"عم عادل".. قليل من المال كثير من الابتسامات
الإثنين 16/يناير/2017 - 05:24 م
داليا محمد
طباعة
رغم معاناة عم "عادل" التي يحياها باستمرار يظهر على وجهه الرضا والقناعة، والابتسامة الجميلة التي يستقبل بها يومه كل صباح، فدائمًا ما ينظر لكل من يقابله وعلى وجهه السعادة والرضا.
لم يعرف عم "عادل" الرجل الخمسيني معنى الراحة أو الرفاهية، فهو ما أن بلغ الخامسة عشر من عمره حتى بدأ السعي جاهدًا في عمله، ليكسب قوت يومه.
بدأ حياته المهنية منذ صباه في ورش ومصانع كثيرة، حتى وصل إلى مهنته الأخيرة وهي "عامل النظافة"، ورغم كبر سنه ومشاق التي يواجهها، إلا أنه لم يتهاون في عمله، وما زال محتفظًا برسم بسمته على وجه، التي عندما يمر أي شخص أمامه ينجذب إليها، وإلى بساطته.
يبدأ عم "عادل" يومه من الساعة السادسة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، ويحرص على تنظيف المربع المخصص له والمسئول عنه، وكل يوم على هذا الحال، منذ أن جاء من بورسعيد مسقط رأسه، وتظل الابتسامة مرسومة على ملامحه دون ملل.
استكمل عم "عادل" مع ابتسامه حديثه قائلًا: "يوجد الصعوبات التي تواجهنى في حياتي وبالأخص في ظل ظروف ارتفاع الأسعار فأصبحت الحياة أصعب بكثير، مضيفًا إلى ذلك أن راتبه لا يتعدى "1000 جنيهًا"، ومنها بيدفع الإيجار، والكهرباء، والباقي لا يكفي الأكل والشرب، رغم أنه شخص واحد لا يعيش معه أحد.
واستمر في سرد قصته، وكيف أخذته الحياة بظروفها وتحدياتها، ومضى العمر دون أن يتزوج، لتكون له شريكة حياة تقاسمه ما واجهه في رحلته منذ صباه حتى يومنا هذا، بدون رفيقة لحياته أو ابن يسانده في كبره ويراعيه في مرضه أو أحد يسأل عنه، مطالبا بتوفير شقة يسكن بها، ومعاش شهرى يعينه على الحياة بعد أن عاش في كفاح مستمر لم يذق بدنه فيه طعم الراحة حتى يستريح في أواخر أيامه.
لم يعرف عم "عادل" الرجل الخمسيني معنى الراحة أو الرفاهية، فهو ما أن بلغ الخامسة عشر من عمره حتى بدأ السعي جاهدًا في عمله، ليكسب قوت يومه.
بدأ حياته المهنية منذ صباه في ورش ومصانع كثيرة، حتى وصل إلى مهنته الأخيرة وهي "عامل النظافة"، ورغم كبر سنه ومشاق التي يواجهها، إلا أنه لم يتهاون في عمله، وما زال محتفظًا برسم بسمته على وجه، التي عندما يمر أي شخص أمامه ينجذب إليها، وإلى بساطته.
يبدأ عم "عادل" يومه من الساعة السادسة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، ويحرص على تنظيف المربع المخصص له والمسئول عنه، وكل يوم على هذا الحال، منذ أن جاء من بورسعيد مسقط رأسه، وتظل الابتسامة مرسومة على ملامحه دون ملل.
استكمل عم "عادل" مع ابتسامه حديثه قائلًا: "يوجد الصعوبات التي تواجهنى في حياتي وبالأخص في ظل ظروف ارتفاع الأسعار فأصبحت الحياة أصعب بكثير، مضيفًا إلى ذلك أن راتبه لا يتعدى "1000 جنيهًا"، ومنها بيدفع الإيجار، والكهرباء، والباقي لا يكفي الأكل والشرب، رغم أنه شخص واحد لا يعيش معه أحد.
واستمر في سرد قصته، وكيف أخذته الحياة بظروفها وتحدياتها، ومضى العمر دون أن يتزوج، لتكون له شريكة حياة تقاسمه ما واجهه في رحلته منذ صباه حتى يومنا هذا، بدون رفيقة لحياته أو ابن يسانده في كبره ويراعيه في مرضه أو أحد يسأل عنه، مطالبا بتوفير شقة يسكن بها، ومعاش شهرى يعينه على الحياة بعد أن عاش في كفاح مستمر لم يذق بدنه فيه طعم الراحة حتى يستريح في أواخر أيامه.