الخسائر المتتالية تصيب ”داعش” بالجنون.. ”العدناني” يدعو للهجمات انتقامية في الدول الأوروبية في رمضان.. بان: أمريكا وفرنسا وإيطاليا الدول الأقرب للعمليات الانتقامية.. باحث يتوقع حدوث عمليات أكثر دموية
الأحد 22/مايو/2016 - 07:20 م
أحمد عبده
طباعة
لا صوت يعلو فوق صوت الخسائر والانقسام ، هذا هو حال تنظيم داعش في الأيام الماضية، وذلك بعد شنه التحالف الدولي، حرب شرسة، ضد والتي أفقدته العديد من القيادات والأماكن التي يسيطر عليها في سوريا والعراق وليبيا، مما دفعه إلي إرسال العديد من الاستغاثات عبر المنتديات والمواقع الجهادية التابعة له.
وتظهر حالة الخوف والضعف التي يعيشها التنظيم، لجميع المحللين والمتابعين للشؤون الحركات الإسلامية، والتي دفعته خلال الأشهر الماضية، إلي إصدار العديد من الفيديوهات، والمناشدات لعناصره بمساندته في الأيام القادمة، للوقوف ضد الحرب التي قد تفقده وعيه، مما إصابته بحالة جنونية، بحسب ما أكد عليه عدد من المحللين السياسيين.
وبعد حالة اليأس التي ظهرت علي التنظيم، حاول من خلالها التمسك، بإظهاره أبو محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، لدعوته للمتعاطفين معه في أوروبا والولايات المتحدة، لشن هجمات ضد المدنيين هناك، إذا كانوا غير قادرين على السفر للانضمام إلى المسلحين في سوريا والعراق.
وبحسب الرسالة صوتية، التي مدتها 31 دقيقة بثت مساء أمس السبت، عبر مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة للتنظيم، قال أبو محمد العدناني، إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم ستفشل، مضيفا وستسقط أمريكا في مستنقع الهلاك ، متابعًا: أصغر عمل تقومون به في عقر دارهم أفضل وأحب عندنا من عمل عندنا، ولئن كان أحدكم يتمنى ويسعى جاهدا للوصول إلى داعش، فإننا نتمنى أن نكون مكانكم لننكل بالصليبيين ليل نهار .
ومن ناحيته قال أحمد عطا الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تهديد أبو محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، للدول الأوروبية، طبيعي في ظل حالة التشرذم التي يعاني منها التنظيم، في الأيام الماضية، بعد خسائره المتتالية في سوريا والعراق.
وعن دعوة العدناني، لأنصاره بالقيام بعمليات انتقامية في شهر رمضان، قال عطا، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن تنظيم داعش، لا يرعى حرمة الدماء، فلذلك لا يفرق معه أن هذه العمليات في شهر رمضان أو في غيره، موضحًا أن العدناني، هو الرجل الثاني في التنظيم، وبكل تأكيد سيتم تنفيذ هذه الدعوات بكل قوة.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن داعش، تحاول العودة إلي الساحة الإعلامية، هذه الأيام بعد حالة الخراب التي حل عليها، نتيجة ضربات التحالف الدولي لمعاقله، مؤكدًا علي أن داعش، تحول من تنظيم إلي ذئاب منفردة.
وعن الدول المتوقع قيام علميات انتقامية فيها الأيام القادمة، قال توقع قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الدول الأقرب إلي الخطر، بعد هذه الدعوات، هي التي تدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأبرزهم أمريكا وفرنسا وإيطاليا.
وأوضح بان في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن الرسالة الصوتية، في حقيقة الأمر، تكشف حالة ضعف وخوف التنظيم من الأيام القادمة، بعد العمليات التي قام بها التحالف الدولي ضدهم، موضحًا أن تنظيم داعش يواجه أزمة كبري في سوريا والعراق، وهذا ما دفعه إلي الانتقال للدول الأوروبية، كخطة جديدة لحماية حدوده، موضحًا أن حث العدناني لعناصره لتوجه للدول الأوروبية، لتنفيذ عمليات محدودة أو بسيطة، تأكد أيضًا علي حالة الفراغ التي يعيشها التنظيم، لنقل عناصره قبل القضاء عليهم.
