"فيس بوك" تنحاز لإسرائيل .. والكنيست يصدق على مشروع لوقف المنشورات المعادية لهم
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 09:30 م
انحازت شركة "فيس بوك" للمطالب الإسرائيلية وأغلقت نحو 200 حساب لمستخدمين فلسطينيين مؤخرًا، عقب إشادتهم بـ يحيى عياش، المُلقّب بـ "المهندس"،حيث كان يحيى عياش الذي قتلته عناصر الشاباك، وحُذِفت المنشورات التي أثنت على "عياش" من موقع "الفيس بوك" بتهمة التحريض.
وتدير جهات إسرائيلية مسؤولة حربًا ضد نشر مواد تحريضية عليها في مواقع التواصل الاجتماعي، وباستخدام وسائل قانونية وقضائية أيضا، وكشفت وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، مؤخرًا أنه تمت الموافقة على %71 من بين نحو 1.755 طلبًا قدمتها إسرائيل لإزالة نشرات تحريضية في الإنترنت بشكل كامل.
فيما يدفع وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، والوزيرة شاكيد، بمشروع قانون حول التحريض في النت، داخل المحكمة الإسرائيلية لإصدار أمر إلى "الفيس بوك"، و"تويتر"، و"جوجل"، لإزالة محتويات تحريضية ضد الكيان الصهيوني، من النت في ظروف معيّنة، بالتزامن مع التصديق على مشروع القانون في القراءة الأولى في الكنيست في بداية الشهر.
وفي سياقٍ متصل، تعمل منظمة "شورات هدين" (المركز الإسرائيلي للقضاء) قانونيا ضد منظمات فلسطينية، وضد شبكات التواصل الاجتماعي، التي لا تحظر نشاط هذه المنظمات، للدفع بأهدافها قبل بضعة شهور، قدّمت المنظمة دعوى بمبلغ مليار دولار ضد الفيس بوك، وجاء في الادعاء أن سياسية عدم الاكتراث التي تبديها "الفيس بوك" أمام منشورات معادية لإسرائيل، وتؤدي إلى تأثيرات مُدمّرة، حسبما وصفتها المنظمة الإسرائيلية.
وتدير جهات إسرائيلية مسؤولة حربًا ضد نشر مواد تحريضية عليها في مواقع التواصل الاجتماعي، وباستخدام وسائل قانونية وقضائية أيضا، وكشفت وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، مؤخرًا أنه تمت الموافقة على %71 من بين نحو 1.755 طلبًا قدمتها إسرائيل لإزالة نشرات تحريضية في الإنترنت بشكل كامل.
فيما يدفع وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، والوزيرة شاكيد، بمشروع قانون حول التحريض في النت، داخل المحكمة الإسرائيلية لإصدار أمر إلى "الفيس بوك"، و"تويتر"، و"جوجل"، لإزالة محتويات تحريضية ضد الكيان الصهيوني، من النت في ظروف معيّنة، بالتزامن مع التصديق على مشروع القانون في القراءة الأولى في الكنيست في بداية الشهر.
وفي سياقٍ متصل، تعمل منظمة "شورات هدين" (المركز الإسرائيلي للقضاء) قانونيا ضد منظمات فلسطينية، وضد شبكات التواصل الاجتماعي، التي لا تحظر نشاط هذه المنظمات، للدفع بأهدافها قبل بضعة شهور، قدّمت المنظمة دعوى بمبلغ مليار دولار ضد الفيس بوك، وجاء في الادعاء أن سياسية عدم الاكتراث التي تبديها "الفيس بوك" أمام منشورات معادية لإسرائيل، وتؤدي إلى تأثيرات مُدمّرة، حسبما وصفتها المنظمة الإسرائيلية.