العائلتين، وممثلين لعائلات القرية والقرى المجاورة.
وترجع أسباب الخلاف إلى مشاجراتٍ نشبت بين بعض أفراد عائلتي "سيد حسن ابوطالب" و"صابر حندقة"، أُصيب على إثرها بعض الأفراد من الطرفين، وانتهت الخلافات، اليوم السبت، بتدخل لجنة المصالحات العرفية، وأهل الخير، حيث تمكنوا من احتواء المشكلة، ومنع تفاقمها، وتأكيد المصالحة بالجلسة العرفية بين أفراد العائلتين.
وقال تمام عبد المجيد تمام، المحامي ورئيس لجنة الصلح، إن قرية "موشا" ضربت مثالًا يُحتذى به في التسامح وترك الخصومات بين العائلات، مشيدًا بموقف أفراد العائلتين وسعيهما للتصالح، ومنع تفاقم الأزمة بينهما، حقنًا للدماء، وحفظًا لأرواح الشباب، ووجه الشكر لرجال المصالحات، ورجال الأمن، لسعيهم لإنهاء الخصومات بين العائلات، واحتواء الأزمات قبل تفاقمها، لتضرب قرية "موشا" مثالًا في التسامح وإنهاء الخصومات.
كما أكد الدكتور أحمد ماهر، عضو لجنة فض المنازعات ببيت العائلة المصرية بأسيوط، أن رجال المصالحات لن يتوانوا في عقد جلسات الصلح بين العائلات المتشاحنة، وإنهاء الخصومات في أي مكان بالمحافظة، بالتنسيق مع رجال الرجال، منعًا لإراقة الدماء التي يذهب ضحيتها الأبرياء، مشيرًا إلى رسالة الأديان السماوية ودعوتها للتسامح، وحقن الدماء، ومنع الاعتداء، والتأكيد على الوسطية السمحة.
بنهاية الجلسة، قرأ أطراف العائلتين والحضور الفاتحة على التسامح بينهما، وأديا يمين القسم على ترك الخصومة، وعدم العودة لها مرة أخرى، وتصافح أفراد العائلتين وسط جو من السعادة والتسامح والعفو بين الطرفين.
أقيمت مراسم الصلح بمنزل العمدة تمام عبد المجيد تمام، بقرية موشا، وبحضور لجنة المصالحات العرفية، برئاسة تمام عبد المجيد تمام، المحامى ومستشار التحكيم الدولي، والدكتور أحمد ماهر، عضو لجنة فض المنازعات ببيت العائلة، وكمال محمد عبد العليم، رئيس الوحدة المحلية لقرية موشا، والشيخ رفعت العريان، وبمشاركة العشرات من أفراد العائلتين، وممثلين لعائلات القرية والقرى المجاورة.
وترجع أسباب الخلاف إلى مشاجراتٍ نشبت بين بعض أفراد عائلتي "سيد حسن ابوطالب" و"صابر حندقة"، أُصيب على إثرها بعض الأفراد من الطرفين، وانتهت الخلافات، اليوم السبت، بتدخل لجنة المصالحات العرفية، وأهل الخير، حيث تمكنوا من احتواء المشكلة، ومنع تفاقمها، وتأكيد المصالحة بالجلسة العرفية بين أفراد العائلتين.
وقال تمام عبد المجيد تمام، المحامي ورئيس لجنة الصلح، إن قرية "موشا" ضربت مثالًا يُحتذى به في التسامح وترك الخصومات بين العائلات، مشيدًا بموقف أفراد العائلتين وسعيهما للتصالح، ومنع تفاقم الأزمة بينهما، حقنًا للدماء، وحفظًا لأرواح الشباب، ووجه الشكر لرجال المصالحات، ورجال الأمن، لسعيهم لإنهاء الخصومات بين العائلات، واحتواء الأزمات قبل تفاقمها، لتضرب قرية "موشا" مثالًا في التسامح وإنهاء الخصومات.
كما أكد الدكتور أحمد ماهر، عضو لجنة فض المنازعات ببيت العائلة المصرية بأسيوط، أن رجال المصالحات لن يتوانوا في عقد جلسات الصلح بين العائلات المتشاحنة، وإنهاء الخصومات في أي مكان بالمحافظة، بالتنسيق مع رجال الرجال، منعًا لإراقة الدماء التي يذهب ضحيتها الأبرياء، مشيرًا إلى رسالة الأديان السماوية ودعوتها للتسامح، وحقن الدماء، ومنع الاعتداء، والتأكيد على الوسطية السمحة.
بنهاية الجلسة، قرأ أطراف العائلتين والحضور الفاتحة على التسامح بينهما، وأديا يمين القسم على ترك الخصومة، وعدم العودة لها مرة أخرى، وتصافح أفراد العائلتين وسط جو من السعادة والتسامح والعفو بين الطرفين.