قال الدكتور حمادة القرش، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، إنه لم يعلم باتصال مؤسسة الرئاسة إلا من خلال تواجده فى الجمعية كجميع الزملاء، وإنه لا يعلم مدى مصداقية هذا، مضيفًا: "وكان نما إلى علمي تعرض الزملاء بالمجلس لضغوط شديدة، إلا أنهم تمسكوا بمصالح الصيادلة وعدم خيانتهم للأمانة، حتى لو كلفهم ذلك الكثير مما لا يمكن لأى صيدلي آخر أن يتحمله أو يضحي به، فالكرة مازالت في الملعب، وحقوقنا لازالت بأيدينا ولنا أن نتمسك بها فإن لم تأتى بالمفاوضات، فالأمر مطروح على جميع الصيادلة لاتخاذ موقف نهائي، وكما قال أحد الزملاء لسنا مأجورين لنتجمع بالأمس، ونمتنع بالغد عن حماية مصالحنا".

وأضاف "القرش"، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن هناك إصرار لسلاسل الصيدليات على عدم إضرابها، وفتح صيدلياتها للبيع للجمهور أثناء فترة الإضراب، مع نشر رقمهم الموحد على كافة أنحاء البلاد لتغطيتها، منوهًا بأن السلاسل تسعى لشراء صيدليات بالمناطق المنتظر استجابتها للإضراب، وذلك لكسر الإضراب بهذة المناطق، وإفشال إضرابها، كما تسعى الحكومة إلى فتح صيدليات المستشفيات، بل وتشغيل سيارات تحمل الدواء لكافة المناطق، لحين التوسع في إنشاء السلاسل، ومنها سلاسل "الوطنية"، للوصول بعد ذلك إلى الاستغناء الكامل عن الصيادلة الأحرار والصيدليات الأهلية.