بالصور.. محافظ المنيا: عوامل نفسية وراء انتشار ظاهرة العنف
الإثنين 16/يناير/2017 - 11:31 م
ليلي مؤمن
طباعة
قال عصام البديوي محافظ المنيا، أن هناك عوامل نفسية أدت إلي انتشار ظاهرة العنف، والدليل أننا وجودنا أطباء ومهندسين يحملون سلاح ويتبنون العنف في فترة ما، وفوجئت بمطران كوبنهاجن يقول أننا نستفيد من التجربة المصرية في تطبيق التعايش السلمي ومعني كلامه أنهم في أوروبا يرون فينا قدوة لا نراها نحن، بل أننا كنا نعتقد أن التجربة الأوروبية نموذج لنا في التعايش، وهذا الكلام معناه أننا في حاجة إلي التضافر بيننا لنبذ العنف والإرهاب.
جاء ذلك خلال ندوة "معًا ضد العنف"، التي نظمتها الهيئة القبطية للخدمات الإجتماعية بالمنيا، بحضور، الدكتور أندريه زكي، مدير عام الهيئة، والمطران بيتر فيشر موللر رئيس هيئة دان ميشن، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب.
أضاف المحافظ، لدينا تجارب قوية في محاربة التطرف والإرهاب منها تجربة عام 1993 عندما دخل مشايخ الأزهر السجون لتغير المفاهيم الخاطئة لدي قيادات جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية، حتي أنهم ألفوا كتبًا تتضمن تصحيح المفاهيم الخاطئة ونبذ العنف، وهذه الكتب انتشرت وقتها، وحققت رواجًا وهدوءًا كبيرًا في الشارع المصري.
وأشار المحافظ، أن هناك تجربة ناجحة وهي بيت العائلة المصرية، وهي تجربة مصرية خالصة تقوم علي مجموعه من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والعقلاء بالقرى، وهم ينتقلوا فور حدوث مشكلة طائفية، ويتم تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوضيح الحقائق وذلك دون الإخلال بالقانون، وهناك البعض يسعي لتسييس المشاكل الدنيوية فليس هناك عالم خالي من العنف، ولكن يجب إبعاد المشاكل الدنيوية عن الطائفية وتكون الخلافات العادية مجرد صراع علي شيء ما ينتهي بعد وقت محدد، بعيدًا عن الزج بالدين.
جاء ذلك خلال ندوة "معًا ضد العنف"، التي نظمتها الهيئة القبطية للخدمات الإجتماعية بالمنيا، بحضور، الدكتور أندريه زكي، مدير عام الهيئة، والمطران بيتر فيشر موللر رئيس هيئة دان ميشن، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب.
أضاف المحافظ، لدينا تجارب قوية في محاربة التطرف والإرهاب منها تجربة عام 1993 عندما دخل مشايخ الأزهر السجون لتغير المفاهيم الخاطئة لدي قيادات جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية، حتي أنهم ألفوا كتبًا تتضمن تصحيح المفاهيم الخاطئة ونبذ العنف، وهذه الكتب انتشرت وقتها، وحققت رواجًا وهدوءًا كبيرًا في الشارع المصري.
وأشار المحافظ، أن هناك تجربة ناجحة وهي بيت العائلة المصرية، وهي تجربة مصرية خالصة تقوم علي مجموعه من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والعقلاء بالقرى، وهم ينتقلوا فور حدوث مشكلة طائفية، ويتم تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوضيح الحقائق وذلك دون الإخلال بالقانون، وهناك البعض يسعي لتسييس المشاكل الدنيوية فليس هناك عالم خالي من العنف، ولكن يجب إبعاد المشاكل الدنيوية عن الطائفية وتكون الخلافات العادية مجرد صراع علي شيء ما ينتهي بعد وقت محدد، بعيدًا عن الزج بالدين.