حدث في مثل هذا اليوم.. إقامة أول مؤتمر عربي 1964 بالقاهرة
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 03:28 م
اية محمد
طباعة
حدث في مثل هذا اليوم الموافق 17 يناير عام 1964، انعقاد أول مؤتمر عربي في القاهرة، تزامنًا مع ثالث اجتماع للقمة العربية.
وعُقد مؤتمر القمة العربي الأول بناء على طلب من الرئيس جمال عبدالناصر، الذي كان قد ألقى خطابًا في بورسعيد يوم 23 ديسمبر 1963، كعادته كل سنة في ذكرى جلاء القوات التي شاركت في العدوان الثلاثي عام 1956، وطالب فيه بضرورة عقد اجتماع للرؤساء والملوك العرب، لبحث التهديدات الإسرائيلية بتحويل مجرى مياه نهر الأردن.
وقبيل اجتماع القمة العربية، اجتمع رؤوساء أركان حرب الجيوش العربية في القاهرة، باستثناء ليبيا، يوم الخميس 26 ديسمبر 1963، ودعت كلًا من سوريا والفدائيين الفلسطينيين لمنازلة أخرى بعد هزيمة حرب 1948، ورأت مصر أنه لم يحِن الوقت لأي معركة أخرى، وبدلا من ذلك اتفقوا على تكتيك حرب غير عسكرية، لتحويل مياه نهر الأردن، بحيث لا تستفيد منها إسرائيل، وكان هذا أحد العوامل التي عجلت بحرب 1967، وكان المحفز الأساسي لهذا المؤتمر هو اقتراح إسرائيل بتحويل مياه بحيرة طبريا إليها.
واشتمل البيان الختامي على مجموعة من القرارات، أهمها أن قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا، وإنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة، ردًا على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن.
كما تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن"، ولها شخصية اعتبارية، في إطار جامعة الدول العربية، ومهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن،ـ وإقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني، لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره، ويتولى أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
وكان القرار الأبرز للاجتماع حينها هو اجتماع الملوك والرؤوساء العرب مرة في السنة على الأقل، على أن يكون الاجتماع المقبل في الإسكندرية في أغسطس 1964، وتبرعت ليبيا في المؤتمر بمبلغ 55 مليون دولار، حينذاك، لصالح المجهود الحربي العربي، كما تبرعت السعودية بمبلغ 40 مليونا، والكويت بمبلغ 15 مليونا.
وعُقد مؤتمر القمة العربي الأول بناء على طلب من الرئيس جمال عبدالناصر، الذي كان قد ألقى خطابًا في بورسعيد يوم 23 ديسمبر 1963، كعادته كل سنة في ذكرى جلاء القوات التي شاركت في العدوان الثلاثي عام 1956، وطالب فيه بضرورة عقد اجتماع للرؤساء والملوك العرب، لبحث التهديدات الإسرائيلية بتحويل مجرى مياه نهر الأردن.
وقبيل اجتماع القمة العربية، اجتمع رؤوساء أركان حرب الجيوش العربية في القاهرة، باستثناء ليبيا، يوم الخميس 26 ديسمبر 1963، ودعت كلًا من سوريا والفدائيين الفلسطينيين لمنازلة أخرى بعد هزيمة حرب 1948، ورأت مصر أنه لم يحِن الوقت لأي معركة أخرى، وبدلا من ذلك اتفقوا على تكتيك حرب غير عسكرية، لتحويل مياه نهر الأردن، بحيث لا تستفيد منها إسرائيل، وكان هذا أحد العوامل التي عجلت بحرب 1967، وكان المحفز الأساسي لهذا المؤتمر هو اقتراح إسرائيل بتحويل مياه بحيرة طبريا إليها.
واشتمل البيان الختامي على مجموعة من القرارات، أهمها أن قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا، وإنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة، ردًا على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن.
كما تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن"، ولها شخصية اعتبارية، في إطار جامعة الدول العربية، ومهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن،ـ وإقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني، لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره، ويتولى أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
وكان القرار الأبرز للاجتماع حينها هو اجتماع الملوك والرؤوساء العرب مرة في السنة على الأقل، على أن يكون الاجتماع المقبل في الإسكندرية في أغسطس 1964، وتبرعت ليبيا في المؤتمر بمبلغ 55 مليون دولار، حينذاك، لصالح المجهود الحربي العربي، كما تبرعت السعودية بمبلغ 40 مليونا، والكويت بمبلغ 15 مليونا.