الصين تؤكد إنها لا تقبل مطلقًا بالتسامح حيال تعاطي المنشطات
السبت 14/يناير/2017 - 06:42 م
أكدت اللجنة الأولمبية الصينية، في بيان أصدرته اليوم، أنها لا تقبل مطلقا بالتسامح فى موضوع تعاطى المنشطات وتعهدت بالتحقيق في قضية الرباعات الصينيات الثلاثة اللاتي أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية مساء أمس الأول تجريدهن من الميداليات الذهبية التى حصدنها في منافسات رفع الأثقال بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 فى بكين، لثبوت تعاطيهن للمنشطات.
وأفاد "البيان"، بأن اللجنة تحترم قرار اللجنة الأولمبية الدولية وتتضامن معه لمكافحة المنشطات وحماية الرياضيين من تعاطيها لضمان وجود رياضة نظيفة.
وأكد البيان إدانة اللجنة لسلوك الرباعات تساو لي، الحاصلة على الذهبية فى وزن 75 كجم، وتشن تشيشيا، وزن الـ48 كجم،ـ وليو تشون هونج، وزن الـ 69 كجم، الذى اعتبرته انتهاكا للروح الرياضية والقيم الأولمبية.
ومن جهة أخرى وفي رد فعل على اتهامات بعض وسائل الاعلام الغربية للصين بإنها ترعى تعاطى رياضييها للمنشطات قال خبير صينى متخصص فى مجال مكافحة المنشطات فى تصريحات أدلى بها إلى صحيفة جلوبال تايمز أن هذه الاتهامات تأتى من منطلق سياسة "الكيل بمكيالين".
وقال إن هناك العديد من الرياضيين من الدول الغربية الذين تم في السنوات الأخيرة اكتشاف تعاطيهم للمنشطات، ولكن وسائل الإعلام العالمية دوما ما تصور أخطاءهم عند اكتشافها على انها نتيجة سؤ سلوك شخصى، أما عندما يصبح الامر متعلقا برياضيين من دول أخرى، ومنهم الصين، فإنها تبدأ فى تصوير القضية على انها سلوك ممنهج لتلك الدول.
وأفاد "البيان"، بأن اللجنة تحترم قرار اللجنة الأولمبية الدولية وتتضامن معه لمكافحة المنشطات وحماية الرياضيين من تعاطيها لضمان وجود رياضة نظيفة.
وأكد البيان إدانة اللجنة لسلوك الرباعات تساو لي، الحاصلة على الذهبية فى وزن 75 كجم، وتشن تشيشيا، وزن الـ48 كجم،ـ وليو تشون هونج، وزن الـ 69 كجم، الذى اعتبرته انتهاكا للروح الرياضية والقيم الأولمبية.
ومن جهة أخرى وفي رد فعل على اتهامات بعض وسائل الاعلام الغربية للصين بإنها ترعى تعاطى رياضييها للمنشطات قال خبير صينى متخصص فى مجال مكافحة المنشطات فى تصريحات أدلى بها إلى صحيفة جلوبال تايمز أن هذه الاتهامات تأتى من منطلق سياسة "الكيل بمكيالين".
وقال إن هناك العديد من الرياضيين من الدول الغربية الذين تم في السنوات الأخيرة اكتشاف تعاطيهم للمنشطات، ولكن وسائل الإعلام العالمية دوما ما تصور أخطاءهم عند اكتشافها على انها نتيجة سؤ سلوك شخصى، أما عندما يصبح الامر متعلقا برياضيين من دول أخرى، ومنهم الصين، فإنها تبدأ فى تصوير القضية على انها سلوك ممنهج لتلك الدول.