”فرغلي”: الجماعات الإسلامية لايمكن فصل العمل الدعوي عن السياسي
الأحد 22/مايو/2016 - 05:55 م
أحمد عبده
طباعة
استبعد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قبول التنظيم الدولي للإخوان فكرة فصل العمل الدعوي عن السياسي، بقوله: إن إعلان حركة النهضة تحولها لحزب سياسي، حدث مهم وخطير، لأنه موجه إلى مصر بشكل كبير .
وأضاف فرغلي في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه لا يوجد فصل حقيقي داخل تيارات الإسلام السياسي بين الحزبي والديني، وكل ما يجرى هو تخصص وظيفي، تحت إطار الجماعة الواحدة، بمعنى أن الجماعة تتوزع إلى جهاز سياسي أطلقوا عليه اسم حزب ، وجهاز دعوي يسمونه حركة أو جماعة .
وأوضح أن هناك أشكال متنوعة من الفصل، فمنها إلغاء الجماعة تماماً والاستعاضة عنها بحزب، يقوم بأدواره السياسية العقدية، مثل العدالة والتنمية بتركيا، أو إبقاء الجماعة والحزب معاً، مع إشراف الجماعة على العمل الدعوى والحزبي في آن واحد، وهذا مثل تجربة الحرية والعدالة والإخوان بمصر الفاشلة، أو إبقاء الجماعة والحزب، مع عدم إشراف الأولى ولعبها لأى دور مع الثاني مطلقاً، والعدالة والتنمية بالمغرب، خير مثال على ذلك.
وعن زعم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، فصلها العمل الدعوي عن الحزبي، قال فرغلي، إنه لا يوجد فصل حقيقي بين العمل الجماعي والحزبي، والإخوان في مصر، إن أعلنوا عن فصل الجانبين، فهذا معناه أن الفصل هو عبارة عن تقسيمه لمباراة، أو لمعادلة حسابية، فهو فصل وظيفي، وبالتالي الحزب سيكون ذراعاً من أذرع الجماعة.
وأضاف فرغلي في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه لا يوجد فصل حقيقي داخل تيارات الإسلام السياسي بين الحزبي والديني، وكل ما يجرى هو تخصص وظيفي، تحت إطار الجماعة الواحدة، بمعنى أن الجماعة تتوزع إلى جهاز سياسي أطلقوا عليه اسم حزب ، وجهاز دعوي يسمونه حركة أو جماعة .
وأوضح أن هناك أشكال متنوعة من الفصل، فمنها إلغاء الجماعة تماماً والاستعاضة عنها بحزب، يقوم بأدواره السياسية العقدية، مثل العدالة والتنمية بتركيا، أو إبقاء الجماعة والحزب معاً، مع إشراف الجماعة على العمل الدعوى والحزبي في آن واحد، وهذا مثل تجربة الحرية والعدالة والإخوان بمصر الفاشلة، أو إبقاء الجماعة والحزب، مع عدم إشراف الأولى ولعبها لأى دور مع الثاني مطلقاً، والعدالة والتنمية بالمغرب، خير مثال على ذلك.
وعن زعم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، فصلها العمل الدعوي عن الحزبي، قال فرغلي، إنه لا يوجد فصل حقيقي بين العمل الجماعي والحزبي، والإخوان في مصر، إن أعلنوا عن فصل الجانبين، فهذا معناه أن الفصل هو عبارة عن تقسيمه لمباراة، أو لمعادلة حسابية، فهو فصل وظيفي، وبالتالي الحزب سيكون ذراعاً من أذرع الجماعة.