وأشار إلي أن، الكلمة في مجملها تدل علي ضعف التنظيم، من خلال محاولات استعطاف جمهوره وعموم المسلمين، بأن الدول الأوروبية تشن حملات صليبية عليه، بزعم أنه يدافع عن الإسلام، موضحًا أن لغة خطاب العدناني ، في الكلمة، تأكيد علي أفكاره المتشددة.
وتظهر حالة الخوف والضعف التي يعيشها التنظيم، لجميع المحللين والمتابعين للشؤون الحركات الإسلامية، والتي دفعته خلال الأشهر الماضية، إلي إصدار العديد من الفيديوهات، والمناشدات لعناصره بمساندته في الأيام القادمة، للوقوف ضد الحرب التي قد تفقده وعيه، مما إصابته بحالة جنونية، بحسب ما أكد عليه عدد من المحللين السياسيين.
وبعد حالة اليأس التي ظهرت علي التنظيم، حاول من خلالها التمسك، بإظهاره أبو محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، لدعوته للمتعاطفين معه في أوروبا والولايات المتحدة، لشن هجمات ضد المدنيين هناك، إذا كانوا غير قادرين على السفر للانضمام إلى المسلحين في سوريا والعراق.
وبحسب الرسالة صوتية، التي مدتها 31 دقيقة بثت مساء أمس السبت، عبر مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة للتنظيم، قال أبو محمد العدناني، إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم ستفشل، مضيفا وستسقط أمريكا في مستنقع الهلاك ، متابعًا: أصغر عمل تقومون به في عقر دارهم أفضل وأحب عندنا من عمل عندنا، ولئن كان أحدكم يتمنى ويسعى جاهدا للوصول إلى داعش، فإننا نتمنى أن نكون مكانكم لننكل بالصليبيين ليل نهار .
ومن ناحيته قال أحمد عطا الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تهديد أبو محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، للدول الأوروبية، طبيعي في ظل حالة التشرذم التي يعاني منها التنظيم، في الأيام الماضية، بعد خسائره المتتالية في سوريا والعراق.
وعن دعوة العدناني، لأنصاره بالقيام بعمليات انتقامية في شهر رمضان، قال عطا، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن تنظيم داعش، لا يرعى حرمة الدماء، فلذلك لا يفرق معه أن هذه العمليات في شهر رمضان أو في غيره، موضحًا أن العدناني، هو الرجل الثاني في التنظيم، وبكل تأكيد سيتم تنفيذ هذه الدعوات بكل قوة.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن داعش، تحاول العودة إلي الساحة الإعلامية، هذه الأيام بعد حالة الخراب التي حل عليها، نتيجة ضربات التحالف الدولي لمعاقله، مؤكدًا علي أن داعش، تحول من تنظيم إلي ذئاب منفردة.
وعن الدول المتوقع قيام علميات انتقامية فيها الأيام القادمة، قال توقع قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الدول الأقرب إلي الخطر، بعد هذه الدعوات، هي التي تدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأبرزهم أمريكا وفرنسا وإيطاليا.
وأوضح بان في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن الرسالة الصوتية، في حقيقة الأمر، تكشف حالة ضعف وخوف التنظيم من الأيام القادمة، بعد العمليات التي قام بها التحالف الدولي ضدهم، موضحًا أن تنظيم داعش يواجه أزمة كبري في سوريا والعراق، وهذا ما دفعه إلي الانتقال للدول الأوروبية، كخطة جديدة لحماية حدوده، موضحًا أن حث العدناني لعناصره لتوجه للدول الأوروبية، لتنفيذ عمليات محدودة أو بسيطة، تأكد أيضًا علي حالة الفراغ التي يعيشها التنظيم، لنقل عناصره قبل القضاء عليهم.
وأشار إلي أن، الكلمة في مجملها تدل علي ضعف التنظيم، من خلال محاولات استعطاف جمهوره وعموم المسلمين، بأن الدول الأوروبية تشن حملات صليبية عليه، بزعم أنه يدافع عن الإسلام، موضحًا أن لغة خطاب العدناني ، في الكلمة، تأكيد علي أفكاره المتشددة.