استئصال اللوزتين
الأحد 22/مايو/2016 - 05:05 م
نهال سيد
طباعة
خلافا للاعتقاد السائد فان اللوزتين لا تحميان الجسم من الإمراض، وهدف عملية استئصال اللوزتين هو إزالة أنسجة اللوزتين (Tonsils) والتي تتكون من كتل من خلايا أنسجة ليمفاوية تقع في الجدران الجانبية.
قد لا تتسببان في حصول اية مشاكل صحية، لكن في الوقت نفسه باستطاعة اللوزتين التسبب بامراض عديدة ومتنوعة.
تعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحية شيوعا في العالم وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أية إمراض نجمت عن استئصال اللوزتين.
بما يخص الحنجرة فان الهدف من العملية الجراحية هو منع تكرار حدوث التهاب اللوزتين، الذي يسبب الشعور بعدم الارتياح، الشعور بالألم عند البلع، ارتفاع درجة الحرارة وبالإضافة الى ذلك قد تسبب أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل، القلب، الكلى وغيرها.
من الأهداف الأخرى لعملية استئصال اللوزتين، التنفس السليم خلال اليوم وأثناء النوم.
أسباب أخرى للقيام بهذه العملية هي: الضغط على اللسان من قبل اللوزتين، في حال حصول خلل عند نشوء عظام الوجه وبسبب صدور رائحة فم كريهة. يتم استئصال اللوزتين في حالة حدوث خراج حول اللوزة (peritonsillar abscess).
يظهر الخراج بين اللوزتين وجدار الحنجرة وقد ينجم عن التهاب في اللوزتين او قد يكون ظاهرة بحد ذاتها.
يوصي البعض بالقيام بعملية استئصال اللوزتين كعلاج وقائي لمنع الالتهابات المتكررة عند حدوث ستة حالات من الالتهاب على الأقل في السنة.
في الواقع يتم القيام بهذه العملية حتى اذا كان عدد الالتهابات اقل من المطلوب في حال كانت هذه الالتهابات تسبب مرضا شديدا. بالإضافة الى الالتهابات، قد تؤدي اللوزتين إلى حدوث اضطرابات في التنفس كالتنفس المزعج والذي يتطلب مجهودا أثناء الاستيقاظ، الشخير وانقطاع النفس النومي، في هذه الحالات يوصى باستئصال اللوزتين أيضا.
عندما يعاني الطفل من الأعراض التالية فانه يكون بحاجة لاستئصال اللوزتين في حال كانتا مسئولتين عن هذه الإعراض والتي تشمل: الشخير إثناء النوم، نوم الطفل ورأسه ممدود للخلف، التحرك كثيرا خلال النوم، الشخير غير المنتظم ويتوقف عن التنفس أحيانا، يعاني من الاستيقاظ الليلي، الأرق واضطرابات في التركيز إثناء اليوم، يجد صعوبة عند الاستيقاظ في الصباح او حتى التبول اللاإرادي.
عند القيام بعملية استئصال اللوزتين لدى البالغين الذين يعانون من الشخير او انقطاع النفس النومي، أحيانا يتم تقصير الحنك وشد الأغشية المخاطية للحنجرة بالإضافة الى استئصال اللوزتين من اجل الحصول على نتيجة أفضل في التنفس.
قد لا تتسببان في حصول اية مشاكل صحية، لكن في الوقت نفسه باستطاعة اللوزتين التسبب بامراض عديدة ومتنوعة.
تعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحية شيوعا في العالم وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أية إمراض نجمت عن استئصال اللوزتين.
بما يخص الحنجرة فان الهدف من العملية الجراحية هو منع تكرار حدوث التهاب اللوزتين، الذي يسبب الشعور بعدم الارتياح، الشعور بالألم عند البلع، ارتفاع درجة الحرارة وبالإضافة الى ذلك قد تسبب أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل، القلب، الكلى وغيرها.
من الأهداف الأخرى لعملية استئصال اللوزتين، التنفس السليم خلال اليوم وأثناء النوم.
أسباب أخرى للقيام بهذه العملية هي: الضغط على اللسان من قبل اللوزتين، في حال حصول خلل عند نشوء عظام الوجه وبسبب صدور رائحة فم كريهة. يتم استئصال اللوزتين في حالة حدوث خراج حول اللوزة (peritonsillar abscess).
يظهر الخراج بين اللوزتين وجدار الحنجرة وقد ينجم عن التهاب في اللوزتين او قد يكون ظاهرة بحد ذاتها.
يوصي البعض بالقيام بعملية استئصال اللوزتين كعلاج وقائي لمنع الالتهابات المتكررة عند حدوث ستة حالات من الالتهاب على الأقل في السنة.
في الواقع يتم القيام بهذه العملية حتى اذا كان عدد الالتهابات اقل من المطلوب في حال كانت هذه الالتهابات تسبب مرضا شديدا. بالإضافة الى الالتهابات، قد تؤدي اللوزتين إلى حدوث اضطرابات في التنفس كالتنفس المزعج والذي يتطلب مجهودا أثناء الاستيقاظ، الشخير وانقطاع النفس النومي، في هذه الحالات يوصى باستئصال اللوزتين أيضا.
عندما يعاني الطفل من الأعراض التالية فانه يكون بحاجة لاستئصال اللوزتين في حال كانتا مسئولتين عن هذه الإعراض والتي تشمل: الشخير إثناء النوم، نوم الطفل ورأسه ممدود للخلف، التحرك كثيرا خلال النوم، الشخير غير المنتظم ويتوقف عن التنفس أحيانا، يعاني من الاستيقاظ الليلي، الأرق واضطرابات في التركيز إثناء اليوم، يجد صعوبة عند الاستيقاظ في الصباح او حتى التبول اللاإرادي.
عند القيام بعملية استئصال اللوزتين لدى البالغين الذين يعانون من الشخير او انقطاع النفس النومي، أحيانا يتم تقصير الحنك وشد الأغشية المخاطية للحنجرة بالإضافة الى استئصال اللوزتين من اجل الحصول على نتيجة أفضل في التنفس.