باحث: أمريكا وفرنسا وإيطاليا الدول الأقرب للعمليات الانتقامية لداعش
الأحد 22/مايو/2016 - 06:50 م
أحمد عبده
طباعة
قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن كلمة أبو محمد العدناني المتحدث الإعلامي باسم تنظيم داعش الإرهابي، والتي دعها فيها عناصره، للقيام بعمليات انتقامية ضد الدول الأوروبية، هي في حقيقة الأمر، تكشف حالة ضعف وخوف التنظيم من الأيام القادمة، بعد العمليات التي قام بها التحالف الدولي ضدهم.
وأضاف بان في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن تنظيم داعش يواجه أزمة كبري في سوريا والعراق، وهذا ما دفعه إلي الانتقال للدول الأوروبية، كخطة جديدة لحماية حدوده، موضحًا أن حث العدناني لعناصره لتوجه للدول الأوروبية، لتنفيذ عمليات محدودة أو بسيطة، تأكد أيضًا علي حالة الفراغ التي يعيشها التنظيم، لنقل عناصره قبل القضاء عليهم.
وأشار إلي أن، الكلمة في مجملها تدل علي ضعف التنظيم، من خلال محاولات استعطاف جمهوره وعموم المسلمين، بأن الدول الأوروبية تشن حملات صليبية عليه، بزعم أنه يدافع عن الإسلام، موضحًا أن لغة خطاب العدناني ، في الكلمة، تأكيد علي أفكاره المتشددة.
وعن الدول المتوقع قيام علميات انتقامية فيها الأيام القادمة، قال بان، إن الدول الأقرب إلي الخطر، بعد هذه الدعوات، هي التي تدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأبرزهم أمريكا وفرنسا وإيطاليا.
وأضاف بان في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن تنظيم داعش يواجه أزمة كبري في سوريا والعراق، وهذا ما دفعه إلي الانتقال للدول الأوروبية، كخطة جديدة لحماية حدوده، موضحًا أن حث العدناني لعناصره لتوجه للدول الأوروبية، لتنفيذ عمليات محدودة أو بسيطة، تأكد أيضًا علي حالة الفراغ التي يعيشها التنظيم، لنقل عناصره قبل القضاء عليهم.
وأشار إلي أن، الكلمة في مجملها تدل علي ضعف التنظيم، من خلال محاولات استعطاف جمهوره وعموم المسلمين، بأن الدول الأوروبية تشن حملات صليبية عليه، بزعم أنه يدافع عن الإسلام، موضحًا أن لغة خطاب العدناني ، في الكلمة، تأكيد علي أفكاره المتشددة.
وعن الدول المتوقع قيام علميات انتقامية فيها الأيام القادمة، قال بان، إن الدول الأقرب إلي الخطر، بعد هذه الدعوات، هي التي تدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأبرزهم أمريكا وفرنسا وإيطاليا.