استغلال فتيات وفتيان في دور الأيتام لعمليات الجنس والإرهاب بالعراق
الخميس 19/يناير/2017 - 04:24 ص
داليا محمد
طباعة
كشف نواب في البرلمان العراقي، فضيحة بيتعرض لها فتيات وفتيان، من خريجي دور الأيتام الحكومية العراقية، للاستغلال في عمليات الجنس والإرهاب.
وطرح النواب من كتل مختلفة في لجنة حقوق الإنسان النيابية، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في مبنى البرلمان، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إلى إيجاد حلول حقيقية لإنقاذ الأيتام المؤهلين للخروج من دار الأيتام بعد بلوغهم سن الـ 18 عامًا، وذلك لحمايتهم من الذين يتاجرون بخريجي دور الأيتام من النساء والشباب لأغراض "الدعارة والإرهاب".
وحث النائب علي البديري، في المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من النواب، بينهم شيرين رضا، وأحمد البدري، "على ضرورة عدم السماح باستغلال العصابات، لأبناء دور الأيتام، والذين أصبحوا سلعة سهلة لأصحاب الرذيلة وخاصة النساء التي يتم طردهم بعد أن يبلغوا سن الـ 18 عامًا".
وأضاف النائب أنه يوجد أدلة ووثائق عن استغلال الذكور والإناث من خريجي دور الأيتام، حيث يتم استغلال النساء جنسيًا، والذكور في الإرهاب.
وعلق "البديري" أن طرد النساء دون توفير عمل لهم أو تعليمهم حرفة، أو وجود مأوى لهم، يجعلهم سلعة وصيدًا سهلًا لتجار الرذيلة، مشيرًا إلى أن هناك معلومات تفيد بوجود متاجرة وعمليات بيع وشراء، منبهًا إلى أن الشباب الذين يخرجون من تلك الدور يصبحون صيدا سهلا للجماعات الإرهابية، وكان الأجدر الاستفادة منهم من خلال تطويعهم في الأجهزة الأمنية كي يتنامى لديهم الشعور بالمواطنة والانتماء للوطن بدل تركهم في الشوارع بلا عمل أو شهادة أو حرفة.
وطرح النواب من كتل مختلفة في لجنة حقوق الإنسان النيابية، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في مبنى البرلمان، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، إلى إيجاد حلول حقيقية لإنقاذ الأيتام المؤهلين للخروج من دار الأيتام بعد بلوغهم سن الـ 18 عامًا، وذلك لحمايتهم من الذين يتاجرون بخريجي دور الأيتام من النساء والشباب لأغراض "الدعارة والإرهاب".
وحث النائب علي البديري، في المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من النواب، بينهم شيرين رضا، وأحمد البدري، "على ضرورة عدم السماح باستغلال العصابات، لأبناء دور الأيتام، والذين أصبحوا سلعة سهلة لأصحاب الرذيلة وخاصة النساء التي يتم طردهم بعد أن يبلغوا سن الـ 18 عامًا".
وأضاف النائب أنه يوجد أدلة ووثائق عن استغلال الذكور والإناث من خريجي دور الأيتام، حيث يتم استغلال النساء جنسيًا، والذكور في الإرهاب.
وعلق "البديري" أن طرد النساء دون توفير عمل لهم أو تعليمهم حرفة، أو وجود مأوى لهم، يجعلهم سلعة وصيدًا سهلًا لتجار الرذيلة، مشيرًا إلى أن هناك معلومات تفيد بوجود متاجرة وعمليات بيع وشراء، منبهًا إلى أن الشباب الذين يخرجون من تلك الدور يصبحون صيدا سهلا للجماعات الإرهابية، وكان الأجدر الاستفادة منهم من خلال تطويعهم في الأجهزة الأمنية كي يتنامى لديهم الشعور بالمواطنة والانتماء للوطن بدل تركهم في الشوارع بلا عمل أو شهادة أو حرفة.