وزير إسرائيلي: الفلسطينيون لا يملكون أي وسيلة لمنع نقل السفارة الأمريكية للقدس
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 06:10 ص
هيثم محمد ثابت
طباعة
أكد وزير إسرائيلي، أمس الإثنين، أن الفلسطينيين لا يملكون أي وسيلة لمنع الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأكد وزير التعاون الإقليمي تساحي هنيغبي، من حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن الفلسطينيين غير قادرين على منع ذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر مراراً من أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ستترتب عليه "آثار مدمرة على عملية السلام، وخيار حل الدولتين، وأمن واستقرار المنطقة".
وتزايدت التحذيرات أخيراً من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإمكانية أن يؤدي هذا إلى تعزيز التوترات في الشرق الأوسط والقضاء على ما تبقى من إمكانية التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال هنغبي اليوم الإثنين، للصحافيين: "ما الذي يمكنهم القيام به؟" مؤكداً "لن تكون هناك أية عواقب".
وعين ترامب ديفيد فريدمان المؤيد للاستيطان سفيراً إلى إسرائيل. وقال فريدمان، إنه يريد العمل من أجل السلام "من السفارة الأمريكية في القدس".
والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.
وهدد مسؤولون فلسطينيون بسحب اعترافهم بإسرائيل، إلا أن هنغبي أكد أن "ذلك سيكون بمثابة انتحار".
وقلل هنغبي أيضاً من شأن تحذيرات من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة نتيجة لذلك، وقال: "هذا ليس تهديداً، إنهم يؤذون أنفسهم".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "لا أعتقد أنه من مصلحة أبو مازن (محمود عباس) ولا أعتقد أن الفلسطينيين يرغبون بانتفاضة أخرى".
وأكد الوزير أنه لا يعتقد أن دولاً أخرى ستقوم بنقل سفاراتها إلى القدس في حال قيام الولايات المتحدة بذلك.
وتابع "هذا قرار يعكس العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأكد وزير التعاون الإقليمي تساحي هنيغبي، من حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن الفلسطينيين غير قادرين على منع ذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر مراراً من أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ستترتب عليه "آثار مدمرة على عملية السلام، وخيار حل الدولتين، وأمن واستقرار المنطقة".
وتزايدت التحذيرات أخيراً من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإمكانية أن يؤدي هذا إلى تعزيز التوترات في الشرق الأوسط والقضاء على ما تبقى من إمكانية التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال هنغبي اليوم الإثنين، للصحافيين: "ما الذي يمكنهم القيام به؟" مؤكداً "لن تكون هناك أية عواقب".
وعين ترامب ديفيد فريدمان المؤيد للاستيطان سفيراً إلى إسرائيل. وقال فريدمان، إنه يريد العمل من أجل السلام "من السفارة الأمريكية في القدس".
والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.
وهدد مسؤولون فلسطينيون بسحب اعترافهم بإسرائيل، إلا أن هنغبي أكد أن "ذلك سيكون بمثابة انتحار".
وقلل هنغبي أيضاً من شأن تحذيرات من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة نتيجة لذلك، وقال: "هذا ليس تهديداً، إنهم يؤذون أنفسهم".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "لا أعتقد أنه من مصلحة أبو مازن (محمود عباس) ولا أعتقد أن الفلسطينيين يرغبون بانتفاضة أخرى".
وأكد الوزير أنه لا يعتقد أن دولاً أخرى ستقوم بنقل سفاراتها إلى القدس في حال قيام الولايات المتحدة بذلك.
وتابع "هذا قرار يعكس العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة".