الخارجية الفرنسية: دعم التنوع الدينى فى الشرق الأوسط يحتل أولوية ثابتة
الأربعاء 18/يناير/2017 - 05:56 م
قال المتحدث الرسمى، باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال- فى بيان صحفى- أن دعم التنوع الأثنى والدينى فى الشرق الاوسط وخاصة ما يتعلق بمسيحي الشرق، يحتل أولوية ثابتة فى الدبلوماسية الفرنسية، مؤكدًا أن بلاده تحشد جهودها للسماح لكل سكان سوريا والعراق، دون تمييز، أن يعيشوا فى ديارهم فى أمان وأن يتمتعوا بحقوق المواطنة الكاملة.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاربعاء، أعمال الدورة الثالثة، للجنة متابعة مؤتمر باريس حول ضحايا العنف الأثنى والديني فى الشرق الأوسط.
وأضاف نادال، أنه إلى جانب التزامها السياسى والعسكرى، تتبنى فرنسا سياسة شاملة تجاه معظم سكان المنطقة بكل تنوعاتهم فيما يتعلق بحماية التراث والاستقبال والدعم الانسانى ومكافحة الافلات من العقاب.
وأوضح المتحدث، أن جون مارك ايرولت قرر تمديد العمل بالصندوق الذى تم إنشاؤه خلال مؤتمر باريس لمساعدة السكان المضطهدين حيث سيتم تزويده بعشرة ملايين يورو خلال العامين القادمين.
واختتم المتحدث باسم الخارجية، بأن الصندوق سيمول مشروعات ترمى إلى توفير ظروف معيشية لائقة للنازحين واللاجئين وتسهيل عودتهم بشكل دائم إلى ديارهم حين يتسنى ذلك.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الاربعاء، أعمال الدورة الثالثة، للجنة متابعة مؤتمر باريس حول ضحايا العنف الأثنى والديني فى الشرق الأوسط.
وأضاف نادال، أنه إلى جانب التزامها السياسى والعسكرى، تتبنى فرنسا سياسة شاملة تجاه معظم سكان المنطقة بكل تنوعاتهم فيما يتعلق بحماية التراث والاستقبال والدعم الانسانى ومكافحة الافلات من العقاب.
وأوضح المتحدث، أن جون مارك ايرولت قرر تمديد العمل بالصندوق الذى تم إنشاؤه خلال مؤتمر باريس لمساعدة السكان المضطهدين حيث سيتم تزويده بعشرة ملايين يورو خلال العامين القادمين.
واختتم المتحدث باسم الخارجية، بأن الصندوق سيمول مشروعات ترمى إلى توفير ظروف معيشية لائقة للنازحين واللاجئين وتسهيل عودتهم بشكل دائم إلى ديارهم حين يتسنى ذلك.