زوجة: "17 سنة خدمة في بيت جوزي خرجت منه على مستشفى الأمراض العقلية"
الأحد 15/يناير/2017 - 03:54 ص
"كريمة.ن"، صاحبة الـ39 عامًا ساقها القدر إلى الوقوع في قبضة ابن عمها، فجعلها تذوق العذاب معه.. بخل وحرمان متع الحياة وضرب وإهانة وشك وحسابها على أتفه الأسباب، وبعد كل تلك السنوات كانت مكافأتها بالزواج عليها من صديقتها ومنحها كل ما قامت الزوجة بتوفيره حتى أولادها، ورماها بتهمة الجنون في مستشفى للأمراض العقلية.
وقصت الزوجة في دعوى المطالبة بالطلاق للضرر وحضانة ابنتها البالغة 13 عامًا وابنها البالغ 9 سنوات، تحت رقم 8742 و3786 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "حين تزوجته كنت خادمة برتبة زوجة، يفعل ما يشاء ولا أتكلم، يضربني ويعتدى علىَّ ويتركني لحماتي فريسة تهان وتعذب من أجل قطعة خبز لي ولأولادي ولكني صبرت وتحملت من أجل صلة القرابة ."
وأكملت الزوجة: كان يدخر كل أمواله ويرفض حتى شراء الملابس لابنيه ويتركهما بالثياب القديمة في وسط أصدقائهما، يبخل عليهما بمنحهما المصروف حتى وصل الأمر بأن رفض دفع المصروفات المدرسية لهما وجهلهما يدعان الفقر بالمدرسة وتسبب في رفض ابنى الذهاب للمدرسة بسبب سخرية أصدقائه منه.
وتابعت كريمة: كفرت بالعيشة وتخلى عني أهلي وأصبحت أفكر في الانتحار مرة وفي قتله عشرات المرات، وأصبحت أكره ولا أستطيع أن أصرح له بذلك حتى لا يزداد في تعذيبي، وأخيرًا قام بتدبير مكيدة ضدي وأخرجنى من حياته تحت تهمة الجنون وألقاني في مستشفى للأمراض العقلية واستولى على شقتي وكل ما أملكه من مصوغات ذهبية ورثتها عن أمي تزوج من صديقتي وسرق أولادي وضيع حياتى وخرجت بعد 17 سنة خدمة مع زوجي فارغة اليدين.
وأضافت: لولا مساعدة جيراني ما كنت خرجت من السجن المسمى بمصحة، فهو كل ما كان يخطط له أن يتسبب في جعلي أقدم على الانتحار حتى يستولي على باقي ممتلكاتي التي تزوجني من أجلها.