افتتاح معرض صور الزعيم جمال عبد الناصر بفلسطين
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 05:37 ص
افتتح مساء الاثنين معرض صور "جمال عبد الناصر في فلسطين"، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله، بالتعاون مع ملتقى العروبة في فلسطين.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، في كلمته في الافتتاح "نحن نتحدث عن معرض صور فوتوغرافي استثنائي يعيد الاعتبار لهذه الشخصية التاريخية الخالدة في ذاكرة الشعوب العربية، وتحديداً في ذاكرة الشعب الفلسطيني، بكل ما قدمه جمال عبد الناصر في مسيرته الوطنية والسياسية من أجل فلسطين والقضايا العربية.
وأضاف "عندما نتحدث عن جمال عبد الناصر لا نتحدث عن زعيم سياسي فحسب، ولكن عن ذاكرة عربية ملخصة في شخصية رجل قدم الكثير.. وحينما ننظر إلى مجمل السيرة الوطنية والسياسية لعبد الناصر نرصد حصار الفالوجة العام 1948، إلى الثورة المصرية العام 1952، ومن ثم إنجازاته الاستراتيجية، ودعمه المتواصل للثورة الفلسطينية والنضال الفلسطيني، ودوره البارز في المصالحة الأردنية الفلسطينية في أيلول 1970، وهو الشهر الذي رحل في نهايته من ذات العالم.
وتابع بسيسو "إن جمال عبد الناصر شخصية استثنائية على مختلف الأصعدة، وهذه النهضة التي شهدتها مصر في المنتصف الثاني من القرن العشرين كان لها دور بارز ومهم في نهضة عربية أثمرت الكثير من النجاحات.. مصر في منتصف الخمسينيات كانت ملهمة للعديد من الثورات العربية والإفريقية، فهي دعمت الثورة الجزائرية، كما دعمت الثورة الفلسطينية، وحركات التحرر، دون أن نغفل حركة عدم الانحياز التي شكلت نموذجاً للعمل المستقل.. هذه الحقبة من التاريخ أفرزت الكثير من الدروس والعبر".
وضم معرض "جمال عبد الناصر في فلسطين" 23 إطاراً تحتوي على عدد من صور الزعيم الراحل تمثل مراحل من حياته، زياراته لفلسطين، لقاءاته بالزعامات الفلسطينية والعربية والعالمية، كما ضم صوراً اجتماعية لعبد الناصر وصوراً مع شخصيات عالمية كالمناضل الأرجنتيني تشي جيفارا.
وأقيم المعرض بمناسبة الذكرى 99 لميلاد عبد الناصر، حيث ولد في 15 يناير 1918، وسيستمر المعرض حتى بعد غد الخميس.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، في كلمته في الافتتاح "نحن نتحدث عن معرض صور فوتوغرافي استثنائي يعيد الاعتبار لهذه الشخصية التاريخية الخالدة في ذاكرة الشعوب العربية، وتحديداً في ذاكرة الشعب الفلسطيني، بكل ما قدمه جمال عبد الناصر في مسيرته الوطنية والسياسية من أجل فلسطين والقضايا العربية.
وأضاف "عندما نتحدث عن جمال عبد الناصر لا نتحدث عن زعيم سياسي فحسب، ولكن عن ذاكرة عربية ملخصة في شخصية رجل قدم الكثير.. وحينما ننظر إلى مجمل السيرة الوطنية والسياسية لعبد الناصر نرصد حصار الفالوجة العام 1948، إلى الثورة المصرية العام 1952، ومن ثم إنجازاته الاستراتيجية، ودعمه المتواصل للثورة الفلسطينية والنضال الفلسطيني، ودوره البارز في المصالحة الأردنية الفلسطينية في أيلول 1970، وهو الشهر الذي رحل في نهايته من ذات العالم.
وتابع بسيسو "إن جمال عبد الناصر شخصية استثنائية على مختلف الأصعدة، وهذه النهضة التي شهدتها مصر في المنتصف الثاني من القرن العشرين كان لها دور بارز ومهم في نهضة عربية أثمرت الكثير من النجاحات.. مصر في منتصف الخمسينيات كانت ملهمة للعديد من الثورات العربية والإفريقية، فهي دعمت الثورة الجزائرية، كما دعمت الثورة الفلسطينية، وحركات التحرر، دون أن نغفل حركة عدم الانحياز التي شكلت نموذجاً للعمل المستقل.. هذه الحقبة من التاريخ أفرزت الكثير من الدروس والعبر".
وضم معرض "جمال عبد الناصر في فلسطين" 23 إطاراً تحتوي على عدد من صور الزعيم الراحل تمثل مراحل من حياته، زياراته لفلسطين، لقاءاته بالزعامات الفلسطينية والعربية والعالمية، كما ضم صوراً اجتماعية لعبد الناصر وصوراً مع شخصيات عالمية كالمناضل الأرجنتيني تشي جيفارا.
وأقيم المعرض بمناسبة الذكرى 99 لميلاد عبد الناصر، حيث ولد في 15 يناير 1918، وسيستمر المعرض حتى بعد غد الخميس.