أهالي الوادي الجديد يطالبون الجيش بتأمين الكمائن الحدودية
الخميس 19/يناير/2017 - 12:43 م
محمد حجى
طباعة
طالب العديد من أهالي محافظة الوادي الجديد، بوضع إستراتيجية جديدة لتأمين الكمائن الحدودية على طرق المحافظة، يتم من خلالها تولي القوات المسلحة عملية تأمين الكمائن بالتعاون مع قوات من الشرطة.
وقال السيد عبد الراضي، موظف بالخارجة: "موقع الكمين غير جيد، حيث أنه مكان صحراوي مفتوح، وهناك كثير من المدقات التي يتسلل من خلالها الإرهابيين، ولذلك الكمين أصبح صيد سهل لخفافيش الظلام التي تتربص بأبناء الوطن لهدم استقرار الدولة".
وأكد العميد راشد مسعود، مأمور سجن الوادي الجديد السابق، لـ"المواطن"، على ضرورة وجود الكمين في موقعه الحالي مع تحديث الموقع بالكامل، وإعادة تأهيله وتأهيل الأبراج، وتدريب القوات وتزويدهم بأسلحة حديثة، مضيفًا "أن الجيش يمكن أن يساهم بشكل فعال في عملية التأمين من خلال وحدة منفصلة تبعد عن الكمين بمسافة 150 متر كخط دفاع أخر".
وأضاف "مسعود"، أن الأبراج يجب أن يتم إحلالها وتجديدها بقياسات ومعايير مناسبة من ناحية الارتفاع، مع ضرورة أن تكون السلالم متحركة وليس ثابتة، على أن ترفع هذه السلالم بعد صعود فرد الخدمة للبرج مباشرة وعدم نزولة إلا بعد صعود فرد الخدمة الآخر.
من جانبه قال اللواء عبد العزيز بشير، ضابط سابق وابن من أبناء المحافظة، إن الكمين مهم باعتباره بوابة الدخول، وخط الدفاع الأول للمحافظة، والذي يتم من خلاله إجراء عمليات التفتيش وضبط الهاربين والمطلوبين أمنيًا ومنع دخول أو خروج أية أنشطة مجرمة من وإلى المحافظة، ولكن يجب تزويده بعناصر من القوات المسلحة باعتباره كمين حدودي، حيث أن القوات المسلحة لديها القدرة الكافية على مواجهة العمليات الإرهابية.
وطالب معظم أهالي الوادي الجديد، بضرورة وجود طيران لملاحقة الإرهابيين فور وقوع أي عمل إرهابي، حيث أن الإرهابيون يستخدمون المدقات والدروب الجبلية التي لا يمكن لقوات الشرطة بمفردها التصدي لهم.
وقال السيد عبد الراضي، موظف بالخارجة: "موقع الكمين غير جيد، حيث أنه مكان صحراوي مفتوح، وهناك كثير من المدقات التي يتسلل من خلالها الإرهابيين، ولذلك الكمين أصبح صيد سهل لخفافيش الظلام التي تتربص بأبناء الوطن لهدم استقرار الدولة".
وأكد العميد راشد مسعود، مأمور سجن الوادي الجديد السابق، لـ"المواطن"، على ضرورة وجود الكمين في موقعه الحالي مع تحديث الموقع بالكامل، وإعادة تأهيله وتأهيل الأبراج، وتدريب القوات وتزويدهم بأسلحة حديثة، مضيفًا "أن الجيش يمكن أن يساهم بشكل فعال في عملية التأمين من خلال وحدة منفصلة تبعد عن الكمين بمسافة 150 متر كخط دفاع أخر".
وأضاف "مسعود"، أن الأبراج يجب أن يتم إحلالها وتجديدها بقياسات ومعايير مناسبة من ناحية الارتفاع، مع ضرورة أن تكون السلالم متحركة وليس ثابتة، على أن ترفع هذه السلالم بعد صعود فرد الخدمة للبرج مباشرة وعدم نزولة إلا بعد صعود فرد الخدمة الآخر.
من جانبه قال اللواء عبد العزيز بشير، ضابط سابق وابن من أبناء المحافظة، إن الكمين مهم باعتباره بوابة الدخول، وخط الدفاع الأول للمحافظة، والذي يتم من خلاله إجراء عمليات التفتيش وضبط الهاربين والمطلوبين أمنيًا ومنع دخول أو خروج أية أنشطة مجرمة من وإلى المحافظة، ولكن يجب تزويده بعناصر من القوات المسلحة باعتباره كمين حدودي، حيث أن القوات المسلحة لديها القدرة الكافية على مواجهة العمليات الإرهابية.
وطالب معظم أهالي الوادي الجديد، بضرورة وجود طيران لملاحقة الإرهابيين فور وقوع أي عمل إرهابي، حيث أن الإرهابيون يستخدمون المدقات والدروب الجبلية التي لا يمكن لقوات الشرطة بمفردها التصدي لهم.