"نعيجة": تسجيل 111 حالة من ضحايا الاتجار بالبشر بدول جنوب الصحراء وساحل العاج
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 08:23 م
قالت إيمان نعيجة، مساعدة برنامج مكافحة الإتجار بالبشر بمكتب المنظمة الدولية للهجرة في تونس، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس، منذ عام 2012، مشيرةً إلى أن 95 من هذه الحالات كانت لنساء، ومؤكدةً أن كل الضحايا الذين سجلتهم المنظمة هم من دول جنوب الصحراء وساحل العاج.
واعتبرت "نعيجة"، في ندوة عقدت اليوم الثلاثاء، بمبادرة من وزارة العدل ومكتب المنظمة الدولية للهجرة في تونس، أن هؤلاء الضحايا من الرجال والنساء والأطفال يتم استقطابهم من قبل العصابات الدولية المنظمة في دولهم، عبر عقود عمل وهمية، واحتجاز جوازات سفرهم بعدها، ليجرى استغلالهم في العمل المنزلي والعمل القسري والدعارة.
وأوضحت مساعدة البرنامج أن المنظمة وضعت برنامجًا لإعادتهم طوعيًا إلى بلدانهم، وأنه تمت إعادة العديد من الأطفال إلى نيجيريا، ومالي، وساحل العاج.
من جانبه، أكد وزير العدل التونسي غازي الجريبي، أحد المشاركين في الندوة، أن ضرورة تنسيق الجهود الدولية، وترسيخ التعاون بين الدول في مجال التصدي للإتجار بالبشر، ومكافحته عبر المواثيق والاتفاقيات، والشراكة مع مكونات المجتمع المدني، وكل المؤسسات الحكومية المعنية.
واعتبرت "نعيجة"، في ندوة عقدت اليوم الثلاثاء، بمبادرة من وزارة العدل ومكتب المنظمة الدولية للهجرة في تونس، أن هؤلاء الضحايا من الرجال والنساء والأطفال يتم استقطابهم من قبل العصابات الدولية المنظمة في دولهم، عبر عقود عمل وهمية، واحتجاز جوازات سفرهم بعدها، ليجرى استغلالهم في العمل المنزلي والعمل القسري والدعارة.
وأوضحت مساعدة البرنامج أن المنظمة وضعت برنامجًا لإعادتهم طوعيًا إلى بلدانهم، وأنه تمت إعادة العديد من الأطفال إلى نيجيريا، ومالي، وساحل العاج.
من جانبه، أكد وزير العدل التونسي غازي الجريبي، أحد المشاركين في الندوة، أن ضرورة تنسيق الجهود الدولية، وترسيخ التعاون بين الدول في مجال التصدي للإتجار بالبشر، ومكافحته عبر المواثيق والاتفاقيات، والشراكة مع مكونات المجتمع المدني، وكل المؤسسات الحكومية المعنية.