3 بنات من مصر.. جمعتهم "الروبابيكيا" لتأسيس "بيزنس" السيدات
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 10:24 م
أحمد أبو حمدى
طباعة
لا يخلو بيت مصري منها، ويعشقها المصريون في بيوتهم مكدسة، بينما يلقبها آخرون بـ"كنز الفقراء" و"بيزنس الأذكياء".. إنها "الروبابيكيا"، فالبرطمانات الزجاجية والأكياس البلاستيكية وعلب الصلصة وورق الكرتون المقوى وغيرها من الأشياء التي تحتفظ بها الأمهات، ينظر إليها تجار الروبابيكيا نظرة مغايرة، ويحرصون على شرائهاـ ويبحثون عنها بأرخص الأثمان، بالكيلو ثم يعيدون بيعها لتجار يعرفونهم بالاسم في مناطق بالقاهرة، يبيعونها هم أيضًا إلى مصانع تعيد تدويرها أو تجددها لإعادة استخدامها مرة أخرى.
المثير للدهشة أن تنتبه شابتان "هبه ويسرا"؛ إحداهن مهندسة برمجة، والثانية طالبة بالجامعة الامريكية، وصديقتهما سالي، المحاسبة والمسوقة المالية بأحد البنوك"، لهذه الروبابيكيا، ويبدأن تأسيس مشروعهن الخاص الذي بدأ بفكرة صغيرة حتى صرن يدرن مشروعا ناجحًا يؤهلهن لمصاف رواد الأعمال العالميين، إنها الرغبة المشتركة التي جمعت الفتيات الثلاث في تأسيس عمل خاص، ومن جمع الأشياء القديمة التي تخبئها الأمهات أسفل السرير أو الكنبة، أسسوا مشروعًا باسم "بيكيا مانيا" والتي تعتمد على إعادة تدوير واستخدام الـ"كراكيب" أو ما يعرف باسم "الروبابيكيا" التي دائما ما يزعجنا وجودها بالمنزل.
تقوم "بيكيا مانيا" بتصنيع قطع فنية تصلح لتكون أشياء مفيدة مثل كرسي أو نجفة أو شماعة ملابس أو أباجورات أو براويز، رغم عملهم بمهن مختلفة إلا أنهن اجتمعن على حب الإبداع والابتكار، فباتوا يبحثون عبر الإنترنت عن إمكانية إعادة تدوير "كراكيب" المنزل ووجدوا آلاف الاستخدامات ما حمسهم على توسيع الأمر بعد تكاتفهم الثلاثة سويا.
قالت إحدى المؤسسات "إنه عقب انتهاء دوام العمل لكل منهن، يتجمعن من أجل تنفيذ فكرة جديدة"، وقالت أخرى إنها كانت تهوى الأشغال اليدوية ما جعلها تتابع الجديد في هذا المجال، وأضافت ثالثة "لدي خلفية دراسية عن الفن عبر عدد من الدورس تلقيتها بالجامعة الأمريكية، كما أن يسرا عرفتنا على مجموعة من الفيديوهات التعليمية الابتكارية اليدوية عبر الانترنت".
يجتمع الثلاث فتيات ليبحثن عن الأفكار عبر الإنترنت سويا، ويتناقشن حول الأنسب وإمكانية تنفيذها ثم يسوقن سويًا من أجل جلب المواد الخام ثم يتشاركن في صنع وتنفيذ الأشياء بعد تقسيم العمل عليهم بالتوازي ويتم التجميع النهائي.
"بيكيا مانيا" شارك في عدد من الفاعليات التي ترتبط بإدارة الأعمال، ولتشجيع رائدات الأعمال المبتدئات على التفكير والإبداع، فهم لم يعيقهم شيء، وابتكرن إعادة استخدام "كراكيب المنزل" وتجديدها، بدلًا من التخلص منها، ثم تطور الأمر ليكون مشروعًا يُدر ربحًا عليهم عقب انتهائهم من العمل الأساسي.
المثير للدهشة أن تنتبه شابتان "هبه ويسرا"؛ إحداهن مهندسة برمجة، والثانية طالبة بالجامعة الامريكية، وصديقتهما سالي، المحاسبة والمسوقة المالية بأحد البنوك"، لهذه الروبابيكيا، ويبدأن تأسيس مشروعهن الخاص الذي بدأ بفكرة صغيرة حتى صرن يدرن مشروعا ناجحًا يؤهلهن لمصاف رواد الأعمال العالميين، إنها الرغبة المشتركة التي جمعت الفتيات الثلاث في تأسيس عمل خاص، ومن جمع الأشياء القديمة التي تخبئها الأمهات أسفل السرير أو الكنبة، أسسوا مشروعًا باسم "بيكيا مانيا" والتي تعتمد على إعادة تدوير واستخدام الـ"كراكيب" أو ما يعرف باسم "الروبابيكيا" التي دائما ما يزعجنا وجودها بالمنزل.
تقوم "بيكيا مانيا" بتصنيع قطع فنية تصلح لتكون أشياء مفيدة مثل كرسي أو نجفة أو شماعة ملابس أو أباجورات أو براويز، رغم عملهم بمهن مختلفة إلا أنهن اجتمعن على حب الإبداع والابتكار، فباتوا يبحثون عبر الإنترنت عن إمكانية إعادة تدوير "كراكيب" المنزل ووجدوا آلاف الاستخدامات ما حمسهم على توسيع الأمر بعد تكاتفهم الثلاثة سويا.
قالت إحدى المؤسسات "إنه عقب انتهاء دوام العمل لكل منهن، يتجمعن من أجل تنفيذ فكرة جديدة"، وقالت أخرى إنها كانت تهوى الأشغال اليدوية ما جعلها تتابع الجديد في هذا المجال، وأضافت ثالثة "لدي خلفية دراسية عن الفن عبر عدد من الدورس تلقيتها بالجامعة الأمريكية، كما أن يسرا عرفتنا على مجموعة من الفيديوهات التعليمية الابتكارية اليدوية عبر الانترنت".
يجتمع الثلاث فتيات ليبحثن عن الأفكار عبر الإنترنت سويا، ويتناقشن حول الأنسب وإمكانية تنفيذها ثم يسوقن سويًا من أجل جلب المواد الخام ثم يتشاركن في صنع وتنفيذ الأشياء بعد تقسيم العمل عليهم بالتوازي ويتم التجميع النهائي.
"بيكيا مانيا" شارك في عدد من الفاعليات التي ترتبط بإدارة الأعمال، ولتشجيع رائدات الأعمال المبتدئات على التفكير والإبداع، فهم لم يعيقهم شيء، وابتكرن إعادة استخدام "كراكيب المنزل" وتجديدها، بدلًا من التخلص منها، ثم تطور الأمر ليكون مشروعًا يُدر ربحًا عليهم عقب انتهائهم من العمل الأساسي.