تشهد مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية اليوم، حالة من الاستنفار الأمني، لكشف غموض العثور على جثة ملقاة وسط بعض المخلفات بقطعة أرض فضاء بشارع مسجد الجيار طريق بلقاس.

تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الدقهلية، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طلخا، يفيد بالعثور على جثة ملقاة وسط بعض المخلفات بقطعة أرض فضاء بشارع مسجد الجيار طريق بلقاس، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة المقدم أحمد شبانة، رئيس مباحث طلخا، وقوة مرافقة له إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص في العقد السابع من العمر، يرتدي ملابسه كاملة وبها آثار تحلل وإصابة بالوجه أعلى الحاجب الأيمن.

وعُثر بين طيات ملابسه على صورة بطاقة تحقيق شخصية باسم "محمود ن. م. س"، 71 بالمعاش، مقيم شارع بندر طلخا، وورد تقرير مفتش الصحة للمتوفى يُفيد بوجود كسر بعظام الجمجمة أعلى الحاجب الأيمن وتهتك بأنسجة الوجه، ويُرجح أن تكون الوفاة منذ قرابة ثلاثة أيام، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 6402017 إداري المركز، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة، وانتقلت لمناظرة الجثمان وقررت نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وكًلفت إدارة البحث الجنائي باستكمال الفحص واستدعاء أحد أهلية المتوفى وسؤاله.

وتم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية، وإشراف مدير إدارة البحث الجنائي، اللواء مجدي القمري، لكشف غموض الحادث.