الائتلاف الوطني السوري يدين مجزرة القوات الحكومية بوادي بردي
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 12:27 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
دان الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبتها القوات الحكومية والميليشيا الداعمة لها في قرية دير قانون بمنطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، الأحد، والتي قتل فيها نحو 15 مدنياً وعشرات الجرحى.
وطالب الائتلاف في بيان له، الجهات الضامنة للهدنة في سوريا، بتحمل مسؤولياتها نحو كل خرق لها، بما في ذلك قيام ميليشيا حزب الله اللبناني باغتيال رئيس الوفد المفاوض عن منطقة وادي بردى، أحمد الغضبان، وفق البيان.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي للعمل على وقف هجمات القوات الحكومية والميليشيا الإيرانية، وخروقاتها للهدنة والقرارات الدولية، كذلك حثه على التحرك لتثبيت الهدنة من خلال الضغط للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن.
ميدانياً واصلت فيه القوات الحكومية وميليشيا حزب الله اللبناني محاولة اقتحام قرى وادي بردى مجدداً من عدة محاور وتركز الهجوم على محوري قريتي عين الخضرة وعين الفيجة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
وقالت مصادر محلية في المنطقة إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من التصدي لهجوم جديد على المنطقة وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
من جهة أخرى، عبرت الهيئات والفاعليات المدنية في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، عن خيبة أملها بعد موافقة فصائل المعارضة السورية حضور مفاوضات أستانة.
وحملت الفعاليات في بيان لها الفصائل والدول الضامنة للاتفاق، مسؤولية كل قتيل سقط في الوادي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب الائتلاف في بيان له، الجهات الضامنة للهدنة في سوريا، بتحمل مسؤولياتها نحو كل خرق لها، بما في ذلك قيام ميليشيا حزب الله اللبناني باغتيال رئيس الوفد المفاوض عن منطقة وادي بردى، أحمد الغضبان، وفق البيان.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي للعمل على وقف هجمات القوات الحكومية والميليشيا الإيرانية، وخروقاتها للهدنة والقرارات الدولية، كذلك حثه على التحرك لتثبيت الهدنة من خلال الضغط للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن.
ميدانياً واصلت فيه القوات الحكومية وميليشيا حزب الله اللبناني محاولة اقتحام قرى وادي بردى مجدداً من عدة محاور وتركز الهجوم على محوري قريتي عين الخضرة وعين الفيجة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
وقالت مصادر محلية في المنطقة إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من التصدي لهجوم جديد على المنطقة وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
من جهة أخرى، عبرت الهيئات والفاعليات المدنية في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، عن خيبة أملها بعد موافقة فصائل المعارضة السورية حضور مفاوضات أستانة.
وحملت الفعاليات في بيان لها الفصائل والدول الضامنة للاتفاق، مسؤولية كل قتيل سقط في الوادي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.