علي جمعة يؤكد على خطورة التطرف والإسلام السياسي
الخميس 19/يناير/2017 - 02:56 م
منى حسن
طباعة
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، اليوم الخميس، على خطورة التطرف وتدهوره كل يوم، وأنه يستحق الدراسة، خاصة مسألة التطرف والتشدد والإسلام السياسي، ومايتولد عنه من إرهاب منذ 40 سنة، وذلك خلال مؤتمر الدولي الثالث لمكافحة التطرف بمكتبة الإسكندرية.
وأضاف جمعة: "أرى مسألة التطرف من الداخل وليس من الكتابات والتحليلات، وكيف نشأ في أوساط الشباب وعقولهم، وكيف يتمكن ويتحول إلي الأعماق".
وأشار جمعة إلي درجات التلقي بالنسبة للإنسان لما يسمعه ويتبناه، وأنها تتم علي ثلاثة مراحل، تبدأ بالفكرة والمفهوم وشعور الأعماق، مضيفًا أن هذه المراحل الثلاث أطلق عليها الدوائر المتداخلة، وأنها تبدأ بمشرب التشدد، ثم مرحلة التطرف، ثم مرحلة أخرى دائرة أضيق وهي دائرة العنف، ومن داخل دائرة العنف تأتي دائرة الإرهاب.
وأكد جمعة أن من أراد أن يتنفض ضد الإرهاب، فعليه أن ينتفض ضد الدوائر الأربعة، وهذا يتناقض مع ما ندعو إليه من حرية الرأي، ولا بد من إحاطة هذه الحرية ووقاية أبنائنا من الصور المشوهة للدين والدنيا، وبذل مزيد من الجهد وليس على طريقة أنها طريق الخير والجنة.
وأضاف جمعة: "أرى مسألة التطرف من الداخل وليس من الكتابات والتحليلات، وكيف نشأ في أوساط الشباب وعقولهم، وكيف يتمكن ويتحول إلي الأعماق".
وأشار جمعة إلي درجات التلقي بالنسبة للإنسان لما يسمعه ويتبناه، وأنها تتم علي ثلاثة مراحل، تبدأ بالفكرة والمفهوم وشعور الأعماق، مضيفًا أن هذه المراحل الثلاث أطلق عليها الدوائر المتداخلة، وأنها تبدأ بمشرب التشدد، ثم مرحلة التطرف، ثم مرحلة أخرى دائرة أضيق وهي دائرة العنف، ومن داخل دائرة العنف تأتي دائرة الإرهاب.
وأكد جمعة أن من أراد أن يتنفض ضد الإرهاب، فعليه أن ينتفض ضد الدوائر الأربعة، وهذا يتناقض مع ما ندعو إليه من حرية الرأي، ولا بد من إحاطة هذه الحرية ووقاية أبنائنا من الصور المشوهة للدين والدنيا، وبذل مزيد من الجهد وليس على طريقة أنها طريق الخير والجنة.