معاناة منجد بسبب ارتفاع الأسعار:"مش عارف ادفع الإيجاروالسوق نايم"
الأحد 15/يناير/2017 - 11:05 م
أحمد أبو حمدى
طباعة
يستيقظ فى الصباح الباكر، ليذهب لمقر عمله داخل محله الخاص الصغير المتهالك الذى استأجره من صاحب العمارة السكنية بحي عرب المعادي، لقرابة النصف عام، ناظرًا على وجوه المارين من أمامه على أمل أن يدخل أحدهم ليطلب منه شيئا فى صنعته، ومتوكلًا على الرّزاق الكريم، على حد قوله.
"أمير عزيز" شاب ثلاثيني، تعلم صنعة التنجيد من أكثر من 20 عامًا، يقول:"عندى 36 سنة اتعملت المهنة دى من وأنا صغير، بدأت اشتغل فيها واكسب منها من فترة كبيرة، ومتزوج وعندي أولاد فى مراحل تعليم مختلفة".
الشاب الثلاثيني يعاني خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع الأسعار بشكل عام، كغيره من أصحاب المهن على اختلاف أنواعها، فيضيف:"السوق نايم، بقالي 4 شهور مفيش شغل بيجيني، ولا زباين راضية تيجي زي الأول، بسبب ارتفاع أسعار بنعانى منها كل يوم وبتزيد بشكل فظيع".
ويستكمل حديثه قائلًا:" تخصص شغلي عمل الصالونات والأنتريهات والكراسي السفرة والستاير، بالإضافة للركنات فى البيوت، كل ده تخصصي وشغلتى هنا فى المحل ده".
"مش عارف اصرف على أولادي بسبب الغلاء"، بهذه الكلمات صرخ أمير، لبعبرعن أوجاعه ومأساته التى يعيشها هو وأقرانه داخل تلك الورشة الصغيرة، معلقا:"مش عارف ادفع الإيجار بقالي 3 شهور وأكتر السوق نايم، ودلوقتى فرخ السفنج بقى بـ 690 جنيه الأول كان بـ 290 جنيه بس، وتوب الكرتون بـ 10 جنيه، زمان كان بـ 3 جنيه بس"، مستطردًا:"حرام الوضع ده يستمر بجد كل حاجة غليت، بدفع من جيبي عشان أكمل شغلي فى المحل وأقدر أجيب حاجة لأولادي، يارب 100 جنيه فى اليوم بس".
يعول "عم أمير" أسباب الغلاء الذى يعاني منه، فيقول:"كل ده بسبب التجار بيخبوا المون، وبالتالي تقصير من الحكومة بسبب غياب الرقابة على تلك الأسواق وأصحابها، ده ميرضيش ربنا أبدًا، كل واحد بيغلي بمزاجه حسب الدنيا، ويقولك الدولار، ودلوقتي بالذات الكهرباء بقت فوق الوصف، بتيجى غالية عن الأول أضعاف مضاعفة، دافع الشهر ده 580 جنيه".
"أمير عزيز" شاب ثلاثيني، تعلم صنعة التنجيد من أكثر من 20 عامًا، يقول:"عندى 36 سنة اتعملت المهنة دى من وأنا صغير، بدأت اشتغل فيها واكسب منها من فترة كبيرة، ومتزوج وعندي أولاد فى مراحل تعليم مختلفة".
الشاب الثلاثيني يعاني خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع الأسعار بشكل عام، كغيره من أصحاب المهن على اختلاف أنواعها، فيضيف:"السوق نايم، بقالي 4 شهور مفيش شغل بيجيني، ولا زباين راضية تيجي زي الأول، بسبب ارتفاع أسعار بنعانى منها كل يوم وبتزيد بشكل فظيع".
ويستكمل حديثه قائلًا:" تخصص شغلي عمل الصالونات والأنتريهات والكراسي السفرة والستاير، بالإضافة للركنات فى البيوت، كل ده تخصصي وشغلتى هنا فى المحل ده".
"مش عارف اصرف على أولادي بسبب الغلاء"، بهذه الكلمات صرخ أمير، لبعبرعن أوجاعه ومأساته التى يعيشها هو وأقرانه داخل تلك الورشة الصغيرة، معلقا:"مش عارف ادفع الإيجار بقالي 3 شهور وأكتر السوق نايم، ودلوقتى فرخ السفنج بقى بـ 690 جنيه الأول كان بـ 290 جنيه بس، وتوب الكرتون بـ 10 جنيه، زمان كان بـ 3 جنيه بس"، مستطردًا:"حرام الوضع ده يستمر بجد كل حاجة غليت، بدفع من جيبي عشان أكمل شغلي فى المحل وأقدر أجيب حاجة لأولادي، يارب 100 جنيه فى اليوم بس".
يعول "عم أمير" أسباب الغلاء الذى يعاني منه، فيقول:"كل ده بسبب التجار بيخبوا المون، وبالتالي تقصير من الحكومة بسبب غياب الرقابة على تلك الأسواق وأصحابها، ده ميرضيش ربنا أبدًا، كل واحد بيغلي بمزاجه حسب الدنيا، ويقولك الدولار، ودلوقتي بالذات الكهرباء بقت فوق الوصف، بتيجى غالية عن الأول أضعاف مضاعفة، دافع الشهر ده 580 جنيه".