"جو بايدن" يدعو أثرياء العالم لدفع حصة الضرائب المتعارف عليها
الأربعاء 18/يناير/2017 - 04:59 م
أعلن نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، اليوم الأربعاء، دعوته لكآفة أثرياء العالم خلال لقاءه بهم من أجل دفع حصة الضرائب المتعارف عليها:"إن نسبة1% الأكثر ثراء لا تحمل على عاتقها العبء المفترض أن تتولى مسئوليته من الأزمة التى يواجهها العالم خاصة الطبقة المتوسطة".
وأكد بايدن - فى كلمة له أمام منتدى دافوس الاقتصادى العالمى فى سويسرا نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية على موقعها الالكترونى -:"سيضمن نظام ضرائب تصاعدى دفع الجميع لحصته العادلة فى معالجة الأزمة".
وتابع؛ مخاطبا جمهور الزعماء العالميين الحاضرين.. قائلا "أخبرت مجموعة منكم أمس أن نسبة الـ1% الأغنى لا تتحمل نصيبها من العبء، أنتم لستم أشخاصا سيئين إنكم أشخاص جيدون".
وأضاف أن ملايين الأشخاص حول العالم استفادوا من العولمة والتكنولوجيا الجديدة ؛ لكن فى أماكن أخرى تم إغلاق المصانع وفقدت الوظائف.. مضيفا "تؤثر هذه القوى بشدة على الطبقة المتوسطة التى تعد المحرك الرئيسى للنمو الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى فى الدول الغربية".
واستطرد قائلا: "ليس بمقدورنا العودة فى هذه التغيرات التى تحدث فى عالمنا ولا حتى ينبغى علينا القيام بذلك لكن باستطاعتنا ويتعين علينا التحرك لتخفيف أثر التوجهات الاقتصادية التى تغذى الاضطراب فى الكثير من الاقتصادات المتقدمة وتقوض شعور الأساسى لدى الناس بالكرامة".
وتطرق "بايدن"، إلى الجغرافيا السياسية محددا روسيا حيث قال أن "روسيا تحت قياة الرئيس فلاديمير بوتين تختبر مواطن الخلل فى دول أخرى وتحاول العودة لعالم بمجالات نفوذ حتى أنها ترسل رجالا صغارًا ويافعين عبر الحدود لإثارة الانفصالية فى أوكرانيا".
واختتم كلمته، بحث أوروبا والولايات المتحدة على قيادة الكفاح للدفاع عن القيم التى شكلت عالم اليوم سواء القتال من أجل الديمقراطية أو لرفض الانعزالية والحمائية.
وأكد بايدن - فى كلمة له أمام منتدى دافوس الاقتصادى العالمى فى سويسرا نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية على موقعها الالكترونى -:"سيضمن نظام ضرائب تصاعدى دفع الجميع لحصته العادلة فى معالجة الأزمة".
وتابع؛ مخاطبا جمهور الزعماء العالميين الحاضرين.. قائلا "أخبرت مجموعة منكم أمس أن نسبة الـ1% الأغنى لا تتحمل نصيبها من العبء، أنتم لستم أشخاصا سيئين إنكم أشخاص جيدون".
وأضاف أن ملايين الأشخاص حول العالم استفادوا من العولمة والتكنولوجيا الجديدة ؛ لكن فى أماكن أخرى تم إغلاق المصانع وفقدت الوظائف.. مضيفا "تؤثر هذه القوى بشدة على الطبقة المتوسطة التى تعد المحرك الرئيسى للنمو الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى فى الدول الغربية".
واستطرد قائلا: "ليس بمقدورنا العودة فى هذه التغيرات التى تحدث فى عالمنا ولا حتى ينبغى علينا القيام بذلك لكن باستطاعتنا ويتعين علينا التحرك لتخفيف أثر التوجهات الاقتصادية التى تغذى الاضطراب فى الكثير من الاقتصادات المتقدمة وتقوض شعور الأساسى لدى الناس بالكرامة".
وتطرق "بايدن"، إلى الجغرافيا السياسية محددا روسيا حيث قال أن "روسيا تحت قياة الرئيس فلاديمير بوتين تختبر مواطن الخلل فى دول أخرى وتحاول العودة لعالم بمجالات نفوذ حتى أنها ترسل رجالا صغارًا ويافعين عبر الحدود لإثارة الانفصالية فى أوكرانيا".
واختتم كلمته، بحث أوروبا والولايات المتحدة على قيادة الكفاح للدفاع عن القيم التى شكلت عالم اليوم سواء القتال من أجل الديمقراطية أو لرفض الانعزالية والحمائية.