"أبو الغيط": نهدف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
الأحد 15/يناير/2017 - 05:29 م
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن الهدف المنشود هو قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على أساس خطوط 4 يونيو 67 لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام للجامعة العربية أمام المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط اليوم الأحد بباريس بمشاركة 70 دولة ومنظمة من بينها مصر.
وقال الأمين العام "فما نسعى إليه هو إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 67 (أي منذ 50 عامًا) والذي يُعد استمراره وصمة تاريخية بغيضة لا يجب ولا يصح أن تنتمي إلى زمننا الحالي.. وما ننشده هو قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على أساس خطوط 4 يونيو 67 لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل".
واستطرد قائلا "وما نتمناه هو أن يتمكن الجيل القادم، من أبناء الفلسطينيين والإسرائيليين، من كسر الدائرة الجُهنمية للكراهية والانتقام والعنف".
ولفت أبوالغيط إلى أن توالي الأزمات الكبرى على المنطقة العربية أعطى للبعض انطباعًا مغلوطًا أن القضية الفلسطينية تراجعت إلى مرتبة ثانية وإلى أن ليس هناك ما هو أكثر خطأ من هذه الرؤية.
وأوضح "أن كل من يعرف أوضاع هذه المنطقة يُدرك عُمق تأثير القضية الفلسطينية في مُجريات أحداثها منذ نشأتها، وإلى يومنا هذا.. ويُدرك كذلك أن إيجاد تسوية عادلة ودائمة لهذه القضية يظل الطريق الأقصر لتحقيق استقرار حقيقي.. والطريق إلى هذه التسوية معروف للجميع، ومحطة الوصول النهائية معروفة كذلك".
ونبه إلى أن العرب، والفلسطينيين لم يعدوا بشكل خاص، يتقبلون أو يتفهمون مساعي إعادة اختراع العجلة من جديد، مشيرا إلى أن المنهج القائم على إحياء العملية التفاوضية من دون إطار زمني واضح أو مُرجعية راسخة يستند إليها أصبح أمرًا لا يمكن القبول به.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام للجامعة العربية أمام المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط اليوم الأحد بباريس بمشاركة 70 دولة ومنظمة من بينها مصر.
وقال الأمين العام "فما نسعى إليه هو إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 67 (أي منذ 50 عامًا) والذي يُعد استمراره وصمة تاريخية بغيضة لا يجب ولا يصح أن تنتمي إلى زمننا الحالي.. وما ننشده هو قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على أساس خطوط 4 يونيو 67 لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل".
واستطرد قائلا "وما نتمناه هو أن يتمكن الجيل القادم، من أبناء الفلسطينيين والإسرائيليين، من كسر الدائرة الجُهنمية للكراهية والانتقام والعنف".
ولفت أبوالغيط إلى أن توالي الأزمات الكبرى على المنطقة العربية أعطى للبعض انطباعًا مغلوطًا أن القضية الفلسطينية تراجعت إلى مرتبة ثانية وإلى أن ليس هناك ما هو أكثر خطأ من هذه الرؤية.
وأوضح "أن كل من يعرف أوضاع هذه المنطقة يُدرك عُمق تأثير القضية الفلسطينية في مُجريات أحداثها منذ نشأتها، وإلى يومنا هذا.. ويُدرك كذلك أن إيجاد تسوية عادلة ودائمة لهذه القضية يظل الطريق الأقصر لتحقيق استقرار حقيقي.. والطريق إلى هذه التسوية معروف للجميع، ومحطة الوصول النهائية معروفة كذلك".
ونبه إلى أن العرب، والفلسطينيين لم يعدوا بشكل خاص، يتقبلون أو يتفهمون مساعي إعادة اختراع العجلة من جديد، مشيرا إلى أن المنهج القائم على إحياء العملية التفاوضية من دون إطار زمني واضح أو مُرجعية راسخة يستند إليها أصبح أمرًا لا يمكن القبول به.