أمر محمد كمال السماحى، مدير نيابة المطرية، بتوجيه المحامى العام المستشار ابراهيم صالح، بالاستعلام عن حالة المريضة ضحية الإهمال الطبى بمستشفى المطرية وبيان مدى إمكانية سماع أقوالها فى الواقعة من عدمه.

وكان شخص تقدم ببلاغ أمام قسم شرطة المطرية ضد كل من مدير مستشفى المطرية وطبيب وطبيبة بقسم النساء والتوليد يتهمهم بالإهمال الطبى والتسبب فى حدوث مضاعفات خطيرة لسيدة أثناء قيامها بإجراء عملية استئصال الرحم.

وحسب مصدر فإن المريضة دخلت المستشفى لإجراء عملية استئصال الرحم بتاريخ 22 نوفمبر الماضى ولم تخرج من المستشفى حتى اليوم بسبب تدهور حالتها الصحية عقب إجراء العملية.

وأضاف المصدر أن الأطباء طلبوا من أهل المريضة عقب إجرائهم للعملية 16 كيس دم نتيجة تعرض السيدة لنزيف حاد، وأن أهل المريضة توصلوا عن طريق بعض أطباء المستشفى إلى أن العملية تمت بشكل خاطئ، وأنه نجم عنها إزالة الحالبين للمريضة وحدوث جروح لها بمنطقتى الكلى والمثانة ما أدى لتدهور حالتها الصحية ودخولها غرفة العناية المركزة.

ولفت المصدر إلى أن السيدة لم تتناول الطعام أو الشراب منذ إجراء العملية حتى الآن، وتعتمد على المحاليل.

تم اتخاذ اللازم حيال الواقعة وتولت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد الشاذلى وسكرتارية سيد بشوادى التحقيق.