"عم عبد المقصود".. خمسيني شارب المُر وراضي بحاله
السبت 14/يناير/2017 - 09:14 م
أحمد أبو حمدى
طباعة
"عم عبد المقصود".. رجل أشرف على إتمام الخمسين عامًا، يسكن داخل بيت متهالك بين أربعة جدران آيلة للسقوط بمنزل صغير، داخل عزبة "مجالي" بحي العباسية.
صدمته الحياة كثيرًا لاسيما بعد فصله من عمله بمستشفى عين شمس التخصصي، يقول:"كنت شغال عامل في مستشفى عين شمس التخصصي وبقبض 800 جنيه بس واتفاجئت مرة واحدة إنهم قالولي مش عايزينك معانا تاني ومع السلامة".
تأزمت حول عنقه الأحداث، وتعددت أوجاعه، يضيف:" من ساعتها ومش عارف أصرف على أولادي الأربعة وبعاني الأمرين، وأنا كنت شغال نجار في الأول لكن دلوقتي أنا قاعد في البيت ومش عارف أرجع ورشتي تاني".
خيبة الأمل والبكاء هما ما تبقى للرجل الخمسيني، بعدما أصبح عاجزًا عن ممارسة حياته الطبيعية نتيجة فصله من علمه، ويؤكد "عبد المقصود"، "الأسعار ارتفعت الضعف ومش عارف أحلى ولادي يكملوا تعليمهم، دولقتي أنا مليش مكسب ومصدر رزق خالص، والكلام ده من بقاله أكتر من سنة وأنا تعبت".
وعن وضعه داخل العزبة، يقول:" المنزل هنا زي حضرتك ما شايف كله حشرات على الأرض وصراصير وفران بتيجي بالليل علينا واحنا نايمين، والحمام كان مفتوح على الأوضة وناس قالتلي هتمرض وتموت في الأوضة دي وأنا مبسمعش الكلام ومش عارف اتصرف".
"مش أحسن ما اترمي في الشارع"، لم يملك "عم عبد المقصود" خيارًا سوى الرضا والمكوث بالمنزل المتهالك مع أسرته المكونة من 5 أفراد بعد غلبه وفصله من عمله وعدم توفير فرصة عمل بديله له.
صدمته الحياة كثيرًا لاسيما بعد فصله من عمله بمستشفى عين شمس التخصصي، يقول:"كنت شغال عامل في مستشفى عين شمس التخصصي وبقبض 800 جنيه بس واتفاجئت مرة واحدة إنهم قالولي مش عايزينك معانا تاني ومع السلامة".
تأزمت حول عنقه الأحداث، وتعددت أوجاعه، يضيف:" من ساعتها ومش عارف أصرف على أولادي الأربعة وبعاني الأمرين، وأنا كنت شغال نجار في الأول لكن دلوقتي أنا قاعد في البيت ومش عارف أرجع ورشتي تاني".
خيبة الأمل والبكاء هما ما تبقى للرجل الخمسيني، بعدما أصبح عاجزًا عن ممارسة حياته الطبيعية نتيجة فصله من علمه، ويؤكد "عبد المقصود"، "الأسعار ارتفعت الضعف ومش عارف أحلى ولادي يكملوا تعليمهم، دولقتي أنا مليش مكسب ومصدر رزق خالص، والكلام ده من بقاله أكتر من سنة وأنا تعبت".
وعن وضعه داخل العزبة، يقول:" المنزل هنا زي حضرتك ما شايف كله حشرات على الأرض وصراصير وفران بتيجي بالليل علينا واحنا نايمين، والحمام كان مفتوح على الأوضة وناس قالتلي هتمرض وتموت في الأوضة دي وأنا مبسمعش الكلام ومش عارف اتصرف".
"مش أحسن ما اترمي في الشارع"، لم يملك "عم عبد المقصود" خيارًا سوى الرضا والمكوث بالمنزل المتهالك مع أسرته المكونة من 5 أفراد بعد غلبه وفصله من عمله وعدم توفير فرصة عمل بديله له.