تعرف على أول أنسان مجمد في العالم
الخميس 19/يناير/2017 - 04:07 م
وكالات
طباعة
يعد أستاذ علم النفس من ولاية كاليفورنيا الأمريكية "جيمس بيدفورد"، أول إنسان في العالم وافق على حفظ جسمه بالتبريد، وذلك بعد أن كان يعاني طويلًا من مرض سرطان الكلى والرئتين.
وقام العلماء في مدينة غلينديل في كاليفورنيا بتبريد جثمان الأستاذ البالغ من العمر 73 عامًا مجانًا في 12 يناير عام 1967 بعد موته الطبيعي ببضع ساعات، وذلك لإحيائه في المستقبل عندما سيتعلم الطب شفاء مرض السرطان.
وتم عام 1991، نقل جسمه المبرد إلى حاوية جديدة مليئة بالسائل المبرِّد "النيتروجين السائل"، وفي الوقت نفسه تم اختبار مواصفات الجسم، حيث لم تلاحظ أية قرائن تدل على تحلل الجثة، وما زالت درجة حرارة الجسم دون تغيير.
أما اليوم فيحفظ جسم الأستاذ في إحدى الشركات الأمريكية الرائدة المتخصصة في تبريد البشر، وهي شركة " Alcor ".
بدأت تجربة استخدام تكنولوجيا التبريد العميق للبشر التي تستمر بنجاح إلى حد الآن، وتوضع الأجسام في حاويات خاصة مسماة بـ "حاويات ديوار"، وتبلغ درجة الحرارة بفضل النيتروجين السائل 196 درجة مئوية تحت الصفر.
وخضع حتى الآن لعملية التبريد العميق في العالم 370 شخصًا و200 حيوان، وهناك حالات تبريد للدماغ بدلًا من تبريد الأجسام، علمًا بأن عملية تبريد الجسم تكلف 36 ألف دولار، أما تبريد الرأس أو الدماغ فيكلف 12 ألف دولار.
ويذكر أن ثالث مختبر متخصص في التبريد العميق للبشر "كريو روس"، يوجد في روسيا، وتم تبريد 52 شخصًا، وكانت مدرسة الرياضيات في بطرسبورج ليديا فيدورينكو أول روسية خضعت لعملية التبريد العميق عام 2005، ويحفظ جسمها المجمد الآن في مختبر"كريو روس" بمدينة سرغييف بوساد الروسية التي تبعد 100 كيلومتر عن موسكو.
وقام العلماء في مدينة غلينديل في كاليفورنيا بتبريد جثمان الأستاذ البالغ من العمر 73 عامًا مجانًا في 12 يناير عام 1967 بعد موته الطبيعي ببضع ساعات، وذلك لإحيائه في المستقبل عندما سيتعلم الطب شفاء مرض السرطان.
وتم عام 1991، نقل جسمه المبرد إلى حاوية جديدة مليئة بالسائل المبرِّد "النيتروجين السائل"، وفي الوقت نفسه تم اختبار مواصفات الجسم، حيث لم تلاحظ أية قرائن تدل على تحلل الجثة، وما زالت درجة حرارة الجسم دون تغيير.
أما اليوم فيحفظ جسم الأستاذ في إحدى الشركات الأمريكية الرائدة المتخصصة في تبريد البشر، وهي شركة " Alcor ".
بدأت تجربة استخدام تكنولوجيا التبريد العميق للبشر التي تستمر بنجاح إلى حد الآن، وتوضع الأجسام في حاويات خاصة مسماة بـ "حاويات ديوار"، وتبلغ درجة الحرارة بفضل النيتروجين السائل 196 درجة مئوية تحت الصفر.
وخضع حتى الآن لعملية التبريد العميق في العالم 370 شخصًا و200 حيوان، وهناك حالات تبريد للدماغ بدلًا من تبريد الأجسام، علمًا بأن عملية تبريد الجسم تكلف 36 ألف دولار، أما تبريد الرأس أو الدماغ فيكلف 12 ألف دولار.
ويذكر أن ثالث مختبر متخصص في التبريد العميق للبشر "كريو روس"، يوجد في روسيا، وتم تبريد 52 شخصًا، وكانت مدرسة الرياضيات في بطرسبورج ليديا فيدورينكو أول روسية خضعت لعملية التبريد العميق عام 2005، ويحفظ جسمها المجمد الآن في مختبر"كريو روس" بمدينة سرغييف بوساد الروسية التي تبعد 100 كيلومتر عن موسكو.