طريقة علاج رمد العين
الأحد 22/مايو/2016 - 04:50 م
نهال سيد
طباعة
من الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بمرض رمد العين؛ احمرار شديد في العين مع كثرة نزول الدموع، وحكة شديدة للعين، وألم وخاصّة عند الاستيقاظ من النوم، وعند فرك العين بشكل كبير قد يؤدّي ذلك للإصابة بقرحة العين، وعند التأخّر في المعالجة سيزيد الوضع سوءاً وقد يصل إلى منع الرؤية، والشعور دوماً بوجود جسم غريب في العين، وإفراز العين لمادّة تتسبّب بالتصاق العين وصعوبة إزالتها وإفرازات قشريّة وقد تتورّم العقد الليمفاوية في العين، وتكون هذه الأعراض أكثر ظهوراً عند الإصابة بالرمد البكتيريّ، وتختلف هذه الأعراض حسب نوع الرمد ومدّة الإصابة به.
ورمد العين هو مرض يصيب العين فيلتهب به الغشاء الرقيق الذي يغطّي الجفن، ويصيب العين بسبب انتشار فيروس أو بكتيريا أو ملامسة العين لمادّة مهيّجة، وكما يسمّى هذا المرض أيضاً ملتحمة العين أو الرمد الطبيعيّ.
يعود سبب الإصابة بهذا المرض إلى وجود جسم غريب في العين أو مادة كيميائيّة، وقد يعود ذلك إلى وجود تشوّه خلقي منذ ولادة الطفل أو قد يكون بسبب ملامسة العين لجسم غريب مثل العدسات اللاصقة أو بسبب نقص فيتامين أ. أنواع رمد العين هناك أنواع للإصابة بمرض رمد العين مثل: الرمد الميكروبي: الذي تصاب به العين بسبب التهاب ملتحمة العين وأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع الأطفال، وقد يكون بسبب التهاب فيروسي وخاصة عند الإصابة بالإنفلونزا، أو الناتج عن الالتهاب البكتيريّ، وعند الإصابة بهذا المرض تفرز العين مادّة صديد تميل إلى اللون الأصفر تغلق العين وتكون بسبب العديد من أنواع البكتيريا التي تصيب العين.
الرمد الربيعي:
ويصاب به الأشخاص في فصل الربيع بسبب غبار الطلع واللقاح فتنفخ العين وتحمرّ مع وجود ألم شديد، ويجب معالجته بسرعة فإذا ساء الوضع قد يصل إلى قرنيّة العين فتلتهب بسبب فرك العين كثيراً.
التشخيص :
يقوم الطبيب بتشخيص المرض بعد ظهور الأعراض ويجب أن يكون التشخيص مبكّراً حيث يتمّ العلاج فيقوم الطبيب بأخذ مسحة بكتيريّة ومعرفة سبب الإصابة أو قد تكون عدوى منتقلة.
ويتمّ العلاج باستخدام المضادات الحيويّة ضدّ هذا المرض والابتعاد عن استخدام الأغراض المشتركة الخاصّة التي قد تكون سبب نقل المرض بشكل كبير من شخص إلى آخر، ويجب أخذ التعليمات من الطبيب المختصّ كعدم فرك عين قدر الإمكان، وغسل اليدين قبل لمس العين، والانتباه إلى أنّ مادّة التجميل؛ لأنّها تحمل الكثير من الميكروبات وخاصّة المسكارا والكحل، وعند الإصابة يفضّل عدم الاختلاط كثيراً بالأشخاص حتى لا تنتقل العدوى وعدم لبس العدسات عند الشعور بأيّ ألم أو أعراض من أعراض الرمد.
ورمد العين هو مرض يصيب العين فيلتهب به الغشاء الرقيق الذي يغطّي الجفن، ويصيب العين بسبب انتشار فيروس أو بكتيريا أو ملامسة العين لمادّة مهيّجة، وكما يسمّى هذا المرض أيضاً ملتحمة العين أو الرمد الطبيعيّ.
يعود سبب الإصابة بهذا المرض إلى وجود جسم غريب في العين أو مادة كيميائيّة، وقد يعود ذلك إلى وجود تشوّه خلقي منذ ولادة الطفل أو قد يكون بسبب ملامسة العين لجسم غريب مثل العدسات اللاصقة أو بسبب نقص فيتامين أ. أنواع رمد العين هناك أنواع للإصابة بمرض رمد العين مثل: الرمد الميكروبي: الذي تصاب به العين بسبب التهاب ملتحمة العين وأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع الأطفال، وقد يكون بسبب التهاب فيروسي وخاصة عند الإصابة بالإنفلونزا، أو الناتج عن الالتهاب البكتيريّ، وعند الإصابة بهذا المرض تفرز العين مادّة صديد تميل إلى اللون الأصفر تغلق العين وتكون بسبب العديد من أنواع البكتيريا التي تصيب العين.
الرمد الربيعي:
ويصاب به الأشخاص في فصل الربيع بسبب غبار الطلع واللقاح فتنفخ العين وتحمرّ مع وجود ألم شديد، ويجب معالجته بسرعة فإذا ساء الوضع قد يصل إلى قرنيّة العين فتلتهب بسبب فرك العين كثيراً.
التشخيص :
يقوم الطبيب بتشخيص المرض بعد ظهور الأعراض ويجب أن يكون التشخيص مبكّراً حيث يتمّ العلاج فيقوم الطبيب بأخذ مسحة بكتيريّة ومعرفة سبب الإصابة أو قد تكون عدوى منتقلة.
ويتمّ العلاج باستخدام المضادات الحيويّة ضدّ هذا المرض والابتعاد عن استخدام الأغراض المشتركة الخاصّة التي قد تكون سبب نقل المرض بشكل كبير من شخص إلى آخر، ويجب أخذ التعليمات من الطبيب المختصّ كعدم فرك عين قدر الإمكان، وغسل اليدين قبل لمس العين، والانتباه إلى أنّ مادّة التجميل؛ لأنّها تحمل الكثير من الميكروبات وخاصّة المسكارا والكحل، وعند الإصابة يفضّل عدم الاختلاط كثيراً بالأشخاص حتى لا تنتقل العدوى وعدم لبس العدسات عند الشعور بأيّ ألم أو أعراض من أعراض الرمد.